15 شهيدا في غارتين جويتين إسرائيليتين استهدفتا موقعا قرب مبنى يقيم فيه مستشار المرشد الإيراني في دمشق- (فيديو)

حجم الخط
6

دمشق- “القدس العربي”: شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الخميس، غارتين جويتين استهدفت الأولى مباني سكنية في حي المزة غربي مدينة دمشق، والثانية مركز يافا للتنمية الشبابية (شبيبة فلسطين) في مدينة قدسيا بريف دمشق الغربي، ما أسفر عن شهداء وجرحى بينهم أطفال، وتزامنت الغارات مع وصول كبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني إلى دمشق، للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد.

مصدر عسكري مطلع قال لـ “القدس العربي” القصف الإسرائيلي استهدف عدة مبان في المزة وقدسيا وهي “ضربات تحذيرية استهدفت إحداها موقعا قرب المبنى الذي يستضيف فيه بشار الأسد المسؤول الإيراني علي لاريجاني في قدسيا”.

من جهتها، زعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الأهداف كانت مقرا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وما وصفته بأصول أخرى في دمشق، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وأفادت وكالة النظام الرسمية سانا بأن خمسة عشر شخصاً استشهدوا بينهم أطفال ونساء، وأصيب ستة عشر آخرون جراء عدوان إسرائيلي استهدف مباني سكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها.

وذكر مصدر عسكري أنه “حوالي الساعة الثالثة و20 دقيقة بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق”.

وأضاف المصدر: أن العدوان أدى إلى استشهاد خمسة عشر شخصاً وإصابة ستة عشر آخرين، من بينهم نساء وأطفال بجروح كحصيلة أولية ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة.

قناة “الميادين” أكدت أنّ عدواناً إسرائيلياً استهدف مركز “يافا” للتنمية الشبابية “شبيبة فلسطين” في قدسيا في ريف دمشق.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف أمس خطوط إمداد حزب الله اللبناني” بحسب مصادر “القدس العربي” حيث قصف عددا من الجسور والطرقات على الحدود مع لبنان بريف حمص الغربي ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أنه “حوالي الساعة الثامنة وخمس دقائق، مساء الأربعاء، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً جسوراً على نهر العاصي والطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص”.

وأضاف المصدر: أن العدوان أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في هذه الجسور والطرقات “وخروجها عن الخدمة”.

في غضون ذلك، كشفت مصادر محلية، عن إغلاق شركة الفاضل للحوالات المالية فرع المزة، الذي يُعتبر رئيسياً على مستوى سوريا، بعد أيام من تلقي الفرع المذكور تهديدات إسرائيلية.

وذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي أن فرع المزة أغلق مقره وأزال لافتات شركة الفاضل بشكل نهائي، كما حوّل الزبائن إلى فرع المحافظة.

الإغلاق جاء “بعد أيام من تلقي الفرع المذكور تهديدات إسرائيلية عبر اتصالات وردت لإدارة الفرع من أرقام مجهولة من قبل أشخاص يتحدثون اللغة العربية المكسّرة، حمّلوا خلالها إدارة الفاضل مسؤولية المساهمة بتمويل حزب الله”.

وسرعان ما نفت الفاضل علاقتها بأي جهة أو منظمة عبر بيان رسمي نشرته في وسائل التواصل الاجتماعي.

ويأتي إغلاق فرع المزة، بعد يوم واحد من اغتيال مسؤول وحدة نقل الأموال لدى حزب الله اللبناني، عبر استهداف مباشر لسيارته في حي المزة بمدينة دمشق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Adam Said:

    حزب الخميني اللبناني يدمر سورية مرة اخرى باستيطانه بين المدنيين السوريين.
    لماذا لا ينتقلون إلى طهران؟
    لماذا يصرون على تدمير ما تبقى من عاصمة الامويين؟

    1. يقول كلمة حق:

      كل صهيوني ارهابي

    2. يقول الناصر:

      وهل المفروض علينا ان نعيش بدون كرامة وحذاء الغرب والصهاينة فوق رقابنا؟ ربما هذا خيار الخانعين ولكم هذا ليس خيار من بقى عنده ذرة كرامة.

  2. يقول قلم حر:

    الله يعين الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري لا يوجد أي مستقبل مشرق في الأفق بل خراب ودمار وسفك الدماء إلى متى سيبقى الوضع الراهن هكذا كل عشرة سنيين تعلق الحرب من جديد.

  3. يقول Abdo:

    هههههه أسد علي وفي الحروب نعامة

    1. يقول المنتصر بالله:

      وما شاء الله على أسودك هل سوريا وايران واليمن وحركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق هم الوحيدين المسؤولون عن الدفاع عن شرف هذه الامة؟ هزلت

اشترك في قائمتنا البريدية