عواصم – «القدس العربي»: شهدت سوريا أمس يوماً دموياً في الشمال والشرق والوسط. فقد قال مصدر أمني والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 100 لقوا حتفهم أمس الخميس في هجوم على أكاديمية عسكرية في وسط سوريا بطائرات مسيّرة مسلحة استهدفت الموقع بعد دقائق من مغادرة وزير الدفاع السوري لحفل تخرج كان يقام هناك.
وذكرت وزارة الدفاع السورية في بيان أن مدنيين وعسكريين لقوا حتفهم جراء الهجوم على الأكاديمية العسكرية في محافظة حمص وسط البلاد، مضيفة أن جماعات «إرهابية» استخدمت الطائرات المسيّرة في شن الهجوم.
وأفاد مصدر أمني سوري ومصدر في التحالف الإقليمي الذي يدعم حكومة دمشق ضد جماعات المعارضة، بأن وزير الدفاع السوري حضر حفل التخرج، وكان لافتاً أنه غادر قبل دقائق من وقوع الهجوم.
وقال سوري ساعد في إعداد الزينة للحفل «كنا ناطرين لنفك الورد بعد ما يخلصوا تصوير بعد الحفل نزلت العالم عالباحة وإجت القذيفة. من وين إجت ما منعرف والجثث عبت الأرض».
وذكر المرصد أن أكثر من مئة لقوا حتفهم وأن أكثر من 140 أصيبوا. وأعلنت الحكومة السورية الحداد لمدة ثلاثة بعد استهداف الكلية الحربية السورية.
مصادر عسكرية خاصة قالت لـ «القدس العربي» إنه لا وجود لأي دليل مادي على أرض الحدث يحدد نوع الاستهداف، ولا توجد أدلة أو شظايا أو شهود». لذلك، واستناداً إلى طبيعة المنطقة العسكرية، اعتبر المتحدث أن ما جرى هو «تصفية داخلية بين أذرع النظام» لا سيما وأنه «ليست لأي دولة مصلحة بضرب عرض عسكري، كما أن قوى المعارضة وحتى القاعدة ليست لها قدرة على الوصول إلى تلك المنطقة، فضلاً عن أن التفتيش الذي يحصل للمكان قبل العرض بنحو 24 ساعة لا يمكن لأحد اختراقه». وقال: الأمر خيانة ضمن قوى الأمن المشرفة على أمن الكلية والعرض العسكري بشكل مباشر.
مصادر في حكومة النظام أكدت لوكالة سبوتنيك الروسية أن وزير الدفاع علي عباس غادر الكلية الحربية قبل وقوع الهجوم بـ 21 دقيقة. وقالت «سبوتنيك» إن سيارات الإسعاف وصلت إلى موقع الانفجار وبدأت بنقل المصابين إلى مشفى حمص العسكري.
وبينما اعتبرته وزارة الدفاع لدى النظام السوري «عملاً إجرامياً غير مسبوق» شكك المرصد السوري برواية النظام وهوية التنظيمات التي استهدفت الكلية الحربية في حمص، وقال إن الميليشيات الإيرانية تمتلك مسيّرات وتنشط في المنطقة أيضاً.
واعتبر رجل الأعمال السوري فراس طلاس، نجل وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس، في منشور عبر صفحته الشخصية، أن الهجوم عبارة عن رسالة داخلية، وكتب طلاس: قيام طائرة مسيرة مجهولة بقصف منصة التخرج في الكلية الحربية في حمص الآن، هي رسالة داخلية بين النظام وحلفائه (روسيا وإيران)، مؤكداً أن الهجوم وقع «فور مغادرة وزير الدفاع السوري».
وقالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عدد ضحايا استهداف الكلية أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى.
وفي أول ردّ انتقامي على الهجوم الذي ضرب الكلية الحربية في مدينة حمص، صعّدت قوات النظام من هجماتها المدفعية والصاروخية على مناطق شمال غربي سوريا، وارتكبت مجزرة في ريف حلب الغربي راح ضحيتها 5 مدنيين من عائلة واحدة وأصيبت شقيقتهم بجروح.
تزامناً، شنت الطائرات الحربية والمسيّرة التركية، أمس، غارات على مناطق شمال شرقي سوريا استهدفت أكثر من 15 موقعاً، وسقط خلالها قتلى وجرحى، وتسببت بدمار في المواقع المستهدفة.
مع الأسف الشديد أن نقول أن من قتل في حمص هم شباب في طور الإعداد ليصبحوا آلة قتل بيد النظام الطائفي ، و أعتقد أنها مسرحية من مسرحياته الأمنية و لن تكون بعيدة عن تفجيراته في الباصات داخل المدن السورية و أسواقها ليلصقها ” بالجماعات الإرهابية ”
و للأسف كان رده على المجزرة بارتكابه مجزرة بقتل الأطفال و النساء الآمنة في إدلب ، نظام مجرم عديم الأخلاق .
دوامة العنف في الشرق الأوسط تعود لصراعات طائفية وعرقية.
حمص تقع في وسط سورية وهي اصبحت بعد تهجير سكانها العرب المسلمين مدينة طائفية تتمركز فيها كل البؤر العسكرية للعصابة المجرمة وليست بعيدة عن قاعدة روسيا في حميميم وعتو قواعد الفرس في مطار التيفور ورغم كل ذالك تمت المجزرة على مرتزقة العصابة المجرمة الذين كانت تدربهم وتسمنهم لكي تطلقهم كل الكلاب المسعورة على اطفال ونساء وشيوخ سورية الابرياء
الشيء الذي يدعوا الى الشك هو خروج وزير دفاع الطائفة ومحافظ حمص قبل المجزرة ب ٢٠ دقيقة كل ذالك يشير الى اصابع العصابة التي امتدت الى الكلية العلوية الحربية لتمثيل مسرحية ترفع من همم الطايفة التي تتضور من الجوع بعد ان فقدت اما معيل او احد ابناءها الذي لو كإن حيًا كان سافر على اوروبا لنجدة جوعى الطائفة والتي لا ترى ضوءاً في النفق الذي يطول ويطول وليس هناك امل بنهاية النفق بعد ان وضعت الطائفة مصيرها بيد معتوهًا اهبل
بعدما هجر النظام المجرم ما تبقى من أبناء الطائفة السنية بعد المجاز ر البشعة، ها هو يلتفت إلى أبناء طائفته من العلويين و الدروز بعدما حطموا صور بشار و حافظ الأسد في السويداء، يسلط عليهم طائرات الإيرانيين لتقتل عددا منهم و تخوف الباقي عساهم يعودون لرشدهم و يوقفون عن التظاهر…