تتعاقب في سوريا دورة التطورات التي تتفاوت بين المكاسب والمصاعب، إذ بينما انشغلت إدارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في معالجة أوضاع الساحل السوري واحتواء المحاولة الانقلابية لفلول النظام وما ترافق معها من أعمال عنف طائفية، جاء النبأ السعيد بتوقيع اتفاقية مع «قسد» تضمنت الكثير من العناصر الإيجابية. في المقابل صدر إعلان دستوري اختلفت بشأنه الآراء بين مرحّب ومنتقد، وصدرت عن أحد شيوخ عقل الطائفة الدرزية تصريحات سلبية لا تشجع على المصالحة الوطنية.
(حدث الأسبوع، 12ـ15)