مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان
القدس: صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الخميس، بأن انطباعا تكون لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعد لاتفاق حول إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وقال سوليفان في مؤتمر صحافي في تل أبيب في مبنى ملحق بالسفارة الأمريكية ومقرّها في القدس إثر لقائه نتنياهو “نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار” في غزة، مضيفا “حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم… لدي انطباع ان رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة”.
National Security Advisor Jake Sullivan is in Jerusalem pic.twitter.com/MAKPGUUzCM
— Mike (@Doranimated) December 12, 2024
ويتزايد التفاؤل بفرص نجاح جولة جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، في حين أعلنت قطر المنخرطة في جهود وساطة أن “الزخم” عاد إلى المحادثات.
وقال سوليفان إن مقاربة حماس للمفاوضات تغيّرت، ناسبا ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و”حزب الله”، حليف حماس الآخر، حيّز التنفيذ.
وقال سوليفان “أعتقد أن وقف إطلاق النار في لبنان ولّد سياقا مختلفا”، مشيرا إلى خسارة إيران موطئ قدمها في سوريا.
وأضاف “لقد ساهم في هذا السياق تقدّم إسرائيل عسكريا ضد تشكيلات البنى التحتية لحماس وكبار قادتها”.
واضاف سوليفان إن “توازن القوى في الشرق الأوسط تغيّر بشكل كبير، وليس على النحو الذي خطّط له السنوار أو (الأمين العام لحزب الله حسن) نصرالله أو إيران”.
وتابع “نواجه حاليا شرقا أوسط جديدا أعيد تشكيله بشكل كبير، إسرائيل فيه أقوى وإيران أضعف”.
وزعم أن حماس في السابق “كانت تنتظر أن يهب لنجدتها كثر من اللاعبين الآخرين والقوى”، لكن وقف إطلاق النار في لبنان “فك ترابط” النزاع عند الجبهتين الجنوبية والشمالية لإسرائيل.
وأضاف “منذ تلك اللحظة، تغيّر طابع المفاوضات” بشأن غزة.
وأوضح سوليفان أنه سيتوجّه إلى قطر ومصر، اللتين تضطلعان منذ زمن بدور وساطة بين إسرائيل وحماس، في مسعى لضمان تحقيق تقدّم على مسار المفاوضات.
(وكالات)
ههها ………! الآن ………؟ انتم والصهاينة إلى مزبلة التاريخ …!
تعلم جيدا يا سوليفان و يعلم بابدن انكم لا تريدون صفقة و لا وقف الابادة. كفاكم كذبا دابتم عليه منذ أربعة عسر شهرا . ام لان الكذب دينكم و ديدنكم. اتتوقعون ان يقدم اليكم الأسرى في احتفالية كبرى دون مقابل ؟ ما ظنناكم أغبياء الي هذا الحد . من يمنع الصفقة و من يمنع وقف الابادة ؟ أليست الويالات المتحدة ؟ انتقادكم لتبني الجمعية العامة بمعدل ماية و تسعماية صوت لوقف الابادة في غزة كيف تفسرونه؟ يا من قتل و شرد و دمر المدر و الحجر . قل لي السيد سوليفان من يقود الحرب و الابادة حقيقة في قطاع غزة? يقينا ليست إسرائيل التي لم تقم لها قايمة بعد السابع من أكتوبر. من يقف دايما في وجه ابرام صفقة ؟ ليست إسرائيل طبعا التي أنهكها القتال و سوء الأحوال العسكرية و الاقتصادية.