برلين- “القدس العربي”:
في ظل تصاعد النزاع في غزة، يواصل المستوطنون الإسرائيليون الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية بدعم علني من الحكومة، مما يهدد حل الدولتين، وذلك بهدف تأسيس دولة يهودية واحدة فقط.
ويشعر الفلسطينيون في الضفة الغربية بالضيق والاختناق منذ أكتوبر 2023، خاصة بعد إلغاء إسرائيل تصاريح العمل لأكثر من 100,000 فلسطيني. في بيتا، ارتفعت نسبة البطالة إلى 70% بعد الهجوم، وحاليا تزيد عن 50%. وقطع الجيش الإسرائيلي الطرق وأقام نقاط تفتيش، مما يزيد من صعوبة حياة الفلسطينيين.
يحتج الفلسطينيون في بيتا والمناطق المجاورة أسبوعيا على احتلال أراضيهم، ولكن دون جدوى. في شهر يونيو الماضي، جعلت الحكومة الإسرائيلية البؤرة الاستيطانية “أفيتار”، مستوطنةً قانونيةً بموجب القانون الإسرائيلي، رغم أن المستوطنات تنتهك القانون الدولي.
رئيس بلدية بيتا، محمود برهم، يعبّر عن شعور الفلسطينيين بالخنق والقهر. ويقول لشبيغل: “يواجه سكان بيتا صعوبات في التنقل والوصول إلى نابلس، وأصبحت المدارس شبه مشلولة بسبب القيود. بالإضافة إلى ذلك، يضطر العديد من الفلسطينيين إلى بيع ممتلكاتهم للبقاء على قيد الحياة”.
ومنذ ولادة مسعود فرحات في بيتا في يناير 1967، تغيرت الظروف بشكل كبير. بعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية في حرب الأيام الستة، تمكن فرحات وعائلته من زراعة أرضهم حتى عام 1988، عندما أقام الجنود الإسرائيليون موقعا عسكريا على التلة. في عام 2021، انتقل المستوطنون الإسرائيليون إلى المنطقة، وأقاموا منازل جاهزة وبنية تحتية، مما جعل الأرض غير صالحة للزراعة. اليوم، يعجز فرحات عن الوصول إلى أرضه، حيث يواجه الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية عند محاولته الاقتراب منها.
يعيش سكان أفيتار الآن في أراضٍ محاطة بالأعلام الإسرائيلية، ويشعر فرحات بالاستياء العميق من سرقة أرضه. رغم التحديات، يظل الفلسطينيون صبورين ويواصلون مقاومتهم.
منذ السابع من أكتوبر تسارعت وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية. أنشأ المستوطنون 25 بؤرة استيطانية جديدة في الأشهر العشرة الأخيرة، وأعلنت الحكومة عن 24 كيلومترا مربعا كأراضي دولة إسرائيلية. وزيرة البناء الاستيطاني أوريت ستروك، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يعملان بنشاط على تعزيز الاستيطان ومنع قيام دولة فلسطينية.
يصف رئيس بلدية بيتا الهجمات على الفلسطينيين بأنها إرهابية، مماثلة لتلك التي ارتكبتها الفصائل المسلحة من غزة. رغم ذلك، يظل الفلسطينيون ملتزمين بالمقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
وتستمر الحكومة الإسرائيلية في دعم المستوطنين، حيث أعلن سموتريتش عن تشكيل ميليشيا متطوعين لتأمين المستوطنات. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الحكومة إلى تعزيز البؤر الاستيطانية المعزولة. في حين يستمر النزاع على الأراضي في الضفة الغربية، حيث يتفاقم التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. الوضع يزداد تعقيدا وصعوبة، ويظل السلام بعيد المنال في ظل هذه الظروف.
بل سيقبر حلم الدولة العبرية يا عينيا وعد رب العالمين وكان وعد الله مفعولا اقتربت نهاية دويلة السراب والخراب التي تجثم على أرض فلسطين منذ 1919 بدعم أمريكي وغربي ظالم حاقد غادر جبان سارق لأرض فلسطين ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🐖🚀
صح النوم
و هل أصدقت إسرائيل يوما وعدها منذ 1948 ؟
و من صدّقها غير المثبطين؟