نيويورك – “القدس العربي”: اعتقلت شرطة مدينة نيويورك رجلاً يبلغ من العمر 33 عاماً ووجهت إليه تهم بارتكاب العديد من جرائم الكراهية في أعقاب مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع يصور هجوماً على امرأة مسلمة في مترو أنفاق مدينة نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر.
وأفادت الشرطة بأنها ألقت القبض على غريغ كوتزين، المدير المالي المقيم في مانهاتن، في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) بعد أيام من انتشار مقطع الفيديو مشيرة إلى أنه كسر علماً فلسطينياً كانت تحمله الضحية.
وكشفت المرأة أن شرطة محطة مترو الأنفاق رفضت في البداية الشكوى التي قدمتها، ولم تتحرك الشرطة وتعتقل الرجل إلا بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع ، وفقاً لشبكة “إن بي سي نيوز”.
وقالت الفتاة البالغة من العمر 23 عاماً، وهي أمريكية يمنية ومسلمة، إنها كانت في طريقها إلى مسيرة تضامنية مع فلسطين في براينت بارك في 17 نوفمبر/تشرين الثاني عندما بدأ الرجل يحدق بها. ووصفها بأنها “إرهابية”، وخطف العلم الذي كانت تحمله وكسره، وضربها في صدرها، وأضافت أن هذا دفعها إلى إخراج هاتفها والبدء في التسجيل، وفقاً لبيان الشرطة ومقابلة “إن بي سي نيوز”.
وفي الفيديو، يمكن رؤية الرجل وهو يحمل علمها ويضربها بينما كانت تصرخ طلباً للمساعدة. ويمكن سماع صوت الركاب وهم يلهثون في حين يندفع المشتبه به إلى الأمام بينما تتعثر الشابة للحظات.
وواصلت الشابة التسجيل عندما نزل الاثنان في تايمز سكوير – شارع 42، وصورته، وهو يرمي علمها المكسور على الأرض، وقالت إنه ألقى بالعلم على خطوط مترو الأنفاق، وفقاً لبيان الشرطة.
وطلبت الشابة، التي قالت إنها انتقلت إلى الولايات المتحدة من اليمن عندما كان عمرها 15 عاما، عدم الكشف عن هويتها خوفا من الانتقام.
وقالت: “شعرت دائمًا بالأمان، خاصة في مدينة نيويورك”. “كنت دائمًا على دراية بالأشخاص المجانين، لكن لم أكن أعلم أن الناس سيستهدفونني بسبب معتقداتي”.
وقالت الشرطة إن كوتزين متهم بـ 6 جرائم كراهية، بما في ذلك الاعتداء والسطو والسرقة الكبرى والسرقة الصغيرة والأذى الإجرامي والمضايقة. ودفع بأنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه وتم إطلاق سراحه بتعهد منه.
وعندما نزلت من القطار لأول مرة، قالت المرأة إنها أبلغت ضابط شرطة بالحادث ولكنه أنكر قصتها، وأخبرها أن الفيديو لا يثبت أي شيء. وتساءل عما إذا كانت تريد حقًا تقديم تقرير للشرطة والتعامل مع المتاعب، لذلك لم تقدم تقريراً في ذلك الوقت،
فقط بعد أن انتشر الفيديو على نطاق واسع، شجعها المشاهدون والأصدقاء على تقديم بلاغ رسمي. وقالت إنه بعد يوم من زيارتها للمركز وإدلائها بإفادتها للشرطة، تم القبض على كوتزين.
وأضافت “ماذا لو لم يكن لدي فيديو؟ ماذا لو لم ينتشر على الإنترنت؟، وقالت:”لم يكن من الممكن حتى أن يتم القبض عليه”.
وقد حصد مقطع الحادثة، الذي شاركته لجنة التحالف اليمني، وهي منظمة حقوق مدنية، أكثر من مليون مشاهدة على X وTikTok. وقالت المرأة التي صورت الهجوم، إنها المرة الأولى التي تعاني فيها من الإسلاموفوبيا مع العنف.
وقالت: “لا أريد أن أعتقد أن هذا سوف يحدث مرة أخرى، ولكن إذا حدث شيء ما – بسبب ما يحدث الآن مع زيادة جرائم الكراهية – فسوف أقوم دائمًا بالتسجيل في البداية”.
وأصدرت شركة StoneX Group للخدمات المالية، بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيه إنها على علم بما حدث، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت الشركة تحقق في الحادث أو اتخذت أي إجراء ضد المشتبه به.
وقالت :”نحن على علم بمناقشات وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بموظف StoneX. وجاء في التغريدة أن هذا الحادث المؤسف وقع خارج العمل وتم تسليمه إلى السلطات المختصة”.
We are aware of the social media discussions regarding a StoneX employee. This unfortunate incident occurred outside of work and has been turned over to the proper authorities.
— StoneX Group Inc. (@StoneX_Official) November 20, 2023
كان عليها أن تدافع عن نفسها بقوة ولا تركن وتعول على الآخرين.
تعطيه حجة كي يقتلها.
إن العنصرية مرض !
وانتهاء المروءة مرض !!
و لا حول و لا قوة الا بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شرطة نيويورك تعتقل المتهم بالاعتداء على شابة من أصول يمنية بمترو الأنفاق وهي في طريقها لمسيرة تضامنية مع فلسطين. ماذا فعل رئيس أمريكا في يوم 7 / 10 / 2023 حرض على قتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب وتدمير غزة ووقف ضد قرار وقف إطلاق النار في مجلس العار لماذا نلوم فقط هذا الشخص العنصري مثل اسياده في البيت الأبيض قبل التحقيق مع هذا العنصري يتم التحقيق مع استاذه العنصري بايدن وكل من ترك الباب لإسرائيل لكي تفعل ما تريد وبتالي العنصرية ضد المسلمون في أمريكا والغرب اصبحت في ازدياد مستمر واكاذيب وسائل الاعلام لا تطاق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اخي. تاريخ حروب الغرب وأتباعهم. أكره توجيه اتهام للضحية انها لم تدافع عن نفسها هذه فتاة او امرأة هل من الممكن ان تتمكن من الدفاع عن نسفها مع هذا الذي خلع حزام البنطلون للاعتداء عليها الرحمة شيء جميل والاتهام للأخر بدون تفكير شيء قبيح.
العلاج الوحيد للغطرسة الغربية وعنصريتها هو مغادرة المسلمين لبلاد الغرب ورجوعهم إلى بلادهم والعمل من أجل إسقاط الأنظمة العربية الفاسدة ومواجهة الغطرسة الصهيونية والصليبية. هذا هو الحل الوحيد. أما البقاء في بلاد الغرب والتعرض للعنصرية والاحتقار والاحساس بالغربة وفقدان الأبناء وضياعهم وتشردمهم وربما الالحاد والكفر فهذا ليس حل أبدا.