القاهرة- “القدس العربي”:

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن الأحداث الجارية في قطاع غزة، مخطط ممنهج يهدف لتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف شكري في كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية دول التعاون الخليجي ومصر والأردن والمغرب في الرياض الأحد، إن الحلول الأمنية لم تستطع حتى الآن إحراز أي تقدم في الوضع الراهن، ولم تقدم إلا الدمار للمنطقة.

واعتبر أن التصعيد في قطاع غزة امتد إلى البحر الأحمر وباب المندب، محذرا من توسع الاضطرابات الإقليمية جراء الحرب على القطاع الفلسطيني، التي قال إنها تلقي بظلالها القاتمة على أمن المنطقة.

وقال شكري إن الحرب الإسرائيلية شديدة الدموية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة تحمل تبعات سياسية وأمنية وإنسانية شديدة الخطورة لا تقتصر على الفلسطينيين فقط إنما تمتد للمنطقة ككل وتلقي بظلالها على الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف: “كشفت هذه الحرب عجز المجتمع الدولي بفرض قرارات حازمة لوقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات للقطاع، بفضل مجازر التجويع والحصار والتهجير القسري لسكان غزة وما تنطوي عليه تلك الأعمال من منهج مخطط لتصفية القضية الفلسطينية”.

وتناول شكري في كلمته، قضية سد النهضة الأثيوبي، وقال، إن أثيوبيا لا تراعي الحد الأدنى لمبادئ وحسن الجوار ولا تلتفت سوى للمصالح الفردية، الأمر الذي بدا بشكل جلي لمصر خلال المفاوضات الخاصة بسد النهضة، ودفعنا لاتخاذ القرار بإيقاف مشاركتنا في تلك المفاوضات التي لا تفضي إلى نتائج ملموسة طالما استمرت إثيوبيا في نهجها الحالي.