غزة: أعلنت كتائب “القسام”، الذراع العسكري لحركة (حماس)، مساء الاثنين، قتل وإصابة جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقالت القسام في بيان إن مقاتليها تمكنوا “صباح الاثنين، من استهداف قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل بقذائف آر.بي.جي وتاندوم”.

وتابعت، إنه تم “إيقاع أفراد تلك القوة بين قتيل وجريح وذلك قرب مستشفى اليمن السعيد، وسط مخيم جباليا”.

وفي بيان آخر، قالت القسام إن مقاتليها قصفوا “قوات العدو المتواجدة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة بقذائف الهاون”.

مشاهد بثتها كتائب القسام وقالت إنها لاستهداف 4 جنود “صهاينة” ودبابة ميركفا بعبوة شديدة الانفجار في حي القصاصيب بمخيم #جباليا شمالي قطاع #غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/BxdGzAo3Jx

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 4, 2024

وحتى الساعة 18:40 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي حول بيانات القسام.

ومنذ بداية الحرب، قتل 780 ضابطا وجنديا إسرائيليا في غزة وفي لبنان وقرب حدودها، من بينهم 368 منذ بداية الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

فيما أصيب 5261 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب من ضمنهم 2394 منذ تاريخ اجتياح القطاع.

ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في فلسطين ولبنان وسوريا، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

(الأناضول)