الجزائر: قال قائد أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء، إن “ثبات الجزائر على مبادئها أصبح يزعج نظام المخزن المغربي ويعيق تجسيد مخططاته المريبة في المنطقة “.
وأبدى شنقريحة خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، وهران (500 كم غرب البلاد)، تذمره مما وصفه بـ “تمادي نظام المخزن في المؤامرات والدسائس وإطلاق حملات من الدعاية الهدامة من أجل تحجيم دور الجزائر في المنطقة واستنزاف قدراتها، وتعطيل مسار تطويرها، ومحاولة ضرب وحدة شعبها، للضغط عليها لجعلها تتخلى عن مبادئها الثابتة وقيمها النبيلة وتتنكر لقضايا الأمة”.
وأضاف أن “نظام المخزن حاول إشعال نار الفتنة والفرقة والتشتت فوجد الأعداء ضالتهم في بعض ضعاف النفوس وخونة الأمة، وجندوهم كعملاء لهم في الداخل واستعملوهم كأدوات للوصول إلى مبتغاهم، المتمثل في إضعاف الجزائر من الداخل”.
وأكد شنقريحة أن بلاده “على استعداد للتصدي بحزم وصرامة لكل المخططات الدنيئة التي تحاك في السر والعلن”.
(د ب أ)
وماذا يفعل رئيس الجمهورية؟
أليس هو الأولى بهكذا خطاب!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
ولمذا هاذا الخطاب أصلا!! هذا هو السؤال.
حديثه موجه الى افراد الجيش وليس الى المدنين وهذا من صميم مهامه ،،اما الرئيس المدني لادخل له في إشعار قادة العسكريين بما يحاك لهم في السر والعلن ،، يا سيد داود..
صدقت ورب الكعبة
لم نسمع بحديث موجه للجيش في العالم .. ترسله وكالة الانباء الوطنية الى العالم .. سوى في الانظمة العسكرية.
الحنفيات جافة بدون ماء الدينار في الحضيض الشباب يهرب الى الضفة الأخرى بالالاف شهريا و الفقر يقتل و السجون ممتلئة و الاسعار جنونية
لا حول ولا قوة الا بالله…
أليس الاهتمام بالوطن وتحسين امور المواطنيين افضل من الخصام مع جاركم العربي المسلم. تريدون تلهية الشعب في ترهات لا داعي لها لكي يستمر الفساد في داخل حكومتكم. انا لست مغربي ولا جزائري ولكن يحزنني ان ارعى صراع لا داعي له وممكن تجنبه .
بكل صراحة ما اعتقد بان مثل هدا الخطاب لا يزال صالحاللترويج في عصرنا الحالي… فكانما تستمع لحاكم كوريا الشمالية ..
مع الاسف
البلاد الوحيدة التي يذكر فيها وفي كل نشرات الأخبار قائد الجيش أكثر من رئيس الجمهورية هي الجزائر وحتي في بعض دول الانقلاب لا يذكر فيها الجيش أكثر مما هو في الجمهورية الجزائرية بالفعل في كل دول المنطقة المغاربية فيها مشاكل لكننا أكثرهم مشاكلا وحكامنا ينسبونها الي غيرهم( المروك ) لكن هذا لن يدوم لأن الشعب واعي ولسنا في سنوات السبعينات
المواطن البسيط يحرق بلهيب الاسعار المرتفعة في أغلب المواد الضرورية و انخفاض قياسي بعملية الدينار و عصابة تبون لا زالت تردد نفس الاسطوانة المشروخة المتعلقة بالمؤامرات و الدسائس الكونية الخيالية في محاولة لإبقاء وجودهم في السلطة الطول فترة ممكنة
لكن لم نرى أي تهجم مغربي على الجزائر ماعدا رواد التواصل الاجتماعي لكسب المال، أما مصادر رسمية أو حكومية، المغرب يلتزم الصمت و لا يهدد بالحرب، الجزائر قوة ضاربة نعم لكن يجب عليها أن تحمي شعبها وحدودها وليس التهجم على بلد لا يهم لكم أي اعتبار، المغرب يعمل بصمت وله افاق ومشاريع ويشتغل ولا يهمه لا شنقريحة ولا بوعبيد والسلام،
مثل هذه التصريحات لا تصدر من قائد اركان الجيوش. هذا الخطاب يدل على من يحكم فعلا الجزائر , تبون لادور له في الحكم اوتي به لأجل غطاء دور العسكر في السياسة.
نتمنى لحكام الجزائر كل الشفاء، لأن مرضهم أصبح مزمنا،وخاصة الحاكم الفعلي شنقريحة الذي لا يفوت مناسبة دون ذكر العدو الكلاسيكي،عفى الله عنكم وغفر لكم. يمهل ولا يهمل