في اليوم الـ45 للحرب.. استشهاد 12 شخصا بقصف إسرائيلي على المستشفى الإندونيسي- (فيديوهات)

حجم الخط
1

غزة: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، استشهاد 12 شخصا وإصابة العشرات، إثر قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان: “استشهاد 12 جريحا ومرافقا وإصابة عشرات، جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي للمستشفى الإندونيسي”.
وحذرت من أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تضع آلاف الجرحى والطواقم الطبية والنازحين في دائرة الموت، نتيجة الاستهداف المباشر والمتكرر للمستشفى الإندونيسي”.

 

 

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي الذي يعج بالجرحى، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال محيط المستشفى بشكل عنيف”.
وبحسب شهود العيان، أدى القصف الإسرائيلي إلى “انقطاع الكهرباء عن المستشفى بعد توقف مولداته عن العمل”.
وأشارت الوكالة إلى قصف محيط مستشفى العودة في شمال القطاع أيضا كما تم قصف منزل عائلة الحسنات بحي الدرج في مدينة غزة بعدة صواريخ، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي.

 

 

واستهدف طيران الاحتلال شقة سكنية في مدينة الشيخ زايد شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال بشكل متواصل مناطق مختلفة من شمال القطاع.

وكانت طائرات الاحتلال قصفت منزلا في سوق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
فيما لم يتم التأكد من عدد الشهداء جراء الغارات الأخيرة التي تستهدف مناطق متفرقة من شمال القطاع، بسبب صعوبة وصول الطواقم الطبية والدفاع المدني، إضافة إلى انقطاع الاتصالات والانترنت في تلك المنطقة
وشن الطيران الإسرائيلي ليل الأحد/الاثنين، سلسلة غارات مكثفة في شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن “طائرات الاحتلال الحربية قصف بعشرات الصواريخ محيط مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس، ما أدى لارتقاء عشرات المواطنين أغلبهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، إضافة إلى غارة على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس”.

وفي مدينة غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، إضافة إلى قصف آخر في حي الصبرة، فيما أن عشرات المواطنين مازالوا تحت الركام في ظل الأوضاع الجوية الماطرة وصعوبة وصول طواقم الدفاع المدني والإسعاف”، وفق “وفا”.
واستهدفت الطائرات الحربية، مساء الأحد، عدة منازل شمال القطاع ووسطه وجنوبه، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وحسب “وفا”، فإن “طائرات الاحتلال قصفت عدة منازل ضمن مربع سكني كامل في جباليا البلد والمخيم شمال القطاع، تقطنها عائلات نبهان، وقرموط، وشعبان، وسعد، وقدورة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، إضافة إلى وجود العشرات تحت الأنقاض بينهم أطفال ونساء”.
وأضافت أن “الطائرات قصفت منزلا لعائلة صالحة في منطقة حي بشارة بدير البلح وسط قطاع غزة”.
ووفق الوكالة “ارتفع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى 22، إضافة لإصابة آخرين بعد قصف طائرات الاحتلال منازل مخيمر والحرازين قرب مدرسة خالد بن الوليد، وآل درويش، حيث نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى”.
كما شنت الطائرات غارات جوية شرق محافظة خان يونس، قصفت خلالها منزلا في بني سهيلا.
كذلك، واصلت المدفعية الإسرائيلية إطلاق قذائفها في محيط مخيم جباليا والمستشفى الإندونيسي، شمال مدينة غزة.
يأتي ذلك في ظل مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات يومية على جنوبي القطاع رغم إعلانه “منطقة آمنة” بغية دفع السكان في شمال القطاع إلى النزوح إليه.
وسبق أن تحدث المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مرارا، عن بلاغات تفيد بوجود جثث لمئات  الشهداء من النازحين الفلسطينيين على طرقات كانت أعلنتها قوات الاحتلال “آمنة” باتجاه جنوب القطاع.
وكان متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد تحدث مرارا مخاطبا أهل غزة وطلب منهم النزوح نحو الجنوب “من أجل سلامتهم”، على حد زعمه.
ويواصل جيش الاحتلال لليوم الـ44 شن حرب مدمرة على غزة؛ خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول لورنس العرب:

    …فيه اشي خطير جدا …يعني مثل ما تم تعويد العالم على حصار غزة باعتباره وضع طبيعي …الان يتم تعويد العالم على أن اقتراف جرائم حرب وابادة جماعية طبقا للقانون الدولي شيء عادي جدا …وهذه كارثة على المجتمع الدولي لانه راح نتعود على غابة دولية مش قانون دولي …كمان بدي اسال المواطن الأمريكي العادي والبسيط: ليش أمريكا مستعدة لتمريغ سمعتها بدم ابرياء غزة كرمى لعيون إسرائيل…فيه مشكلة بامريكا لا يجرؤون الحديث عنها اسمها دعم إسرائيل الأعمى والاخرق …ولما تصل الأمور لهون من مقتضى العدالة ان تدفع أمريكا الثمن ..

اشترك في قائمتنا البريدية