غزة:نفت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، مساء الثلاثاء، تعرض الجيش الإسرائيلي لإطلاق نار، قبيل حادث استشهاد اثنين من عناصرها صباح اليوم.

وقالت في بيان وصل وكالة الأناضول، إنها تنظر “بخطورةٍ بالغةٍ”، إلى الحادث.

وأضافت “القسام” في البيان التوضيحي، إن مناورة تدريبية انطلقت صباح اليوم، في موقع يدعى “عسقلان”، شمال القطاع، بحضور عدد كبير من الأهالي وقيادة حركة حماس، وتخللها عدة انفجارات.

وقالت إن “الشهيدين عبد الحافظ السيلاوي وأحمد مرجان”، كانا “يعتليان برج إنزال وبحوزتهما قطعتي سلاح من نوع دراجنوف، ويطلقان النار باتجاه عددٍ من الشواخص داخل الموقع كجزءٍ من سيناريو المشروع التدريبي”.

وأكملت كتائب القسام:” في تمام الساعة 10:40 صباحاً قام العدو باستهداف برج الإنزال بقذيفةٍ مدفعيةٍ، مما أدى إلى ارتقاء مجاهدينا”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قال في بيان وصل “الأناضول” نسخة منه إنه قصف موقعا لحماس، رداً على “تعرض قوة عسكرية إلى إطلاق نار من شمال قطاع غزة”.

بدورها حمّلت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، اليوم الثلاثاء، إسرائيل، المسؤولية عن تداعيات استشهاد عنصري كتائب القسّام.

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في بيان تلقّت “الأناضول” نسخة عنه:” نحمّل الاحتلال الإسرائيلي تبعات كل هذا التصعيد”.

وتابع:” نؤكد مجدداً أن المقاومة لا يمكن أن تسلّم للاحتلال بفرض سياسة قصف المواقع واستهداف المقاومين دون أن يدفع الثمن، وأنها قادرة على قض مضاجعه وجعله لا يعرف الهدوء”.

بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي، في تصريح وصل “الأناضول” نسخة منه:” نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الغادر”.

وأكدت الحركة على “حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه والرد على تلك الجريمة التي ارتكبها الاحتلال”. (وكالات).