شَوقِي يَأتِيكَ فَتُبْعِـــــــــــدُهُ
فَعَلَامَ وَجِيبُكَ يَجْحَــــــدُهُ؟
مَا بَالُ هَوَاكَ يُعَـــــــــــذِبُهُ
بَاباً لِلتَّوْبَةِ يُوْصِـــــــــــدُهُ
زَفَرَاتِ الحبِّ تَنَهُّــــــــــدُهُ
صَدْرِي وَضُلُوعِي مَعْبَدُهُ
يُبْكِيهِ اللَّيْلُ وَيُؤنِسُـــــــــــهُ
أَمَلٌ، لَا يُدْرَى مَوْعِــــــدُهُ
ويُنَاجِيْ الطَّيْفَ وَيَسْأَلُـــــهُ
سُؤَالَ الشَّـــــــوْقِ، يُرَدِّدُهُ
وَلِسَانَ الذِّكْرِ يُعَذِّبُـــــــــــهُ
فَأَقُـــــــومُ بِصَبْرِي أُبَرِّدُهُ
بِرِضَابٍ «يُوْعِدُ كَوْثَــرُهُ»
وَبِحُضْنِكَ مَا أَتَوَسَّـــــــدُهُ
مَـا ضَرَّكَ لَوعَيْنِي نَظَرَتْ!
قَلْبِي يَأتِي مَا يُسْعِـــــــدُهُ
فالبَينُ غُرَابٌ أُبْعِـــــــــــــدُهُ
وَالقُرْبُ صَبَاحٌ أَشْهَـــدُهُ
مَا أَحْلَى القُرْبَ وَأَقْدَسَــــــهُ
يَدُهُ بِيدِي، سَلِمَـــــتْ يَدُهُ
شاعر مغربي
أخ رشيد أمديون،
هذا الشطر مكسورٌ وزنًا:
(سُؤَالَ الشَّـــــــوْقِ، يُرَدِّدُهُ)
والتقويم هو:
(تَسْآلَ الشَّـــــــوْقِ، يُرَدِّدُهُ) –
سلام