القاهرة- “القدس العربي”: قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، اليوم الإثنين، إنه يجب أن تبذل الأمة قصارى الجهد للتضامن مع أطفال غزة ونسائها وشبابها وشيوخها.
وأضاف، في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي، “حسبنا أن نعلم من جديد أنه لا يصح في حكم العقل أن نقارن بين الخير والشر، ولا بين الحسن والقبح، ولا بين الفضيلة والرذيلة، ولا بين قانون الغاب والأحراش”.
وأكد أن “الدرس الذي يجب أن نذكر به مع تجدد ذكرى المولد النبوي هو تجديد وعي هذه الأمة بذاتها وتاريخها العريق المشرف، وقدراتها المادية والروحية، وطاقاتها الخلاقة، وأن تكون على يقين من أنها تملك دواءها إن أرادت، وأن تكون على ذكر دائم من قوله الرسول في شأن أمته: يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها”.
وأضاف الشيخ الطيب: على الأمة أن تبذل قصارى الجهد للتضامن مع أطفال غزة ونسائها وشبابها وشيوخها، ومع شعوبنا في السودان واليمن وغيرها، وأن نعلم أن ذلك ليس منة يمن بها على هذه الشعوب المعذبة في الأرض، وإنما هو واجب القرابة في الدين، وصلة الدم والرحم والمصير المشترك.
وتابع: لا أظن أنني في حاجة إلى عقد مقارنة أو مناظرة بين الحرب في شريعة الإسلام ونموذجها الإنساني الرفيع، وبين الصورة البشعة للحرب الحديثة في القرن الواحد والعشرين، والتي آل أمرها إلى إبادات جماعية ومجازر همجية وجرائم منكرة، ترتكب ضد شعوب مضطهدة تخلى عالمنا القوي المتحضر عن نصرتها، والوقوف إلى جوارها، وصمت صمت القبور عن آلامها وصرخاتها، ثم راح يشمر عن ساعد الجد ليتصدق على هذه الشعوب البائسة بكلمات عزاء فارغة لا تقول شيئا، أو بمشاعر باردة تذكر بمشاعر القاتل الذي يمشي في جنازة قتيله ويتقبل عزاء الناس فيه، فالمقارنة في هذا المقام مضللة ومزيفة لكل نتيجة تنتجها مقدماتها.
شيخ الأزهر أحمد الطيب يؤكد في كلمته باحتفال المولد النبوي ضرورة بذل قصارى الجهد للتضامن مع غزة pic.twitter.com/dGKMFG7GAB
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) September 16, 2024
على علماء الأمة أن يتحلو بالشجاعة والحزم والتضحية.
هه الأزهر قد تجاوزه الزمن لكثرة المحن والله ينصر فلسطين و يهزم عصابة الشر هزيمة نكراء لم تسمع بها الغبراء بجاه المنتقم الجبار الذي يمهل ولا يهمل ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🚀
الشعوب في السجون .ومن يقول كلمة صهاينة يودع السحن مباشرة فقدسية الصهاينة أصبحت مقدسة لدى العملاء .والشعوب فرض عليها الحصار حتى عقر دارهم .