لندن- “القدس العربي”: اعتدى رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، صامويل إيتو، بالضرب والركل على “يوتيوبر” جزائري، لاحقه عقب مباراة البرازيل وكوريا الجنوبية في محيط ملعب 974 بقطر، في حادثة أثارت ضجة واسعة في الجزائر.
وأظهرت لقطات الفيديو التي بثها موقع “لا أوبينيون” إيتو وهو ينطلق مسرعا لدفع “اليوتيوبر” الجزائري سعيد ميموني الذي سقط أرضا، ثم ركله بقوة متسببا في إصابته بكدمات وكسر الكاميرا التي بحوزته. وتدخل بعض الحاضرين لإمساك إيتو وتهدئة غضبه وإبعاده عن المكان.
[VIDEO] Samuel Eto’o golpea peligrosamente a una persona al final del partido entre Brasil y Corea https://t.co/smWcShJBYE pic.twitter.com/aXacvIHIdM
— La Opinión (@LaOpinionLA) December 6, 2022
وما أثار غضب إيتو، سؤاله من قبل ماموني عن حقيقة تقديمه رشوة نظير تأهل منتخب بلاده إلى المونديال على حساب المنتخب الجزائري، في وقت كان نجم برشلونة السابق يلتقط صورا مع المشجعين.
ولاحقا، رفع “اليوتيوبر” الجزائري، شكوى للشرطة القطرية، متهما إيتو بالاعتداء عليه وضربه وكسر الكاميرا الخاصة به.
وصور ماموني فيديو من داخل مقر الشرطة، قال فيه: “ضربني إيتو بعد أن ثار غضبه وأنا أسأله عن الحكم غاساما، وحقيقة دفع الكاميرون رشوة مقابل التأهل إلى مونديال قطر على حساب المنتخب الجزائري.. لقد تعمد كسر آلة تصويري وجهاز الصوت”.
وأظهر ماموني كدمات على مستوى الوجه و الصدر بجسمه، مضيفا: “أطمئن والدتي وكل من يعرفني على صحتي. أعرف أن قطر دولة قانون، ولن أسامح في حقي.. ما فعلته كان من أجل الجزائر”.
ولا يزال قطاع من الجزائريين يعتقدون أن فوز الكاميرون بتلك الطريقة الدراماتيكية على الجزائر وتأهلها للمونديال، كان بمساعدة الحكم الغامبي بكاري غاساما، الذي حرم الجزائر من هدف وضربة جزاء.
واللافت أنه حتى في الكاميرون، بدأت هذه القصة تنشر، إذ اتهم اللاعب الأسبق لمنتخب الكاميرون، محمدو إدريسو، رئيس الاتحاد صامويل إيتو، بـ”شراء” التأهل إلى مونديال قطر، عبر مبارة بلاده أمام الجزائر، في فيديو بثه على مواقع التواصل.
متى تنتهي هذه الحكاية ؟ المنتخب الجزائري كان متأهلا على بعد دقيقة من نهاية المقابلة عندما فقد اللاعبون التركيز و تركوا لاعبي الكاميرون ينفذون التماس بدون مراقبة لصيقة، التماس الذي تحول إلى تمرير نحو المعترك و كأنه ضربة خطأ فكانت الإصابة القاتلة. لو كانت هنالك رشوة أو تآمر في الخفاء لما انتصر المنتخب في قلب الكاميرون خلال مبارة الذهاب. غاساما كان موضوعيا في قراراته و حكام الفار الألماني هم الذين استدعوه لرفض هدف السليماني… و الفيفا اختارته ضمن حكام المونديال في قطر. طبعا من الصعب تقبل الإقصاء من المونديال في آخر ثواني المبارة و ما كان على اللاعب ايتو رئيس الجامعة الكاميرونية التصرف بتلك الطريقة تجاه المواطن الجزائري.
ايتو أظهر أنه عنيف ولا يملك أخلاق نجوم كرة القدم
القانون سيكون الحكم بهذه المرة !
ولا حول ولا قوة الا بالله
البادئ اظلم
القانون القطري يعاقب كذالك اتهام الغير باقتراف جرائم دون إتباث أو حجة, ويغلّظ العقوبة إذا استعمل الجاني وسائل إلكترونية في نشر هذه الاتهامات,
بعيدا عن ذاك و ذالك, الاخوة العرب الذين ذهبوا لحضور المونديال, هم في ضيافة دولة قطر, و واجب الضيف أن لا يخلق مشاكل أن لا يحرج مضيفه, بهذه الطريقة الصبيانية.
بهدلنا هذا الأخ الجزائري، ربي يهديه، لقد أخطأ في حق الشعب الجزائري، القطري والكاميروني
الاعلاميون يطرحون اسئلة اكثر إحراجا على زعماء سياسيين وعسكريين كبار ولدول كبرى ولم نرى منهم ردة فعل مثل مافعله ايتو .. كان من الممكن تجاهل السواءل وصاحبه بدل الفعل المشين الذي قام به الكاميروني
الجزائريين معروفون بالعناد خاصة إذا أحسوا بالظلم.. سيبقى هذا الموضوع متوقدا لمدة طويلة
مهما يكون السؤال العنف اللفضي والجسدي ممنوع ومعاقب عليه. تصرف الكمروني كان همجيا ويجب أن يعاقب. لا تبرير للعنف الجسدي
ما قام به بعض الاشخاص في هذه القضية من امقال عارف مشاخرا والسيدة صوفيا بلمان اساء للجزائر والجزائريين فبغض النظر على انهم جعلوا الشعب الجزائري يعيش في الوهم لشهور من خلال تاكيدهم على انهم يملكون ادلة قاطعة ستجعل الفيفا يؤهل المنتخب الجزائري