غزة: أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن إسرائيل قصفت فلسطينيين بينما كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية قرب منطقة دوار الكويت، جنوبي مدينة غزة، مما خلَّف عشرات القتلى والجرحى.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان: “قوات الاحتلال ترتكب مجزرة مروعة عند دوار الكويت في غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى”.
قوات الاحتلال تقصف فلسطينيين كانوا ينتظرون شاحنات الطحين “المفترضة” قرب دوار الكويت في مدينة غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/x7Iw7RHKMT
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 3, 2024
وشدد القدرة، على أن “قوات الاحتلال الإسرائيلية تنفذ جرائم إبادة جماعية ممنهجة تستهدف مئات الآلاف من البطون الجائعة شمالي غزة”.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية قد قصفت في وقت سابق اليوم، شاحنة صغيرة تحمل مساعدات إنسانية في دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.
والخميس الماضي، فتحت قوات الاحتلال ودباباتها المتمركزة على الطريق الساحلي “هارون الرشيد” غرب مدينة غزة، نيران رشاشاتها تجاه آلاف المواطنين قرب دوار النابلسي شمال غرب مدينة غزة، كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد 117 مواطنا وإصابة المئات.
كما استهدفت قوات الاحتلال، أمس السبت، مجموعة مواطنين كانوا بانتظار وصول مساعدات إنسانية قرب دوار النابلسي، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 26 آخرين.
ويعيش قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل برا وبحرا وجوا، منذ 149 يوما، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة.
وتواصل سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي تعتبر آخر ملاذ للنازحين، التي تستضيف رغم ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا؛ أكثر من 1.3 مليون فلسطيني.
وحذّر العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي من أن ما يزيد على نصف مليون شخص من سكان قطاع غزة “على بعد خطوة واحدة من المجاعة”.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 30410، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و71,700 مصاب، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
(وكالات)
جنود بريطانيون شاركوا باطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
المغضوب عليهم طغوا في الأرض فسادا .
بداية النهاية وسيعودون كما كانوا صاغرين لقطاء من قبل .
تمردوا اكثر مما تمرد النمرود .
اين الشعب المصري القريب من معبر رفح ؟ اليس قوميتكم العربية سمعتها. كل اذان العرب. ؟ فاين هي الان ؟