غزة: استُشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء الاثنين، في استهداف طائرات حربية إسرائيلية مجموعة من التجار وعناصر تأمين شاحنات بضائع شرقي مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى “غزة الأوروبي” بمدينة خان يونس (جنوب)، “بوصول 9 شهداء وعدد من المصابين بجروح مختلفة إلى المستشفى جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من التجار الذين كانوا ينتظرون شاحناتهم وعناصر تأمين هذه الشاحنات شرقي رفح”.
تغطية صحفية| لحظة نقل جثامين 9 فلسطينيين وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال عناصر تأمين بضائع تجارية شرق مدينة رفح. pic.twitter.com/n7yLx4hSIM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 17, 2024
وذكر شهود عيان، أن القصف الإسرائيلي استهدف التجار وعناصر تأمين البضائع (تتبع لشركات أمن غير حكومية) أثناء انتظارهم وصول الشاحنات المحملة بالبضائع عبر معبر كرم أبو سالم، جنوبي القطاع.
ويأتي هذا القصف رغم إعلان الجيش الإسرائيلي الأحد، عن “وقف تكتيكي لإطلاق النار في شارع صلاح الدين من معبر رفح البري الى مستشفى غزة الأوروبي من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 8 مساءً، للسماح للأمم المتحدة بجمع وإدخال المساعدات إلى غزة”.
ومنذ صباح ثاني أيام عيد الأضحى المبارك نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، حسب مصادر طبية وشهود عيان.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
وتواصل تل أبيب حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
(الأناضول)
ألا لعنة الله على عصابة البانتاغون الأمريكي العفن النتن الذي يرسل أسلحته القذرة لقتل أطفال ونساء غزة العزة هذي شهور وشهور وشهور ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🚀🐒
تجار ومعاونوهم كانوا بإنتظار وصول شاحنات تجارية تنقل بضائع لسكان ألقطاع ألمجوع ، يقوم ألعدو ألجبان بقتلهم!!! إلى متى سيستمر هذه ألخضوع ألعربى للعدو ألصهيونى ألذى يريد تدمير غزة بالكامل؟! ألعدو ألصهيونى ومنذ ألسابع من أكتوبر ألماضى يريد ألثأر بأى وسيلة من غزة ألتى جعلته يولول ويستنجد ألعالم كله لإغاثته مما أوقعته بهم رجال عاهدوا ألله على ألجهاد فى سبيله وتطهير أرض فلسطين ألمباركة من دنسهم وطغيانهم. لا تيأسوا ياأهلنا فى ألقطاع. ألله جل جلاله سينصركم . ستعود فلسطين عربية بسواعد رجالها ألأحرار، رجال ألقسام والجهاد. يومها ستعود فلسطين عربيه وسيدخل رجالها ونساءها ألمسجد ألأقصى ويكبروا ما علو تتبيرا كما جاء فى سورة ألإسراء.