صحيفة عبرية.. إسرائيل: ليقيموا دولتهم في “رفح المصرية”

حجم الخط
3

احتمال نجاح ترامب بنقل الغزيين إلى مصر أو إلى إندونيسيا طفيف. رغم ذلك، لا يوجد سيناريو أفضل من هذا. من يعتقد أن هذا غير أخلاقي فهو لا يعرف الخطر الوجودي الذي حام فوق دولة إسرائيل في 7 أكتوبر.

لا يوجد أخلاق أعلى من منع الحروب وإنقاذ الحياة. أحد المفاهيم الأهم الناشئة عن 7 أكتوبر أنه لا احتمال أن يعيش الغزيون حياة هادئة إلى جانب إسرائيل. فهم يتربون على الكراهية ويتلقون المال كي يقاتلوا. ونحن في خط جبهة صدام الحضارات. إذا لم تكن هذه حماس، فسيكون كاره آخر.

في عالم يعمل حسب المنطق، رفح المصرية والمنطقة جنوبها ستشترى لتصبح دولة فلسطينية. غزيون آخرون كانوا سينتقلون إلى دول إسلامية أخرى. المصريون بحاجة إلى المال والدعم الأمريكيين. الغزيون بحاجة إلى الأرض والهدوء. ونحن نقاتل لأنه لا خيار آخر معهم. فإذا أمكن نقل السكان لحل نزاع ما مثلما حصل في أماكن أخرى، لكان هذا حلاً كاملاً. هكذا، بالمناسبة، هنا في البلاد منذ قيامها. سكان انتقلوا في 1948، بعد هذا في 1967 وفي المرة الأخيرة في 2005، عند تنفيذ خطة فك الارتباط. سكان انتقلوا وينتقلون في أماكن أخرى في العالم. العدالة؟ لا يوجد دافع للبحث عن العدالة للغزيين؛ لأن أمن الإسرائيليين فوق كل شيء.

أقدر بأن خطة ترامب الجديدة ستبقى كلمات في الهواء (وعليه، يجدر العودة إلى الأرض وإعداد خطط عملية لتجريد غزة). من جهة أخرى، هكذا كنت سأعرض أي سيناريو حصل منذ بداية الحرب.

يوعز هيندل
إسرائيل اليوم 31/1/2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    ههه عصابة تل أبيب يا حبيب تتحرش بنظام السيسي هذي سنة وزيادة وهم يحاولون تهجير الفلسطينيين من غزة العزة إلىسيناء والآن يريدون تهجيرهم إلى رفح التي نصفها فلسطيني والآخر مصري ✌️🇵🇸😎☝️🔥🐒🚀

  2. يقول Willy:

    ما بعرف ليش ما الصهاينه ما يرحلون إلى الدول التي تحبهم ويحبونها ؟؟؟؟
    هناك ستة مليون صهيوني في فلسطين ، ثلاثه ملايين الي امريكا ومليونين الى أوروبا ومليون يوزع على الدول العربية المطبعة معهم !!!!.
    فالصهاينه شعب متحضر وفيه محبه بينه وبين هذه الدول.
    من جهه ثانيه الشعب الفلسطيني شعب بحب المشاكل ولا دوله ترحب فيه عندها !!؟؟؟
    هيك المشكلة بتكون أنحلت والكل مبسوط.

    1. يقول علوان العربي:

      بارك الله فيك ولافض فوك

اشترك في قائمتنا البريدية