عواصم ـ «القدس العربي» ووكالات: تتصاعد حدة الغارات والقصف الصاروخي بين إسرائيل و«حزب الله» وفي وقت دخلت البوارج الحربية على خط القصف مستهدفة قرى منطقة صور، وأعلنت الدولة العبرية إغلاق مطار بن غوريون في شكل موقت، بعدما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى والجليل الأعلى وخليج حيفا وشمال الجولان.
وسمع دوي انفجارات في منطقة شارون في محيط تل أبيب، وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية اعتراض 5 صواريخ أطلقت من لبنان، وتسببت في حالة من التوتر داخل العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، حيث تضررت بعض المنشآت المدنية بسبب شدة الانفجارات.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى «3 آلاف و117 شهيداً و13 ألفاً و888 جريحاً».
وقالت في بيان، إن «غارات العدو الإسرائيلي على لبنان الخميس وحده، أسفرت عن 15 شهيدًا و69 جريحاً». وبهؤلاء القتلى والجرحى، حسب الوزارة، يرتفع عدد الضحايا إلى «3 آلاف و117 شهيداً و13 ألفاً و888 جريحاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي».
غارات عنيفة تسقط شهداء وجرحى جنوباً وشرقاً والحصيلة 3170 شهيداً
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تفعيل صفارات الإنذار في أكثر من 50 مدينة وبلدة وموقعاً من شمال فلسطين المحتلة حتى وسطها. وأوضح المتحدث باسم الجبهة الداخلية أن الإنذارات جاءت في محاولة لحماية المدنيين من هجمات محتملة، مشيرًا إلى «أن السلطات الإسرائيلية تعمل على متابعة الموقف بشكل دقيق».
وفي الجانب اللبناني، استهدفت غارة إسرائيلية بلدة حربتا غرب قضاء بعلبك. كما استهدفت غارتان بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا شمالي الهرمل.
في الجنوب، أغار الطيران الإسرائيلي على محيط خربة سلم، كفرتبنيت، كفردجال، محيط دير كيفا، الصوانة، مجدل سلم، الجميجمة، طيرحرفا، الحنية، برج الملوك، زوطر الشرقية، محيط برك رأس العين، المنطقة الواقعة بين الحوش وسهل باتوليه، الطيري، السلطانية، تبنين، شقرا، كونين، خربة سلم، المنطقة الواقعة بين المجادل والشهابية. وأدت غارة على منزل في بلدة المجادل إلى إلحاق اضرار جسيمة فيه وتضرر عدد من المنازل المحيطة. وأسفرت غارة على منزل في بلدة الغندورية إلى سقوط 4 ضحايا. ونفذت مسيرة إسرائيلية غارة على منزل على اوتوستراد كفررمان الميدنة في بلدة كفررمان.
وأدّى العدوان الجوي الإسرائيلي الذي تعرضت له بلدة كفرتبنيت إلى سقوط ضحيتين داخل مبنى على الطريق العام للبلدة، والذي يضم شققًا سكنية ومحال تجارية.
واستهدف القصف المدفعي من البوارج الحربية في عرض البحر لأول مرة منذ بداية العدوان الإسرائيلي ضمن قرى صور بلدات: حانين وشقرا والطيري وكونين ومنطقة برك رأس العين وسهل القليلة في صور لقصف مدفعي إسرائيلي، ما أدى إلى إصابة 6 سوريين إصابتهم طفيفة. يذكر أنها المرة الاولى التي تتعرض فيه المنطقة للقصف بالقذائف الثقيلة من عيار 155 ملم.
إلى ذلك، واصل جيش الاحتلال أعمال تفجير المنازل السكنية داخل بلدات يارون وعيترون ومارون الراس في منطقة بنت جبيل.
وكان الجيش الإسرائيلي ارتكب قبيل منتصف الليلة الماضية مجزرة في بلدة زبدين في النبطية ذهب ضحيتها المواطن محمد فايز مقدم وولداه فايز وهادي مقدم، بعد استهداف شقتهم داخل مبنى قرب مدرسة زبدين الرسمية.
كما استشهد المسعف في الهيئة الصحية زاهر إبراهيم عطايا من بلدة طيرحرفا الجنوبية نتيجة غارة على مركز مستحدث على طريق ديرقانون رأس العين. في وقت استأنف الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر و«اليونيفيل» عملية البحث عن 4 أشخاص مفقودين في وطى الخيام بعد العثور على 17 ضحية.
وفي مدينة صور، واثناء تشييع «حركة أمل» ضحايا بلدة عين بعال ال 16 الذين استشهدوا في بلدة برجا الشوفية، أغار الطيران الحربي على مبنى في وسط المدينة، ما أدى إلى سقوط إصابات.
هجمات «حزب الله»
في المقابل، أعلن «حزب الله» استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنتي «مرغليوت» و«مسكافعام» بصلية صاروخية، وقاعدة «ستيلا ماريس» البحرية بصلية صاروخية نوعية وقاعدة ومطار «رامات ديفيد» جنوب شرق مدينة حيفا برشقة صاروخية نوعية وتجمع لقوات إسرائيلية في «جل الحَمّار» جنوب العديسة بالقذائف المدفعية.
ودمّر مقاتلو الحزب جرافة عسكرية ترافقها قوة مشاة حاولت التقدم في اتجاه مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا ما أدى إلى قتل وجرح طاقمها وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوة المرافقة.
الحزب يحرق جرافة للعدو وطاقمها ومقتل ضابط إسرائيلي جنوب لبنان
ودوّت صفارات الإنذار في «كريات شمونة» بعد استهدافها بالصواريخ، كذلك دوّت في حيفا والناصرة ومستوطنات واسعة في الجليل ومستوطنة «رامات ترامب» في الجولان. ورصد جيش الاحتلال أكثر من 20 صاروخاً تجاه حيفا والناصرة. ولفتت «القناة 12 الإسرائيلية» إلى «رصد إطلاق 5 صواريخ في اتجاه منطقة إصبع الجليل» إضافة إلى «رصد إطلاق 10 صواريخ في اتجاه نهاريا والجليل الغربي». وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجراحه التي أُصيب بها في جنوب لبنان.
مقتل ضابط إسرائيلي
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، مقتل ضابط متأثراً بجروح أصيب بها في معارك جنوب لبنان، ما يرفع عدد قتلاه منذ بداية الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 781، بينهم 368 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «الرائد (احتياط) غي شبتاي، 39 عاماً من الكتيبة 8207، لواء ألون (228) توفي متأثراً بجراحه بعد إصابته بجراح بليغة في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، في معركة جنوب لبنان».
ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 إلى 781، بينهم 368 بالمعارك البرية في قطاع غزة. كما تشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و292 جندياً منذ بداية الحرب، بينهم 2404 بالمعارك البرية في قطاع غزة. وتشمل البيانات الجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان وإسرائيل.
ووجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيراً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان، جاء فيه الآتي: «نناشدكم الامتناع عن السفر جنوباً والعودة إلى منازلكم أو إلى حقول الزيتون الخاصة بكم.
هذه مناطق قتال خطيرة. كما نلفت انتباهكم من جديد عن قيام «حزب الله» باستخدام سيارات الإسعاف لنقل مخربين وأسلحة، لذا نحذر من استمرار هذه الظاهرة، وندعو الطواقم الطبية إلى تجنب التعامل مع عناصر «حزب الله» وعدم التعاون معهم» مؤكداً أنه «سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مركبة تنقل مسلحين بغض النظر عن نوعها».
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها «حزب الله» بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
يجب قصف كافة قواعد و معسكرات و مصانع النازيين الموجودة في فلسطين المحتلة بالصواريخ الثقيلة
مطار بن غوريون يستخدم لهبوط الطائرات الأمريكية و البريطانية و الألمانية و الفرنسية و الإيطالية التي تنقل قذائف عنقودية و فسفورية للجيش الاسرائيلي لكي يستخدمها ضد اطفال غزة و لبنان
هذا المطار هو أسمه مطار اللد نسبه الي مدينة اللد الفلسطينيه…وحينما كان الانتداب البريطاني ساهم في بنا وأنشأ هذا المطار
وبعد هزيمه وخيانة العرب في 48 ..علي يد رايس العصابات الصهيونية…بن قوريون. تم تسميته بهذا الاسم العصابي. حتي يمسحوا. الحقيقه العربيه…