جامعة كورنيل- نيويورك
لندن- “القدس العربي”: نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرا أعدته ميسا مصطفى قالت فيه إن تعليق دراسة طالب دكتوراة بجامعة كورنيل في نيويورك لمشاركته في تظاهرات مؤيدة لفلسطين قد يؤدي إلى ترحيله من الولايات المتحدة. وقالت إن الجامعة علقت يوم الإثنين دراسة طالب أجنبي/دولي لمشاركته في تحرك مؤيد لفلسطين في معرض نظمته الجامعة للوظائف بفندق ستاتلر بإيثاكا بولاية نيويورك.
وأوضحت أن مامادو تال، طالب الدكتوراة في الدراسات الأفريقية وزعيم تحالف الخريجيين للتحرير المتبادل في الحرم الجامعي، تم تعليق دراسته لأول مرة وبشكل مؤقت، بسبب مشاركته في تنظيم مخيم اعتصام مؤيد لفلسطين في أثناء فصل الربيع من هذا العام. ويعمل تال مدربا في مساق “من هو الأسود؟ العرق وعملية التشدد”.
وتابعت أنه في المرة الثانية تم تعليق دراسته لمشاركته في تظاهرة نظمتها منظمة تحالف الخريجين للتحرير مع 100 من مؤيدي فلسطين توجهت إلى المعرض الوظيفي الذي أقامته كلية العلاقات الصناعية والعمالية لرأس المال البشري والعلاقات الإنسانية.
واستهدفت التظاهرة عددا من الشركات المدرجة في استفتاء الجمعية الطلابية باعتبارها “داعمة للحرب الدائرة في غزة”، مثل شركة بوينغ وشركة إل 3 هاريس.
وأصدرت الجامعة بيانا زعمت فيه أن عناصر أمن كورنيل تعرضوا “للدفع” وأن ضيوف المعرض الوظيفي في الفندق “شعروا بالتهديد”.
ومضى البيان للقول إنه سيتم تحديد هوية الطلاب وإحالتهم إلى مكتب سلوك الطلاب والمعايير المجتمعية لاتخاذ “تحرك مباشر بما في ذلك تعليق الدراسة” وربما “تعرضوا لاتهامات جنائية محتملة”.
وتلقى تال يوم الإثنين بريدا إلكترونيا يخبره بأن دراسته علقت وللمرة الثانية.
وفي الرسالة الإلكترونية التي حصلت عليها صحيفة “كورنيل صن”، قالت كريستينا ليانغ، من مكتب سلوك الطلاب والمعايير المجتمعية، إن شرطة الجامعة أبلغت عن تال لعدم امتثاله للأوامر في احتجاج الأسبوع الماضي.
ونفى تال، في تصريحات لصن، الاتهامات وقال إنه ألقى خطابا خارج داي هول وقبل أن يشارك في التظاهرة التي عرقلت المعرض الوظيفي.
ولكنه قال إنه شارك في الاحتجاج لمدة خمس دقائق قبل أن يغادر بسرعة. وفي اليوم نفسه، تم تسليم تال نسخة أمر عدم التعدي، الذي يمنعه من دخول الحرم الجامعي. وقال تال لصحيفة كورنيل صن: “إذا نظرت إلى تشكيلة هؤلاء المتظاهرين، فمن الواضح أنهم استهدفوا شخصا أسود واضحا ومسلما”.
وحاول الموقع الاتصال بجامعة كورنيل للحصول على توضيحات حول وضع تال ولكن الموقع لم يتلق إجابة.
وقام طلاب وأعضاء هيئة التدريس وخريجو جامعة كورنيل بتوزيع عريضة تطالب بإعادة تال إلى منصبه. وجاء فيها: “هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها خريج من جامعة كورنيل الترحيل الفوري دون اتباع الإجراءات الإدارية الواجبة أو القدرة على مراجعة الأدلة على سوء سلوكه المزعوم” و”ما لم نتصد للجامعة، فمن المحتمل في أي لحظة، أن يعطى مامادو مهلة أقل من 48 ساعة لحجز رحلة، وحزم جميع أمتعته ومغادرة البلاد”.
ونشر تال لقطة لرسالة إلكترونية على منصة إكس أرسلها مستشار هجرة كبير في جامعة كورنيل، والذي أخبر تال: إن “إلغاء سجل أف-1 الخاص بك يؤثر على قدرة الطالب البقاء أو دخول الولايات المتحدة بوضع أف- 1 ولا توجد فترة سماح للخروج من الولايات المتحدة. وإذا كان الطالب في الولايات المتحدة، فيجب عليه الخروج في أقرب وقت ممكن أو العمل مع محام مرخص للهجرة لتغيير حالة الهجرة الخاصة به إلى حالة مناسبة أخرى”.
Update:
Thank you all so much for the support. So far I am yet to receive the final confirmation of my withdrawal, which I was told would be yesterday or today. In addition, I have been informed by the university that no change will be made to my visa status and my F1 visa…
— Momodou ✊🏿 (@MomodouTaal) September 25, 2024
The university is subverting their own processes. They will claim it’s not a deportation but effectively it is. pic.twitter.com/rigsWHlygO
— Momodou ✊🏿 (@MomodouTaal) September 24, 2024
وأخبرت جامعة كورنيل الصحافة أنها لا تملك سلطة لترحيل تال من الولايات المتحدة ولكن سلطة منعه من دخول الجامعة.
ورد تال على هذا في منشور آخر على منصة إكس متسائلا، “ما هي الكلمة الأخرى التي يجب علي أستخدامها لوصف ما يطلب مني مغادرة البلاد قسرا؟”.
وقد أثار تعليق تال ضجة خارج إيثاكا، نيويورك، حيث انتقد العديد من الأشخاص على الإنترنت جامعة كورنيل لتعليقها السريع دراسة تال، بما في ذلك محامية حقوق الإنسان الفلسطينية الأمريكية نورا عريقات، التي نشرت رابطًا للعريضة الخاصة بتال.
Apparently my behaviour is a danger to Cornell’s campus and that warrants a persona non-grata status, ban from campus and effectively deportation . These are statements from my students regarding the type of environment I foster in my classroom. pic.twitter.com/bc7v1BZaK1
— Momodou ✊🏿 (@MomodouTaal) September 24, 2024
وقال تال في منشور على منصة إكس: “سأكون كاذبا إذا قلت إن هذا ليس مرهقا أو له تأثير سلبي”. وأضاف: “في كل يوم نشهد الأهوال التي ترتكبها إسرائيل بحق الناس. وأولئك منا الذين ما زالوا يتمتعون بإنسانيتهم ويشعرون بالغضب الشديد إزاء ما نراه… يواجهون قدرا هائلا من القمع. ولا أحد يتصور أن هذه المؤسسات تستجيب لأشخاص يحتجون على الإبادة الجماعية”.
I’d be lying if I said this isn’t taxing or taking its toll. Everyday we witness the horrors that Israel inflicts on people. And those of us who still have our humanity and are rightly incensed at what we see… Are facing so much repression. You’d never think these institutions…
— Momodou ✊🏿 (@MomodouTaal) September 24, 2024
أمريكا التي تسيطر عليها حفنة من الصهاينة النازيين الفاشيين المجرمين الدمويين الذين أبادوا عشرين مليون هندي و قاموا بتعقيم ما بقي منهم و استعبدت زنوج أفريقيا لعقود وعقود وعقود لا تتنظروا منها وهي تحمل لواء راية الصليب يا حبيب أن تكون رحيمة بالعرب والمسلمين وخاصة الفلسطينيين يا أبو العينين ✌️🇵🇸🇱🇧☹️💪🔥🐒🐒🚀