طلاب عرب ويهود يحيون ذكرى النكبة في جامعة تل أبيب

حجم الخط
0

الناصرة – «القدس العربي»: أحيت «الجبهة الطلابية» في جامعة تل أبيب ذكرى النكبة بعد تراجع الشرطة عن قرارها بمنع النشاط، إثر توجه الجبهة الطلابية باستئناف للمحكمة ضد القرار، حسب ما ذكرته صحيفة «الاتحاد» العربية الصادرة في إسرائيل.
وحسب الصحيفة يشارك في إحياء المراسم «عشرات الطلاب العرب واليهود الديمقراطيين، وبحضور محاضرين ونشطاء، وسط حضور كثيف من الشرطة، وبمواجهة نشطاء من اليمين الفاشي».
وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن وزارة التعليم الإسرائيلية استدعت المربية صابرين مصاروة من الطيبة، وهي معلمة اللغة العربية في مدرسة في جاني هتكفا، «لمحادثة توضيح، بسبب مشاركتها أمس (الأول) الثلاثاء في مسيرة العودة لإحياء ذكرى النكبة في الهوشة والكساير المهجرتين، بالقرب من شفاعمرو».
وقالت إن المعلمة استدعيت بعد «حملة تحريض عليها، بعد أن تعرف طلاب المدرسة وأولياء أمورهم على صورتها في فيديو من مسيرة العودة، وتم نشرها على الشبكات وضغطوا من أجل طردها من المدرسة، وزعموا أن التوثيق يتضمن كلام تحريض ضد دولة إسرائيل».
وقالت وزارة التعليم إنه ليس لديها أي توثيق لتصريحات تحريضية من قبل المعلمة، وذكرت أنها» تعتزم التحقيق في الأمر».
وجاء في رد رسمي أن الوزارة «تنظر إلى الحادثة بمنتهى الجدية»، وأن «سلوك المعلمة يخالف قواعد الأخلاق المهنية المتوقعة من المعلم». وتم التأكيد على أن هذا الاستدعاء «للتوضيح فقط وليس لتجميد عملها».
وأضافت «الاتحاد» أنه في حديث مع صحيفة «هآرتس»، قالت مصاروة إنها شاركت في المسيرة إلى جانب العديد من الأشخاص: «أذهب إلى هذه المسيرة كل عام، وهذه ليست المرة الأولى. اخترت أن أكون هناك مع شعبي لأتحد مع آلام أولئك الذين نزحوا من ديارهم، وفقدوا أحباءهم. الحد الأدنى هو احترام الألم، وهذا ما أفعله. عندما غادرنا، أوقفنا شرطي وسألنا عما إذا كنا نحمل علم فلسطين، وهو ما لم نلوّح به حتى. اعتقلوا ابني واقتادوه إلى مركز الشرطة.
بينما كنت في طريقي إلى هناك، تلقيت مكالمة من مديرتي. اعتقدت أنها أُخبرت بأمر الاعتقال وأرادت مساعدتي. لكن ليس هذا ما حدث».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية