ضوء القمر (طلع البدر) مقطوعة سيمفونية للبيانو والأوركسترا أصدرها مالك جندلي عام 2015، تم تسجيلها في موسكو بمصاحبة الأوركسترا الروسية الفيلهارمونية بقيادة المايسترو سيرجي كوندراشيف. تندرج هذه المقطوعة في إطار عمله على حفظ التراث العربي وتقديمه عالمياً من خلال الأعمال السيمفونية الجادة، وتوظيف المقامات الشرقية والألحان العربية بطريقة أكاديمية ضمن قوالب ونظريات علم الهارموني للموسيقى الكلاسيكية. ذهب مالك جندلي هذه المرة إلى نشيد قديم يحفظه كل عربي مسلم منذ طفولته «طلع البدر علينا من ثنيات الوداع.. وجب الشكر علينا ما دعا لله داع.. أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع.. جئت شرّفت المدينة مرحباً يا خير داع». ذلك النشيد الذي استقبل به الأنصار من أهل يثرب أو المدينة المنورة المهاجرين من أهل مكة مع الرسول الكريم محمد منذ ما يزيد على 1400 عام. كان استقبال الأنصار للرسول والمهاجرين بهذا النشيد على وقع الدفوف فرحاً وترحيباً، وكان أيضاً بمثابة إعلان عن بداية ملحمة سوف يُضرب بها المثل في معاني وقيم الإخاء والإيثار، والبذل والعطاء ونصرة المظلوم المهجّر قسراً من أرضه ودياره.
وظّف الموسيقار مالك جندلي لحن النشيد في مقطوعته الموسيقية البحتة، دون كلمات وغناء، وقد يشعر السامع أحياناً بأن المقاطع الخاصة بثيمة طلع البدر تبدو كمجموعة من المرددين، أو أنها تحل محل الكورال، كأن الموسيقى هي من تقوم بالإنشاد، كما أن التقطيع والتصاعد والعلو النغمي يوحي بأن الكورال أوبرالي في هذه الحالة، وأنه يدخل لمواكبة القطعة الموسيقية بخطوطها اللحنية الأخرى. تتكرر ثيمة طلع البدر وتتعدد صورها وتحويراتها المختلفة والتنويعات من حولها، لحن النشيد القديم نابع في الأصل من الكلمات ذاتها وإيقاعها الشعري وميزان الأبيات وتنغيم الصوت عند الغناء، والمعروف أن نشيد طلع البدر عندما غناه الأنصار قديماً لم تكن تصاحبه أي موسيقى سوى ضربات الدفوف.
عند الاستماع إلى لحن النشيد في هذا العمل، تستطيع الأذن العربية على وجه الخصوص، أن تتعرف عليه فوراً، ذلك أنه لا يوجد تغيير يُضيع ملامح اللحن ويجعله عصياً على التمييز والتتبع، لكننا في الوقت نفسه نستمع إلى طلع البدر في شكل موسيقي جديد تماماً، حيث حولّه مالك جندلي إلى أسمى أشكال الموسيقى العالمية، وأرفعها وأعقدها تركيباً، وعالجها بأسلوب أكاديمي وفق نظريات التأليف الموسيقي، يستطيع كل سامع أن يتذوق جمال هذا الأسلوب السيمفوني بهارمونيته البديعة وثرائه الأوركسترالي ونسيجه البوليفوني والكونترابنطي.
يحمل هذا العمل إلى جانب قيمته الفنية الجمالية رسالة غاية في الأهمية، فهو يقدم إلى العالم بلغة الموسيقى السيمفونية الرفيعة أقدم أنشودة مرتبطة بتاريخ الإسلام منذ بدايات عهده، ويوضح أن المسلمين كغيرهم من البشر على هذه الأرض كان احتياجهم إلى الفن احتياجاً فطرياً من أجل التعبير عن أنفسهم وترجمة مشاعرهم، سواء كان ذلك عن طريق النغم أو الرسم أو الشعر والغناء، فالإنسان كان يبحث عن الموسيقى دائماً، وإن لم تتوفر لديه آلات العزف كان يصنع الموسيقى بأي شكل ممكن حتى إن كان من خلال الغناء والكلام الموزون المنغم.
نشيد طلع البدر نشيد قصير يسير على وتيرة منتظمة، ولحنه هو لحن الكلمات وإيقاعها وتنغيم إلقائها، هذا اللحن وظفّه مالك جندلي في مقطوعته الموسيقية كثيمة رئيسية أو كثيمة أولى، حيث يتحول هذا النشيد هنا إلى موسيقى سيمفونية رفيعة في أدق وأحكم صورها الأوركسترالية والهارمونية، يستمع إليها المتلقي العربي فيتذوق جمالاً أخاذاً جديداً لأنشودة يحفظها عن ظهر قلب، ويستمع إليها المتلقي الغربي فيتعرف على وجه من وجوه الثقافة العربية الإسلامية، وعلى جانب فني متأصل فيها، ويعرف قصة هذه المقطوعة السيمفونية الرائعة ومن أين جاء إلهامها. قام مالك جندلي بتوزيع المقطوعة على عدة آلات موسيقية، فهناك البيانو الذي يقوم هو بالعزف عليه، وهناك من آلات الأوركسترا مجموعة الهوائيات الخشبية التي تضم (آلتي فلوت، آلتي أوبوا، آلتي كلارينيت، آلتي باصون) ومجموعة النحاسيات النفخية التي تضم (4 أبواق فرنسية، 2 ترومبيت، 3 ترومبون، آلة توبا واحدة) بالإضافة إلى التيمباني وعدة آلات أخرى من الآلات الإيقاعية، والهارب ومجموعة الوتريات التي تضم الكمان الأول والثاني والفيولا والتشيللو والكونتراباص، تقوم كل آلة من الآلات الموسيقة بأداء دورها، وفق النظام المحدد والأثر المطلوب خلقه في نفس المتلقي في هذه اللحظة أو تلك.
يستغرق عزف المقطوعة 4 دقائق ونصف الدقيقة، يستمتع خلالها المتلقي بجماليات الموسيقى المختلفة، وبراعة المعالجة للنشيد القديم وإعادة تقديمه في هذا الشكل الموسيقي العالمي، حيث الهارموني وتآلف الأنغام، وتعدد الأصوات المسموعة والنسيج البوليفوني الرائع، والكونترابنط، حيث الخطوط اللحنية المستقلة التي تُسمع معاً. تبدأ المقطوعة بالخط اللحني الأساسي أو الأول الذي تؤديه الوتريات بتوقيع منتظم، ومن ثم تلتحق به عدة خطوط لحنية أخرى، يكون أولها ثيمة طلع البدر أو لحن النشيد المعروف، حيث يكون مقسماً بين الكلارينيت والوتريات في البداية، ثم يدخل البيانو كلحن جديد بنغمات معارضة لما نسمعه من بقية ثيمة طلع البدر، بعد ذلك يبرز صوت البيانو المنفرد ليعزف الثيمة الثانية الأساسية في المقطوعة، وهي ثيمة جميلة ذات لحن عذب مشرق وضاء، يعزفها البيانو للمرة الأولى منفرداً، ثم تنضم إليه الوتريات كأنها تردد من خلفه أو تشتبك معه وتحاوره.
تشهد المقطوعة بعد ذلك دخولاً قوياً للنحاسيات، يضفي طابعاً ملحمياً درامياً على اللحن، تقطع حدته أنغام الكمان البارزة والوتريات، مع نغمات الكمان والفلوت نستمع إلى البيانو المنفرد من جديد، وهو يعزف ثيمته الخاصة أو الثيمة الثانية، والثيمة الثانية موسيقى مالك جندلي وتأليفه الخاص الذي يعكس تأثره بنشيد طلع البدر وتأملاته الخاصة في الموقف الجليل المرتبط بهذا النشيد ويصطحب معه السامع ويدعوه للتأمل أيضاً في تلك المسافة الزمنية التي تفصلنا عن وقت الهجرة، كما تبدو هذه الثيمة أيضاً كسباحة في نور القمر ومعالجة لفكرة البدر، أو القمر المكتمل كموضوع فني، فتمام القمر واكتماله بدراً يعني تمام النور والليل المضيء بما له من تأثير في النفس البشرية والانغماس في مشاعر لانهائية، تنتهي الثيمة الثانية هنا بحوار بين البيانو والأوركسترا يؤدي إلى تصاعد محدود، يعقبه صوت الفلوت الذي يمنح الموسيقى إحساساً شرقياً إلى حد ما بسبب قرب صوته من صوت الناي، كما أنه يخلق بعض الأجواء التأملية التي قد توحي للبعض بالروحانية، يعود البيانو إلى عزف الثيمة الثانية بدرجة أكثر هدوءاً وبطأً، ثم تعزف الأوركسترا ثيمة طلع البدر بتلوين جديد، ويعزف البيانو في الوقت نفسه جملاً من الثيمة بتحوير مختلف، تتصاعد الموسيقى من البيانو والأوركسترا على السواء ويمضيان معاً في عزف ثيمة طلع البدر، ومع تقاطعات اللحن والتصاعد وضربات البيانو القوية المتفرقة تنتهي المقطوعة بعزف جملة من ثيمة طلع البدر، يتم تمديدها والذهاب بها نحو لحن موسيقي آخر ممتد وعدة ضربات تؤدي إلى الذروة الختامية.
كاتبة مصرية
شكرا مروة على المقال الجميل في ذكرى المولد النبوي الشريف..
.
كل عام والجميع بخير…
.
اليكم رابط المقطوعة للموسيقار السوري العبقري
مالك جندلي… طبعا من بلاد الشام …
.
الرابط: https://youtu.be/UlJ-ssFUavs?si=wWCXJrjsfU2NpSRI
شكرا لك ابن الوليد
كل سنة وأنت طيب
شكراً للكاتبة المرموقة على حسن إختيارها للموضوع !
إنشودة طلع البدر علينا , جميلة بالموسيقى وبدونها !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
شكرا جزيلا أستاذ الكروي.. كل عام وأنتم بخير
ذكر ابن القيم أن ثنيات الوداع هي من جهة الشام لا يراها القادم من مكة الى المدينة ولا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام، وأكد بأن هذه الأنشودة قد قيلت عقب عودة الرسول -صلى الله عليه السلام- من غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، وليس كما هو شائع بعد هجرته من المكة المكرمة ودخوله إلى المدينة المنورة.
ويبدو أن ابن القيم قد اعتمد ما في البخاري من استقبال بعض أهل المدينة للرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو عائد من تبوك عند ثنية الوداع، فجمع ما بين الروايتين، وخطّأ من قال بأن النشيد قيل في الهجرة،
– موقع موضوع –
فعلا هناك آراء مختلفة حول الأنشودة.. لكن ما تعلمناه منذ الصغر أنها أنشودة الهجرة وهذا ما رسخ في القلب والعقل. والله أعلم طبعا
الدكتورة مروة حفظك الله: لقد أحسنتِ الاختيار والتوقيت في نشر هذا المقال مع ذكرى المولد النبويّ الشريف؛
وبدوري أتفاعل مع مقالك بقصيدتي عن ذكرى المولد النبويّ؛ ليتعانق الإيقاع السّاحر مع الكلمة الشّعر؛ في نشيد طلع البدر: { يوم ميلاد خاتم الرّسل أحمد…….عيد حمد وعوده اليوم أحمد }. { وسعيد في كلّ عامّ يُجـــدد…….عيد ميلاد مُصلح الكون طه }. { قــــام بالحقّ صادقًا وأمينًا…….وحباه الآلــــه شرعًا متينـــا }.{ وإليه أوحـــى كتابًا مُبينًا…….مُحكم الآي مُعجزًا لا يُضاهى }.{ فانبرى صادعًا بالأمردومًا…….مُعلنًا شرعــة لم يخشَ لوما }.{ مُظهرًا للهُدى حزمًا وعزمًا……. ناهضًا بالعُرب حتى هداها }.{ دينه الحــــقّ؛ والحقّ يعلــو……وسواه من الأباطيل جهــلُ }.{ فهو نوروللحقائق يجلــو……. أشرقــت فيــه أرضنا وسماها }.{ دحض الشرك كسّرالأصناما…..محق الجهل إذْ أزال الظلاما }.{ منْ يُدانـه رفعة ومُقاما…..
هو فلــــك النجاة في مجــراها }.{ يارسولًا أوتيت علمًا وحكمة…….أنت هدى للعالمين ورحمة }.{ أيّ آلآء بعد هذا ونعمــــة…….زكّ وأفلح؛ فخاب منْ دسّاها }؟{ عندك الرّسل في السّماوات صُفت……واحتفالًا بك الملائك حُفت }.
{ فعروس اللقا في العــــرش زُفت…….لحبيب به المهيمن باهـــى }.
تحياتي دكتور جمال.. كل عام وأنتم بألف خير
شكرا جزيلا على مشاركة القصيدة الرائعة عن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام. أحييك على هذا الإبداع وهو ليس بغريب على أهل العراق
يتفق مؤسسو المذاهب الأربع على تحريم الغناء، حيث يميل أتباع المذهب الحنفي في كُتبهم إلى أنَّ سماع الغناء فِسْق، والتلَذُّذ به كُفْر، وورَدَ في كتاب التترخانيَّة – وهو من كتب الأحناف – أنَّ الغناء مُحرَّم في جميع الأوطان. وعند المالكية سُئِل الإمام مالِكٌ عن الغناء، فأجابهم: إنَّما يفعله الفُسَّاق عندنا.
No further comments
لكن الرسول الأعظم ص لم ينهى أحدا عن غناء طلع البدر علينا ..
.
no further facts..
.
من فوائد تتبع بشكل متواصل هذا الركن الفني الاسبوعي بالنسبة لي شخصيا الاطلاع على أعمال رائعة و أصحابها الذين فاتتني معرفتهم من قبل ، ومن هؤلاء هذا الموسيقار الكبير الذي حقق نجاحات عالمية مرموقة باستدعاء ثرات ثقافته. في غياب اهتمام الاعلام العربي بمثل هذه المواهب الكبيرة يحسب للدكتورة مروة متولي الفضل في تعرف جمهور من المهتمين بالابداع المتميز. اتمنى ألا تظل قطعة طلع البدر علينا و مالك جندلي مجهولة كصاحب كلمات هذا النشيد الخالد الذي لا يعرف عنه شيء تحياتي
تحياتي أخي خليل.. أتشرف حقيقة بالكتابة عن مالك جندلي.. ولا أزال أكتشف المزيد في عالمه الموسيقي الساحر.
شكرا جزيلا لك وكل سنة وأنت طيب
لم يكن اهتمامي كبيراً بالموسيقى الكلاسيكية في تلك المراحل المبكرة من عمري..رغم شغفي الكبير بكثير من الأنماط الموسيقية الشرقية والمغربية والغربية..وكنت من باب معاداة الشيء للجهل به.. أعتبرها مجرد ضوضاء موسيقية منظمة.. إلى أن كان هناك برنامج مسترسل أسبوعيا في التلفزة والاذاعة المغربية..من إنجاز أب الموسيقى الأكاديمية في المغرب.. المايسترو..الحاج أحمد عواطف..الذي ابتدع منظور متطورا في شرح المضامين التعبيرية في الموسيقى الكلاسيكية..يستفيد منه المتخصص.. ويثير انتباه المشاهد والمستمع العابر…؛ ولازلت إلى يومنا هذا أتذكر تقديمه الباهر لاحدى سينفونيات تشايكوفسكي التي تتضمن مقطعا ايحائيا عن صحراء العرب..وعن مقطوعتي كورساكوف..المسماة إن لم تخني الذاكرة..شهرزاد ثم عنترة..؛ وكان للمايسترو عواطف فضل التذكير أيضا بسينفونية ابدعها موزع مغربي يسمى بنيس في بداية الستينات.. ربط من خلالها مقامات من الموسيقى الأندلسية بمقطوعات شهيرة لشوبان وموزار..وعزفتها اروكيسترا بلغراد الضخمة..؛ تحية تقدير للدكتورة مروة متولي على ابرازها التحليلي لعمل الموسيقار مالك جندلي..وحسن اختيارها للمناسبة المرتبطة بالاحتفال بميلاد سيد الخلق عليه أشرف الصلوات والسلام.
تحياتي أستاذ عبد الرحيم
شكرا جزيلا على كلماتك الطيبة والمشاركة الثرية كالعادة.. قرأت تعليقك وانتقلت من معلومة إلى أخرى بسعادة.. لم أسمع عن المايسترو والبرنامج من قبل.. سوف أبحث عنهما بكل تأكيد وسأبحث عن بنيس أيضا وأتمنى أن أجد أعماله..
كل سنة وأنتم بألف خير
عيد مبارك سعيد
شكرا للدكتورة على مقالها الغني و الممتع.
ما أحوجنا خصوصا هذه الأيام الصعبة لمن يعرّف بكنوز حضارتنا العربية الإسلامية. فالموسيقى و الأدب أسرع إلى قلوب الناس من باقي الأنشطة الفنية الجمالية.
حل عيد المولد سنة١٩٨٩ و أنا في ألمانيا . لم أجد بطاقة بريدية تليق بهذه المناسبة أرسلها إلى أسرتي في المغرب فعوضتها بكتابة هذه الأبيات:
هٌتافات الروح جوبي الخلا
فليس للنفس بعد محفلا
وجدت إلى الغايات سُبلا
هديا من البديع مرسَلا
تهتف شفتي باسمه أولا
و يسري حبه في دمي مرجلا
طمعي في طيفه توسلا
يوم أكون للقاء مقبلا
أرى للدنيا بالدين حُللا
منذ نزل جبريل مرتلا
فالكائنات بالأنوار حبلا
و وجه الأرض بالحسن مكلّلا
و ملائك المُلك مِلء الخلا
و الكواكب في موكب الحق مِشعلا
و كلام يجوب الوجود مُبجّلا
و قلب العارفين دوما مرفلا
صلاة الله على محمد أبدا
و ذكر عطر في الأرجاء مجللا
و سلام عليه يوم ولد
و يوم يبعث للشهادة منهلا
الله الله
شكرا جزيلا على هذا الجمال أستاذ العلمي
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
كل عام وأنتم بخير
اولا وقبل كل شيء شكرا الأخت الكاتبة صلاح متولي على الموضوع الفني الجميل وجاء في يومه نعم النشيد الديني الكل يحفظه سواء كان بالدف أو بآلة الكمان أو بآلة العود أو آلة الساكسفون وبلغة لاختصار لاعن ضعف ولا فخر فأم كلثوم غنتها وغيرها كدالك ونقول أيضا العرب في الجاهليةوفي الأسلام كان الشعر يجري في عروقهم فلا بجدون صعوبة في رسم الأشعاروعلى أي وجه شكرا لك ثانية
شكرا جزيلا بلي محمد
كل عام وأنتم بخير
مقال يليق بالكتابة الحميلة..وقصيدة الدكتور جمال زاده جمالا.
إلى الأخ جمال البدري،
*
إِذَا القِنُّ أَبْدَى فِيكَ فَرْطَ مَسَرَّةٍ / وَبَـالَغَ فِي بَذْلِ الوِدَادِ وأكثَرَا
فَمَـــــا وِدُّهُ إِلَّا نفــــــاقُ مُدَاهِنٍ / لِكَسْبٍ إِذَا مَا زَالَ عَنْكَ تَغَيَّرَا
**