الرئيس الإيراني: ندعم إقامة حكومة قوية في السودان وسيادته وسلامة أراضيه

حجم الخط
1

طهران: أعرب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الاثنين، عن دعم بلاده لاقامة حكومة قوية في السودان ولسيادته وسلامة أراضيه، مرحبا بطلب السودان لإحياء العلاقات بين طهران والخرطوم معتبرا بأنه يمهد الأرضية لتعويض الفرص الضائعة وخلق فرص جديدة.. جاء ذلك خلال استقبال رئيسي اليوم الاثنين وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي الذي يزور طهران ،بحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء. و اعتبر رئيسي تبادل السفراء وإعادة فتح السفارتين في طهران والخرطوم يعد أرضية مواتية لإحياء وتطوير العلاقات بين البلدين. واعتبر رئيسي ” ما فعلته بعض الدول الإسلامية في تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بأنه يتعارض مع هوية وطبيعة هذه البلدان”. وأضاف: “اليوم السؤال الكبير المطروح من قبل الأمة الإسلامية لبعض الدول الإسلامية هو كيف رغم حجم الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني وقتله الأطفال ، مازالت تقيم علاقاتها مع هذا الكيان، في حين لو قامت هذه الدول بقطع علاقاتها مع الصهاينة، لما شهدنا اليوم استمرار الهجمات والقصف الذي يتعرض له الشعب المظلوم والمسلم في غزة”. من جانبه أكد وزير الخارجية السوداني في اللقاء على استعداد بلاده لإعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما أشاد “علي الصادق علي” بالدعم السياسي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب السوداني في المحافل والأوساط الدولية، مؤكدا رغبة بلاده بتنمية العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية معلنا استعداد بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي وقت سابق من اليوم الاثنين ، شدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبداللهيان ، خلال لقائه نظيره السوداني ، على أهمية إعادة فتح سفارتي إيران والسودان واستئناف نشاط السفراء لزيادة التعاون الثنائي بين البلدين. واعتبر إعادة فتح السفارات واستئناف نشاط السفراء في البلدين أمرا مهما في مسار تطوير التعاون بينهما، معرباً عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى زيادة التعاون الثنائي بين البلدين. كان السودان وإيران قد قررتا في تشرين الأول /أكتوبر الماضي استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما التي كانت الخرطوم قد قطعتها في عام 2016 عقب اقتحام إيرانيين سفارة وقنصلية السعودية في طهران ومشهد .

(د ب ا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    ممتاز جدا 😃👍

اشترك في قائمتنا البريدية