تونس- “القدس العربي”: رحبت عائلة الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي بقرار السلطات التونسية فتح تحقيق حول وفاته، معتبرة أنه من حق التونسيين الكشف عما اسمته “الوفاة المريبة” للرئيس الراحل.
وجاء في بيان أصدرته العائلة، مساء الأربعاء، ونشره نجله حافظ قائد السبسي “نحن كعائلة، وباسمي الشخصي نعتبر أن فتح التحقيق في موضوع وفاة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي رحمه الله حتى بعد أكثر من سنتين ونصف شيء إيجابي لمعرفة الحقيقة وخاصة أني كنت قد أثرت سابقا هذه الشكوك حول التوقيت وظروف وفاته، رغم كل الجهود المبذولة والاحاطة القيمة للطاقم الطبي المدني والعسكري”.
وأضاف نجل قائد السبسي “أذكّر أن الرئيس الراحل كان رئيس الجمهورية لكل التونسيين بدون استثناء وله رمزية اعتبارية قوية عند الجميع تجسدت في جنازته المهيبة بخروج شعبه لوداعه الأخير، لذلك من حق الشعب التونسي وعائلته معرفة حقيقة ما إذا كانت وفاته طبيعية أم لا بعد كل ما عشناه من أحداث في تلك المرحلة من تجاذبات وصراعات على السلطة والمعاملة المهينة التي تعرضت لها شخصيا بعد وفاته”.
وأشار إلى أن التهديدات التي تلقاها بشكل شخصي في فترات سابقه قد تكون ذات صلة بوفاة والده من أجل طمس الحقيقة.
وأوضح أن رفض توقيع الرئيس السبسي على تعديل القانون الانتخابي الذي وصفه بالإقصائي وكذلك مرضه المفاجئ ثم وفاته قبل ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، كل هذا غيّر الوضع السياسي في البلاد كلياً، معرباً عن أمله في أن يزيل التحقيق الضبابية التي تغلف حادثة وفاته.
وكان الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي قد انتقد شروع السلطات التونسية بالتحقيق في وفاة قائد السبسي، معتبرا أنها محاولة لإلهاء الرأي العام التونسي عن الوضع المتردي الذي تعيشه البلاد.
كانت وفاه السبسي غامضه تثير الشكوك
شخص عمره 92 سنة, وتقرير وفاته يقول فشل تنفسي, ويريدون تحقيق بالأمر!
الوفاة طبيعية لتقدم السن!! ولا حول ولا قوة الا بالله