رام الله: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، التحلل من جميع الاتفاقيات مع حكومتي إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ردا على الخطط الإسرائيلية لضم أراض فلسطينية.
وقال عباس في كلمة عقب اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية في رام الله إن “دولة فلسطين ومنظمة التحرير أصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما في ذلك الاتفاقيات الأمنية”.
عباس يوجه قادة الأجهزة الأمنية بوقف فوري للتنسيق مع إسرائيل
وأضاف أن “على سلطة الاحتلال الإسرائيلي تحمل جمع المسؤوليات والالتزامات كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين وفق القانون الدولي”.
وأشار عباس إلى أنه سيتم استكمال التوقيع على طلبات انضمام فلسطين إلى المنظمات والمعاهدات الدولية بعد أن كان تم وقف ذلك بموجب تفاهمات سابقة مع الإدارة الأمريكية.
وهاجم عباس الإدارة الأمريكية واعتبر أن خطتها للسلام التي طرحتها في كانون الثاني/ يناير الماضي هي من أسست لمخطط الضم الإسرائيلي، معتبرا أن واشنطن “شريك مع دولة الاحتلال في جميع اجراءاتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني”.
وقال إن “ما ورد في اتفاق الائتلاف الحكومي الإسرائيلي وخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست يعني إلغاء اتفاق أوسلو والاتفاقات الموقعة كافة”.
في الوقت ذاته، أكد عباس “التزامنا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، واستعدادنا للقبول بتواجد طرف ثالث على الحدود بيننا، على أن تجري المفاوضات لتحقيق ذلك تحت رعاية دولية متعددة (الرباعية الدولية +أطراف أخرى)، وعبر مؤتمر دولي للسلام وفق الشرعية الدولية”.
ودعا دول العالم “التي رفضت صفقة القرن والسياسات الأمريكية والإسرائيلية واجراءاتها المخالفة للشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة معها، إلى أن لا تكتفي بالرفض والاستنكار وأن تتخذ المواقف الرادعة وتفرض عقوبات جدية لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها”.
إلى ذلك، قال مسؤول فلسطيني لقناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، مساء الثلاثاء، إن تعليمات صدرت من الرئيس عباس لقادة الأجهزة الأمنية بوقف فوري للتنسيق مع إسرائيل.
وأضاف المسؤول الذي لم تكشف القناة هويته، أن عباس وجه أيضاً مسؤولين إثنين على اتصال “منتظم” بإسرائيل هما حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بوقف الاتصال مع تل أبيب.
وأوضح أن مسؤولين إسرائيلين وآخرين “دوليين” حاولوا حتى اللحظة الأخيرة ثني الرئيس عباس عن اتخاذ قرار الانسحاب من الاتفاقات الموقعة مع واشنطن وإسرائيل.
وكالات
ما طنيت انك قد هذا الكلام يا عباس فلقد قلتها الاف المرات وفي اول لقاء تلفزيوني اسرائيلي وبغمزة واحدة من مسؤول اسرائيلي تنسى كل هذه الزوبعه الوطنية وتبدا بمغازلة الاحتلال والتغني بالتنسيق الامني المقدس الذي اودى بك الى هذا المصاف المزري ، انا برايي ان من يملك ادوات اللعبه ليس انت فأنت خارج الحسبه تماما عند الصهاينه وانما الشعب الفلسطيني في الداخل وهم الوحيدون الذين يستطيعون قلب الطاوله على رأسك وراس اسرائيل .
كلكم أصحاب القرار في فلسطين الحبيبة عملاء
الإستقلال والحرية يأتي بالكفاح والتضحية لا بالكلام والسخرية
إذا أردتتم حقا الحرية فالتكن إنتفاضت دولة لا شعب بسيط لاحولة له ولا قوة
اعتقد ان الاصح هو اعلان فشل و استقالة جميع القيادة الحالية و تعهدهم باعتزال العمل السياسي و التنازل عن اي اموال جمعوها و اي حقوق تقاعدية ووضع انفسهم في عهدة القضاء. و دعوة المجلس التشريعي القديم لاختيار قيادة للمنظمة تعمل من الخارج و قيادة للداخل تعمل بامرة قيادة المنظمة
انصحه بالاستقالة بعد كل الاخطاء الفادحة التي ارتكبها بحق القضية الكبرى وبحق الشعوب العربية والاسلامية وبحق الانسانية وقبل استقالته عليه ان يفك ارتباطات السلطة الامنية مع الكيان الغاصب
قرارات محمود عباس لا تؤخد بماخد الجد فكم مرة اعلن عزمه التحلل من الاتفاقيات الامنية وغيرها مع عصابات الاحتلال وداعمتها واشنطن ففي اعتقادي المتواضع تبقى تصريحات عباس الخشبية مجرد در للرماد على العيون والايحاء بانه يقف في الصف المعارض اما الحقائق فتقول انه الشخص الانسب لدوائر الاحتلال لما ابان عنه من دور في معاداة المقاومة وخدمة اهداف الاحتلال فمن منا لا يتدكر وصفه لصواريخ المقاومة بالعبثية وتنديده بالعمليات الفلسطينية ضد كيان الشر الصهيوني واخير اقول لو كان عباس فعلا مناوئا ومعارضا صلبا لهاته العصابات ومخططاتها لتم استبعاده او اغتياله مند مدة كما حدث مع الشهيد ياسر عرفات.
نفسي اصدقك ولو مره واحده .لكن بعد قراءتي للمقال انتقلت للمصادر الاسرائليه اللتي تؤكد ان التنسيق الامني على ما يرام يا رجل اصدق مره وحده قبل الرحيل
لا يرحل عباس الان ..انه مهم جدا فى هذه المرحلة بالذات فهو الشاهد الحى على ما حدث خلال ربع قرن بل هو أحد مهندسى تلك الحقبة وعليه تحمل مسؤولية حقبته وايضا الحفاظ على مؤسسات الدولة لأنها مكتسب للشعب الفلسطينى ..انه يمشى الان فوق صفيح ساخن
أستغرب عندما يقول عباس أن أمريكا شريكة إسرائيل في إحتلال فلسطين .. …