لقطة شاشة من فيديو متداول للقصف الإسرائيلي على القصير السورية
بيروت: قُتل عشرة أشخاص على الأقل، غالبيتهم مدنيون، الخميس، جراء غارات إسرائيلية على منطقة القصير في وسط سوريا، القريبة من الحدود مع لبنان، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بوقوع ثلاث غارات إسرائيلية على مدينة القصير ومحيطها، استهدفت إحداها “مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله داخل المدينة الصناعية” في القصير، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين ينشطون مع “حزب الله”.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل خمسة أشخاص.
وطالت غارة ثانية مستودعات قرب الحدود السورية اللبنانية، وجسرا في منطقة جنوب المدينة.
غارات جوية إسرائيلية إستهدفت مدينة القصير جنوب حمص pic.twitter.com/Fi0Ng00S39
— محمد ابو الهدى الحمصي (@aboalhodaalhoms) October 31, 2024
وذكرت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) أن العدو الإسرائيلي استهدف اليوم بعض الأحياء السكنية والمدينة الصناعية في مدينة القصير بريف حمص”.
وأشارت إلى أن “العدوان الإسرائيلي تسبب بإصابات بين المدنيين في حصيلة أولية، إضافة إلى أضرار مادية بالمنازل السكنية والمنطقة الصناعية”.
وأحدثت الغارات دويا قويا تردد صداه في أنحاء المنطقة القريبة من الحدود.
القصف في القصير شمل جسر الدف على نهر العاصي وعدد من المباني التابعة لحزب الله …قصف الجسر هو لقطع الطريق مع لبنان https://t.co/mkzSrbjwEc pic.twitter.com/wEZRYJc6jp
— مجتهد العراق (@mujtahid_i) October 31, 2024
وفي وقت لاحق، أكد الجيش الإسرائيلي شنّه الغارات على “مستودعات أسلحة ومقرات قيادة استخدمتها قوة الرضوان (وحدات النخبة) ووحدة التسلح التابعة لحزب الله” في منطقة القصير.
وكثفت اسرائيل الشهر الحالي وتيرة استهدافها لمناطق حدودية تضم معابر بين لبنان وسوريا، بينها القصير، ما أسفر بشكل رئيسي عن خروج معبرين رئيسيين من الخدمة هما معبر جديدة يابوس-المصنع، المعبر الرئيسي بين البلدين، ومعبر جوسيه-القاع.
وكانت طائرات إسرائيلية أغارت كذلك خلال الشهر الحالي، بحسب ما قال مسؤول سوري، على معابر وطرق غير شرعية في منطقة القصير، واستهدفت جسرا في المدينة يصل بين ضفتي نهر العاصي.
وفرّ أكثر من نصف مليون شخص في لبنان متوجهين الى سوريا خلال شهر ونيف، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الأخير على لبنان في 23 أيلول/سبتمبر وفق ما ذكرت السلطات اللبنانية الجمعة.
(أ ف ب)
أين هي عنتريات النظام الطائفي السوري.أو كما يقال أسد على المدنيين ونعامة أمام إسرائيل
عميل إسرائيل بالوكالة يريد التخلص من من ساعده بالبقاء وكانت إسرائيل تعلم بكل خطوى يقومون بها والان انتهاء مهمتهم
هل عرفتم الان البضاعة الفاسدة التي باعكم إياها صاحب الصمود والمقاومة والتصندل
بصراحة لم يعد يكفي الكلام بعد ان حولت العصابة المجرمة سورية الى دولة فاشلة من كل النواحي
هذا يثبت ان الذين يحكمون سورية لا ينتمون الى اهلها بل محتلين لا يختلفون عن المحتل الصهيونى الفرق ان المحتل الصهيوني اصبح قوة تهدد العالم الاسلامي باسره بينما النظام العلوي أصبح مطية لكل من هب ودب