عراقي يقتني تحفا مصنوعة من المعدن بمنزله في البصرة

حجم الخط
0


البصرة ـ رويترز ـ يهوى العراقي زكي حسين راضي جمع التحف القديمة وخصوصا المشغولات الفضية والنحاسية والأسلحة الأثرية التي يعرضها داخل منزله في البصرة.

تضم مقتنيات راضي مجموعة من قدور الماء المصنوعة من النحاس الأصفر وآنية القهوة المصنوعة من النحاس الأحمر وآنية ترجع إلى مطلع القرن العشرين في عهد الملك فيصل.

وذكر راضي أنه ورث بعض القطع في مجموعته عن أبيه.

وقال “قسم من عندهم.. حصلتهن وورثتهن من والدي.. ورثهن من والده. بس اللي ورثتهن من والدي جزء كلش بسيط لأن قبل ما كانوا يعتنون بهذه المسائل صراحة. اللي حصلتهن شيء قليل. أنا وين ما يذكروا لي حاجة زينة وحاجة يعني لو بآخر محافظات العراق.. اللي هي الحاجة اللي أنا أريدها.. مشتهي أمتلك هذه الحاجة.. أروح أعتني لها وأجيبها.”

وأضاف راضي أن هوايته تساهم في الحفاظ على جزء من التراث العراقي من الاندثار.

وقال “هذه الحاجيات والمقتنيات إذا أنا ما أحافظ عليها وذاك ما يحافظ عليها هذا تراث راح يندثر. زين.. فلذلك تشوف مبالغ فلوسهن بس احنا نضحي بهذا الشي في سبيل هذا التراث مال العراق ما يروح.. زين.. تشوف هسة موجودة حتى عندي اكو يعني حاجيات مختلفة يعني ما أعتقد موجودة حتى يمكن بالعراق ما موجودة وحصلنا عليهن الحمد لله وحاولنا الحفاظ عليهن وحافظنا عليهن.”

ويتردد راضي بصفة منتظمة على متاجر التحف والعاديات القديمة بحثا عن قطع يضمها إلى مجموعة مقتنياته. وذكر الرجل أن زائرين من سائر أنحاء العراق ومن الخارج جاءوا إلى بيته ليروا مقتنياته.

وقال “صراحة يجون (يأتون) إلي مو بس من العراق.. يجون إلي مو بس شخص وشخصين وإنما حتى ما أبالغ وأقول لك بالمئات.. بالعشرات تأتيني من خارج العراق.. من الكويت ومن باقي الدول ومن العراقيين الذين هم سكنة أمريكا.. هم اجوا (جاءوا) هنا عندي وصوروا.”

ويهوى راضي أيضا اقتناء أجهزة الراديو القديمة كما يملك مجموعة كبيرة من الأسلحة الأثرية تضم خناجر من عصر الإمبراطورية العثمانية ومسدسات استخدمت في الثورة على الاحتلال البريطاني للعراق في عشرينات القرن الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية