سيارات إسعاف تنتظر وصول الأسرى الإسرائيليين من غزة- أرشيف
القدس: كشفت قناة إخبارية عبرية، الثلاثاء، النقاب عن فحوى عرض إسرائيلي لتبادل أسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق نار في غزة.
وقالت القناة 12، الثلاثاء: “من المنتظر أن يأتي جواب الوسطاء اليوم أو غداً بعد الاستماع إلى حماس حول ما إذا كان من الممكن المضي قدماً، وإذا أبدت مرونة في مطلبها المعلن بوقف القتال وانسحاب جميع القوات من قطاع غزة”.
وأضافت: “سيصل غدا (الأربعاء إلى إسرائيل) أيضا بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن من قطر بعد زيارة لمصر”.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه أنه “في غضون الـ 24 إلى 48 ساعة المقبلة سنعرف ما إذا كان بإمكاننا إحراز تقدم نحو بدء المحادثات”.
وأمس الاثنين، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوجود عرض إسرائيلي لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة، دون الكشف عن تفاصيله.
ولكن القناة العبرية عرضت ما قالت إنها المبادئ العامة التي وضعتها إسرائيل لخطة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وقالت: “أولا، المبادئ تشمل إطلاق سراح جميع المختطفين، لكن إسرائيل لن تقول لا لصفقة تُعرّف بأنها إنسانية وتشمل في هذه المرحلة بعض المختطفين فقط”.
وأضافت القناة: “ثانيا، تتحدث إسرائيل عن مخطط سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل، يشبه إلى حد كبير المقترحات المصرية والقطرية التي تمت مناقشتها: إطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى؛ ويتبعه رجال ليسوا جنودًا؛ وأخيرا الجنود والجثث”.
وتابعت: “ثالثا، تلتزم إسرائيل بفترة راحة (وقف إطلاق نار) مدتها أسابيع طويلة، تراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، يتم خلالها استكمال كافة عمليات التبادل”.
وأشارت القناة إلى أنه “رابعا، عند كل مرحلة، سيتم تحديد اسم كل مختطف. وسيتم تحديد أسماء الأسرى المفرج عنهم قبل كل مرحلة”.
وزادت: “خامسا، ستعمل إسرائيل على تغيير انتشار قواتها في القطاع والانسحاب من المراكز السكانية”.
كما أن هناك استعداداً للسماح بعودة السكان إلى مناطق محددة في شمال قطاع غزة” وفق القناة.
وأكملت القناة العبرية: “سادسا، لن تلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب في أي مرحلة”.
وكانت “حماس” اشترطت أنه بمقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين يتم وقف إطلاق نار في غزة وسحب جميع القوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين والتعهد بعدم العودة إلى الحرب أو ملاحقة “حماس” وهو ما رفضته إسرائيل، بحسب نتنياهو أمس الاثنين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى صباح الثلاثاء “25 ألفا و490 شهيدا و63 ألفا و354 مصابا معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.
(الأناضول)
الكيان الصهيوني في وضع مخزي مهزوم فاشل و المقاومه الفلسطينيه الباسله بفضل الله في وضع قوي مسيطر علي مجريات الامور و الحرب. علي المقاومه الصامده التمسك بشروطها العادله و عي وقف الحرب و الانسحاب الكامل و فتح المعابر لادخال المساعدات ثم التفاوض. لا للوسطاء المعروفين بطاعتهم لسيدهم في البيت الأبيض الارهابي قاتل اطفال غزه
الصهاينة ما يقدّمونه مثل وليمة الثعلب للقلق؛ يضعون الحساء في صحن لا قعر له…هو ما يسمّى بنظام الدائرة؛ البدايّة والنهايّة واحدة؛ فهم مثل { ثور الساقية } يدور حول نفسه لكنه مفتوح العينين؛ فلا يرى سوى نفسه…ما يدلّ أنهم لا يريدون إعطاء شيء يوازي النصر والتضحيات الفلسطينيّة…واهمون لن ينالوا شيئًا كما لم ينل شايلوك ثمن رطل اللحم الشكسبيريّ.الغدروالتضليل والكذب المدفون واضح في عروضهم الواهنة العرض والطول.المهم يريدون إحداث
ثغرة للنفاذ منها إلى { الصخرة }.فهيهات
احذروا ردة فعل الثور الذي ذبح من عنقه.ان اسرائيل اليوم تتخبط .لكن اليقين الذي لديها انها لن تقدر على سحق المقاومة و الى الابد.