عرض الفيلم المصري «عائشة لا تستطيع الطيران» في مهرجان «ديربان» السينمائي

حجم الخط
1

كيب تاون – «القدس العربي»: افتتح أمس مهرجان «ديربان» السينمائي الدولي في كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا، ويستمر إلى 27 الشهر الجاري.
ويعرض الفيلم المصري «عائشة لا تستطيع الطيران» في هذا الح\د السينمائي الدولي، ويأتي ذلك بعد العرض العالمي الأول للفيلم فى مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين، ضمن «قسم نظرة ما»، حيث حظي بإشادة نقدية واسعة النطاق من نقاد السينما الدوليين والجمهور على حد سواء.
ويمثل نجاح الفيلم في مهرجان كان محطة فارقة للسينما المصرية، كونه أول فيلم مصري يُختار لقسم «نظرة ما» منذ فيلم اشتباك في عام 2016.
وبفضل سرديته المؤثرة، ودعمه من إنتاجات دولية، وفريق عمل إبداعي من أصحاب الكفاءة، يُواصل فيلم عائشة لا تستطيع الطيران مسيرته المهرجانية بزخم ونجاح.
الفيلم من إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، ويدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ في قلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود.
وهو من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول بلي محمد من الدار البيضاء المملكة المغربية:

    ادا سمحتم لنا شكرا لكم في المقدمة نضع بعض الكلمات بعطر التواضع أي مثل ظل النملة المتميزة عن أخواتها تحت ظل هد ا التقرير الفني السينمائي الكل يعرف ان السينما المصرية يليست وليدة الزمان المضحك الذي نحن فيه بل لها جذور في بطن التاريخ الفني ولها صور كثيرة يستحيل على أي كان أحصاءها أجتماعية وبوليسية وتاريخية ومن لها الوجه لآخر كدالك لم تظل على الوجه القديم أصبح لها وجه آخر فالزمان تغير صور جديدة تختلف عن القديم الذي لا يشيب وعلى حسب فهمي الفليم المصري الجديد تقليدي أي أنه يشبه الفيلم لامركي باطمان لكن يختلف بين قوسين ليس من الصعب على السينما ان تجعل الصورة الثابتة تتحرك في الفضاء وفي وجه المشاهدين وماهي كدالك حتى في المثل أعلاه …………………………………………………..

اشترك في قائمتنا البريدية