عرفات وياسين ابرز المتنافسين في الحملة الانتخابية وبوش يدعو لمشاركة المقدسيين
عرفات وياسين ابرز المتنافسين في الحملة الانتخابية وبوش يدعو لمشاركة المقدسيينالقدس ـ القدس العربي :بدأت امس الثلاثاء الحملة الانتخابية الفلسطينية وسط حالة من التوتر في عدة مناطق ولا سيما في القدس الشرقية التي سعت فيها الشرطة الاسرائيلية لمنع المرشحين من بدء حملاتهم الانتخابية. وفي الوقت نفسه دعا الرئيس الامريكي جورج بوش الي تمكين الناخبين الفلسطينيين من الوصول لصناديق الاقتراع ولاسيما في القدس الشرقية العربية.وقال متحدث باسم البيت الابيض امس ان بوش يريد أن تمضي الانتخابات الفلسطينية قدما كما هو مقرر لها هذا الشهر بلا تأخير ويعتقد أنه ينبغي السماح للفلسطينيين بالتصويت في القدس الشرقية. وأضاف المتحدث نحن نعتقد أنه يتعين السماح للناس بالوصول الي صناديق الاقتراع .وقامت الشرطة الاسرائيلية، التي تلقت تعليمات بمنع النشاط الانتخابي في القدس، بمنع المرشحين من بدء حملاتهم الانتخابية في القدس الشرقية العربية، ووصل الامر بالشرطة الي ضرب بعض المرشحين بالهراوات كما اعتقلت سبعة منهم بينهم قيادي محلي في حركة فتح. ومنعت الشرطة الاسرائيلية امس حنان عشراوي ومصطفي البرغوثي المرشحين للانتخابات، من القيام بحملتهما الانتخابية في القدس الشرقية مما يهدد بالغاء الانتخابات بأكملها. وبدأت حركة فتح الحاكمة التي يتزعمها عباس حملتها الانتخابية عند قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات في حين تعهدت حماس التي بدأت حملتها من مكان استشهاد زعيمها احمد ياسين بالقضاء علي الفساد. ولوحظ ان مرشحي فتح استعانوا بصور عرفات بحملتهم، بينما تستعين حماس بصور ياسين، وقال احد المعلقين انه يبدو ان حملة المنافسة هي بين عرفات وياسين. وينظر للانتخابات المقررة يوم 25 كانون الثاني (يناير) الجاري علي نطاق واسع باعتبارها استفتاء علي حكم عباس بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة العام الماضي الذي عزز الآمال بشأن انهاء القتال واقامة دولة فلسطينية. لكن تصاعد حالة الفوضي في غزة والمأزق الدبلوماسي المتعلق بالمخططات الاسرائيلية للضفة الغربية والقدس الشرقية العربية قلصا التأييد لحركة فتح الحاكمة التي تواجه كذلك اتهامات بالفساد وسوء الادارة.(تفاصيل ص 5)