دكا: تظاهر عشرات آلاف الأشخاص الثلاثاء في دكا ضد فرنسا داعين إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية وأحرقوا دمية تمثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متهمين إياه بـ”عبادة الشيطان”، فيما خرجت احتجاجات اقل حجما في بلدان أخرى مع اتساع رقعة الغضب.
واندلعت الأزمة بعد تأكيد ماكرون تمسك بلاده بمبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، خلال مراسم تكريم أقيمت للمدرس سامويل باتي الذي قتل بقطع رأسه في 16 تشرين الأول/أكتوبر بيد روسي شيشاني إسلامي متشدّد لأنه عرض هذه الرسوم على تلامذته في المدرسة خلال صف حول حرية التعبير.
أثارت تصريحات ماكرون موجة انتقادات في عدد من الدول الإسلامية حيث خرجت تظاهرات مندّدة بها، كما أُطلقت حملة لمقاطعة السلع الفرنسية في قطر والكويت ودول خليجية أخرى، في حين تضامن مع الرئيس الفرنسي العديد من نظرائه الأوروبيين
وأثارت تصريحات ماكرون موجة انتقادات في عدد من الدول الإسلامية حيث خرجت تظاهرات مندّدة بها، كما أُطلقت حملة لمقاطعة السلع الفرنسية في قطر والكويت ودول خليجية أخرى، في حين تضامن مع الرئيس الفرنسي العديد من نظرائه الأوروبيين.
وتتقدم تركيا الدول التي أعربت عن الغضب المتزايد حيال ماكرون. ودعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية وشكّك بـ”الصحة العقلية” لماكرون.
وقال اردوغان إنّ “هناك حملة استهداف للمسلمين مشابهة للحملة ضد يهود أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية”، متهماً بعض القادة الأوروبيين بـ”الفاشية” و”النازية”.
في غضون ذلك، نشرت أسبوعية شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة رسما كاريكاتوريا لإردوغان على الصفحة الأولى من عددها الذي سيصدر الأربعاء.
وأظهر الرسم الرئيس التركي بثيابه الداخلية وهو يرتشف الجعة ويرفع رداء محجّبة كاشفاً عن مؤخرتها العارية.
وأرفق الرسم الكاريكاتوري الذي يحمل عنوان “إردوغان في مجالسه الخاصة مضحك جدا”، بتعليق “آه!، النبي!”.
وسارعت أنقرة لاتّهام الصحيفة بـ”العنصرية الثقافية”.
– مقاطعة ومعاقبة –
وفي دكا، أفادت الشرطة أن أكثر من 40 ألف شخص شاركوا في تظاهرة نظّمها حزب إسلامي، وتم وقفها قبل أن تصل إلى قرب السفارة الفرنسية في العاصمة البنغلادشية.
وأقام مئات الشرطيين حواجز من الأسلاك الشائكة لعرقلة مسيرة المتظاهرين الذين تم تفريقهم من دون عنف.
وانطلقت التظاهرة التي نظّمها حزب “إسلامي أندولان بنغلادش” المؤثر، من أمام المسجد الرئيسي في البلاد، مسجد بيت المكرم الوطني في وسط العاصمة.
واطلق المتظاهرون شعارات تدعو إلى “مقاطعة المنتجات الفرنسية” وإلى “معاقبة” ماكرون.
وقال مسؤول كبير في حزب “إسلامي أندولان بنغلادش” عطور الرحمن للحشد أمام المسجد “ماكرون هو أحد القادة الذين يعبدون الشيطان”، داعيا الحكومة إلى “طرد” السفير الفرنسي.
من جهته، أكد قيادي إسلامي آخر هو حسن جمال أن المحتجين “سيهدّمون كل حجر” من السفارة في حال لم يُطرد السفير.
وقال مسؤول آخر في الحزب هو نزار الدين إن “فرنسا هي عدوة المسلمين. الأشخاص الذين يمثلونها هم أعداؤنا أيضاً”.
وبعد تفريق التظاهرة، واصل المحتجون التظاهر في شوارع مجاورة مرددين شعارات تدعو إلى مقاطعة فرنسا وتؤكد أن “ماكرون سيدفع الثمن غالياً”.
وفي سوريا، أحرق محتجون صورا للرئيس الفرنسي، فيما تم حرق العلم الفرنسي في طرابلس عاصمة ليبيا.
وحذّر الاتحاد الأوروبي من أن دعوة أردوغان للمقاطعة تمثل انتكاسة أخرى لمحاولة تركيا المتعثرة الانضمام إلى التكتل.
لكن وزير التجارة الفرنسي فرانك ريستر شدد على أنه “في الوقت الحالي هذه المقاطعة محدودة للغاية وتشمل فقط بعض المواد الغذائية”.
وفي تركيا، تثير المسألة انقساما بين الأتراك.
وأعرب المتسوق دايم كارا عن دعمه لفكرة المقاطعة “لأنهم يهددون تركيا”، في إشارة إلى العلاقات المشحونة بين أنقرة وباريس خلال الأشهر الماضية.
وكان كارا يتسوق في سلسلة متاجر كارفور الفرنسية في اسطنبول، لكنّه سارع إلى الإشارة إلى أنه اشترى منتجات تركية. في المقابل، انتقد آخرون الخطوة “غير العقلانية” التي اعتبروا أن من “المستحيل تطبيقها”.
مع ذلك، لم يظهر الغضب في الدول الإسلامية أي اشارة انحسار.
واتهم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف ماكرون باستفزاز المسلمين، ناعتا إياه بـ “الإرهابي”.
ومن المتوقع تنظيم مزيد من الاحتجاجات في وقت لاحق الثلاثاء في غزة والضفة الغربية المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وجنوب اليمن.
(أ ف ب)
الطريق الآن سالكة أمام تركيا للسيطرة على البحر الأبيض المتوسط بعد أن سقطت فرنسا ذاتيا وما بقي على دول جنوب المتوسط سوى معاضدة تركيا للسيطرة على الضفة الشمالية للقارة العجوز واسترجاع أمجاد حضارة كانت قد تناثرت في أوروبا يوما ما.
ما عادت فرنسا تخيفكم أيها الذين مازلتم تعتقدون أن فرنسا تحتجز بلدانكم.
رجال وآلله اقسم بالله
ما هذه الحرية المقرفة ، رسوم ماجنة وافكار تعيسة تعبر عن نفسيات مريضة و عقليات سطحية ، فرنسا انت في الحضيض والامر الثاني بارك الله فيكم اخواني في بنغلادش اثلجتم الصدر ورفعتم الهمم جعلنا جميعا واياكم من رفقاء المصطفى الكريم في جنة الفردوس
نعم ولكن العرب الذين ينتمون وينسبون للنبي صلي الله عليه وسلم لم ينتفضوآ للأسف الشديد إلآ ثلة قليله وهذآ محزن ومخزي ..عذرآ ياحبيبي يارسول الله .
سورة النساء ” وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْره” صدق الله العظيم ……..لا تقعدوا معهم ……و إن يخوضوا في حديث غيره …أرجعوا و أقعدوا معهم ….يا ألله ….
أليس منكم رجل رشيد ….؟
لاتقرأ القرآن بدون تدبر
ماكرون صرح قبل قبل قصة المدرس أن الإسلام يواجه ازمه ولابد هيكلته وقبل سنه صدر مرسوم وقع عليه 300 من العلوج لمحو آيات من القران وفرنسا لازالت تحتفظ الاف من جماجم المسلمين في متحف في باريس ممن قتلتهم من العرب والافارقه المسلمين
اما الايه سبب نزولها معروف وهؤلاء
انتصر لنبيك والله ناصره
لابد محتل فرنسا أن شاء الله قريب
فيهم الخير و الله لا يدافع عن الدين الاسلامي الا الغير عرب . العرب باعوا دينهم و ضاعوا. الا من رحم ربي