واشنطن: تقدم مشرعان من الحزب الجمهوري بطلب لإدارة بايدن لإجراء إحاطة مخابراتية حول استثمار مايكروسوفت 1.5 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي المدعومة من الإمارات جي42، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بنقل تكنولوجيا حساسة للشركة التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها وعلاقات الشركة بالصين.

وفي رسالة إلى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، تقدم عضو الكونغرس مايكل ماكول الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب وجون مولينار الذي يقود اللجنة المعنية بالصين بطلب لإجراء إحاطة قبل أن تدخل الصفقة مرحلة جديدة.

ولم يستجب متحدثون باسم جي42 ومايكروسوفت على الفور لطلب للتعليق.

وقال النائبان في رسالة بتاريخ العاشر من يوليو تموز “نشعر بقلق عميق إزاء محاولات التحرك بسرعة لإتمام شراكة تنطوي على نقل غير مسبوق لتكنولوجيا أمريكية حساسة للغاية دون استشارة الكونغرس أو وضع لوائح محددة وواضحة”.

وأضافت الرسالة “بالنظر إلى العلاقات بين الصين وجي42، وكذلك المصالح الصينية القائمة في الإمارات، نطلب من مجلس الأمن القومي إعداد تقييم مخابراتي حول العلاقات بين جي 42… والحزب الشيوعي الصيني أو جيش التحرير الشعبي أو أي جزء من المؤسسات الصينية قبل المضي في هذه الشراكة”.

ولم يرد مجلس الأمن القومي على الفور على طلب للتعليق.

(رويترز)