عطاف يدعو للاستفادة من تجربة رواندا في مواجهة جرائم إسرائيل- (تدوينة)

حجم الخط
2

الجزائر: “القدس العربي”:

أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف على ضرورة إعلاء الدروس المستقاة من التجربة الأليمة التي مرت بها رواندا في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشارك عطاف ممثلا للرئيس عبد المجيد تبون، بالعاصمة الرواندية كيغالي، في مراسم إحياء ذكرى مرور 30 عاما على الإبادة الجماعية التي شهدتها جمهورية رواندا عام 1994، وفق بيان الخارجية الجزائرية.

وذكر نفس المصدر أن مشاركة الوزير أحمد عطاف فرصة لتجديد تضامن الجزائر الدائم مع جمهورية رواندا، مع التأكيد على ضرورة إعلاء الدروس المستقاة من التجربة الأليمة التي مرّ بها هذا البلد الشقيق في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقد عرفت هذه التظاهرة مشاركة رفيعة المستوى من داخل القارة الأفريقية وخارجها تعبيراً عن التضامن مع جمهورية رواندا التي أعادت بناء نفسها بعد هذا الفصل التاريخي الأليم الذي راح ضحيته أكثر من مليون رواندي من عرقية التوتسي.

وتركزت مختلف النشاطات التي تم تنظيمها في هذا الإطار على محاكاة الجرائم البشعة التي تعرض لها الشعب الرواندي وسط صمت دولي وغياب أي مبادرة من شأنها إيقاف حمام الدم والاستجابة لاستغاثات المستضعفين. كما كانت للوزير عطاف لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه على هامش مراسم هذه التظاهرة.

وتشهد العلاقات الجزائرية الرواندية تقاربا ملحوظا في الفترة الأخيرة، ميّزه تبادل زيارات رفيعة المستوى لمسؤولي البلدين. وفي شباط/ فبراير الماضي، كان أجرى الفريق أول سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، زيارة إلى رواندا تمحورت حول التعاون العسكري الثنائي وسبل تعزيزه مستقبلا بما ينسجم وطموحات قيادتي البلدين وإرادتهما في توسيع مجالات التنسيق في الميادين ذات الاهتمام المشترك، وفق وزارة الدفاع الجزائرية.

وأثارت تلك الزيارة حساسية لدى دولة الكونغو الديمقراطية التي طلبت من السفير الجزائري توضيحات حول أسبابها، خاصة في سياق الأزمة الأخيرة بينها وبين رواندا على خلفية دعم الأخيرة حركات مسلحة متمردة تهاجم مناطق في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    هه ولكن عصابة الأمريكان والبريطان والألمان ومعهم عصابة الشر الصهيونية التي عاثت سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 لن تعترف أبدا أبدا بجرائمها البشعة بحق الفلسطينيين ✌️🇵🇸☹️☝️🔥🚀🔥

  2. يقول فصل الخطاب:

    إذا كانت فرنسا اعتذرت لرواندا عن جرائمها الاستعمارية في إبادة الروانديين فإن بريطانيا وأمريكا لن تعترفا بإبادتهما لشعب فلسطين منذ 1948 بدعم عصابة الشرذمة الصهيونية التي تجثم على أرض وتقتل وتشرد الفلسطينيين هذي عقود وعقود ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🔥🚀🔥🚀

اشترك في قائمتنا البريدية