الدوحة- “القدس العربي”:

انتقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الصمت المستمر للأمة وللعالم على ما يجري في غزة من إبادة جماعية، ودعا لانتفاضة عاجلة.

كما حمّل الاتحاد “أمته الإسلامية، والإنسانية، والعالم الحر، مسؤولية جرائم إبادة غزة التي لم يشهد التاريخ مثل قسوتها، بسبب سكوتهم وتخاذلهم وعدم تحركهم لوقف هذه الجرائم”.

وأدان في بيان حصلت “القدس العربي” على نسخة منه، بأشد العبارات، العملية الإجرامية المعروفة بـ”عربات جدعون”، التي اعتبرها حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات السافرة على كرامة المسلمين ودمائهم وأراضيهم، وتعكس العقلية العنصرية العدوانية التي تحكم سلوك الاحتلال الصهيوني. وعبّر الاتحاد عن سخطه العميق واستنكاره الشديد لهذه الجريمة النكراء، وحمّل الاحتلال الصهيوني والجهات الداعمة له كامل المسؤولية القانونية والإنسانية.

كما حمل الاتحاد الأمة الإسلامية والعربية، والإنسانية، مسؤولية صمتها وتخاذلها وعدم استخدام أي ورقة ضغط لوقف العدوان. وناشد في بيانه، شعوب الأمة الإسلامية وقادتها وعلماءها ومؤسساتها، وكل أحرار الإنسانية، أن يتحركوا فورا وبكل الوسائل السياسية والإعلامية والشعبية لنصرة الحق ووقف هذا التغوّل الدموي المتكرر.

واعتبر الاتحاد أن “فرجة” الأمة على هذه الجرائم الشنعاء هي خيانة، والصمت تواطؤ، والتخاذل عار لن يُمحى.

وسبق أن دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً له، العرب والمسلمين التحرك لإنقاذ أشقائهم في غزة، وناشد الدول أن تضغط لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.