لندن- “القدس العربي”: كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم”، عن خطة جديدة يعدها الكونغرس الأمريكي تربط بين تقديم مساعدات مالية كبيرة لعدد من الدول العربية على رأسها مصر، مقابل قبول لاجئين من غزة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الخطة يحاول واضعوها إبعادها عن التداول الإعلامي، وعرضت على كبار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الخطة يروج لها عضو مجلس النواب الأمريكي جوي ويلسون.
مبادرة في "الكونغرس" لتوزيع سكان غزة على 4 دول، وتمّ تحديد الأرقام!!
"إسرائيل اليوم" كشفت التفاصيل.
تدعو المبادرة "إلى جعل المساعدات الأمريكية للدول العربية مشروطة بالاستعداد لقبول اللاجئين من غزة. وعُرضت الخطة على كبار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من الحزبين وحظيت بمباركتهم.… pic.twitter.com/QqYLBryzBB
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) November 29, 2023
وتشير الخطة الأمريكية إلى أن “إسرائيل تسعى إلى تجنب إيذاء المدنيين، لكن حماس لا تسمح للاجئين بالمغادرة، ومصر لا توافق على فتح حدودها”. ووفق الخطة الأمريكية التي يتم الإعداد لها فإن “الحل الأخلاقي الوحيد هو ضمان أن تفتح مصر حدودها، وتسمح بدخول اللاجئين”.
وتقترح الخطة أن يتم تخصيص مليار دولار من المساعدات الخارجية لمصلحة اللاجئين من غزة الذين سيسمح لهم بدخول مصر.
ووفق الخطة، فإن على مصر ألا تكون الدولة الوحيدة التي يجب عليها استقبال اللاجئين، بل يكون العراق واليمن ضمن الخطة مقابل نحو مليار دولار من المساعدات الخارجية الأمريكية، وتتلقى تركيا أكثر من 150 مليون دولار.
وأضافت الصحيفة أن كل دولة من هذه الدول ستتلقى ما يكفي من المساعدات الخارجية ولديها عدد كبير من السكان، بما يكفي لتتمكن من استيعاب اللاجئين الذين يمثلون أقل من 1% من سكانها. ويطالب واضعو الخطة، الحكومةَ الأمريكية بتخصيص هذه المساعدات المالية لمصر والعراق واليمن وتركيا، بشرط استقبال عدد معين من اللاجئين.
وتفصّل الخطة عدد سكان غزة الذين ستستقبلهم كل دولة: مليون في مصر (أي 0.9 % من السكان هناك)، ونصف مليون في تركيا (0.6 % من الأتراك)، و250 ألفا في العراق (0.6%)، و250 ألفا في اليمن (0.75 % من اليمنيين).
وقالت الصحيفة العبرية إنه منذ عام 2011 والحرب الأهلية السورية المستمرة، فرّ 6.7 ملايين سوري من سوريا في جميع أنحاء البلدان المحيطة، وتم نقل 3.2 ملايين لاجئ سوري إلى تركيا، 789 ألفا إلى لبنان، و653 ألفا إلى الأردن، و150 ألفا إلى مصر، فيما استقبلت بلدان أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا مئات الآلاف.
لا لترحيل اهل فلسطين من ارضهم
وكل من يستقبلهم له يد في جريمة التهجير والاحتلال
لما ستساعد الدول الصهاينة مقابل اموال المال ينتهي والارض باقية
افيقوا من جشعكم الارض لاهلها فقط وغزة لاهل فلسطين
التطبيع جريمة و خيانة لا تغتفر !!!
على أمريكا و الدول الموالية لها التفكير في إيجاد مكان آمن للإسرائيلين في بلدانهم. أهل غزة في وطنهم و أرضهم ولن يرحلون عنها. لا أحد يفرط في أرضه. الأرض هي العرض والشرف و أنا لا أظن أن هناك عاقل يريد التفريط في عرضه و شرفه تحت أي عذر.
السيسي غارق في الديون ومستعد لبيع المصريين أنفسهم مقابل المال
أتمنى أن ينشر تعليقي. أنا عقيد بالجيش المصري وبقلكم إنه
السيسي ببيع أمه لحتى يأكل الفلوس ده. أقسم بالله على ما أقول شهيد .
فلماذا لا تكون الخطة نقل اليهود الى أمريكا الشمالية (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا) ثم أروربا وهكذا يكون الصراع قد حل الى الأبد؟ وهنا لا نحتاج الى المليارات من الدولارات لكي يتم ايواء عدد اليهود ولا نحتاج الى ميزانية خاصة لاعانتهم. فهم مؤهلون من اليوم الأول للعمل ولهم تجربة في مجال الايواء. أعتقد فكرة جيدة. أليس كذلك؟
أضغاث أحلام يا اميريكا الشر ، العالم يعيش الان ما بعد السابع من اكتوبر و عالم في قبضة الغرب المنافق و الدولار ينهار امام أعيننا ،
هذا سينعكس على المواجهة الحالية بشكل مباشر،، فنوايا الولايات المتحدة واضحة,,, هي ستدعم استمرار الابادة في القطاع وربما على مراحل,,, ولكن ما يقرأه الشعب الفلسطيني والمقاومة العربية هو ان الولايات المتحدة والكيان يحاولات ممارسة الخداع الاستراتيجي في وقت الهزيمة والذل,,, الشيء الذي سيأتي بنائج وخيمة وعكسية على رأسيهما,,, الاستخفاف بالشعوب العربية لم يعد يستقبل بابتسامات من قبل الاجيال العربية الشابة ، والتي ترى ضرورة حسم الصراع باسرع وقت لتفادي المزيد من الابادات و النكبات ,,, فالضرب على الحديد الحامي يشكله ويقطعه ويطوعه كما يجب بنار دماء الشعوب,,,
من يجب عليه أن يرحل !!؟؟
عمالين يخططوا و يفصلوا على مقاساتهم و علينا أن نلبس كارهين.
حسبنا الله و نعم الوكيل !
هذه خيانة عظمى لن تقبلها الشعوب العربيه ، حتى لو قبل بهابعض الحكام
لن نرحل الا إلى رب العالمين