ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على سوريا إلى 42 قتيلا بينهم عناصر من حزب الله- (فيديو)

حجم الخط
17

دمشق: سقط 42 قتيلا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة مواقع عدة قرب حلب في شمال سوريا، في حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد: “مقتل 42: 36 من قوات النظام و6 من حزب الله اللبناني، جراء الضربات الإسرائيلية التي طالت مستودعاً للصواريخ للحزب ويقع بالقرب منه مركز للتدريب” في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي.

وأكد المرصد أن “هذه الحصيلة من القتلى من قوات النظام هي الأعلى” في غارة إسرائيلية في سوريا منذ كثّفت إسرائيل استهدافها لمواقع في سوريات منذ بدأت الحرب على غزة.

وأشار المرصد إلى أن القصف الجوي الإسرائيلي استهدف كذلك في مدينة السفيرة الواقعة جنوبي شرق مدينة حلب “معامل الدفاع التي كانت تابعة لوزارة دفاع النظام السوري قبل أن تسيطر عليها مجموعات إيرانية”.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري “سانا” عن مصدر عسكري لم تسمّه بأنّ غارة جوية إسرائيلية استهدفت “عدداً من النقاط في ريف حلب” مما تسبّب بسقوط قتلى وجرحى من “مدنيين وعسكريين” لم تحدّد عددهم، فيما رفض الجيش الإسرائيلي كعادته الإدلاء بأي تعليق.

وقال جيش النظام السوري في وقت مبكر من اليوم الجمعة، إن العدوان الإسرائيلي تزامن مع “اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها”.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ممدوح حقي:

    نظام فاسد لا يؤتمن. في ظل إنتشار الفساد الذي يرعاه ويشجعه النظام يسرح الموساد الإسرائيلي بشكل مباشر ومن خلال العملاء الذين نظمهم في الجيش وقوى الأمن والمؤسسات الحكومية وغيرها، فكل شيء له ثمن عندهذا النظام الفاسد. وماذا يمكن أن يتقوقع الإنسان من أجهزة أمن فاسدة دورها الرئيسي ليس حماية الوطن وصونه من الأعداء وإنما حماية النظام من الشعب؟

  2. يقول عبد الله الشعلان:

    طبعاً تم هذا العدوان الإسرائيلي بالتنسيق مع قيادة القوات الروسية في سوريا. من المؤسف أن الجيش السوري الذي أنفق الشعب السوري عليه مليارات الدولارات لم يسقط لغاية الآن طائرة واحدة ولم يطلق صاروخ واحد ضد هذا العدو النازي في فلسطين المحتلة. وكيف يسمح هذا النظام للقوات الروسية أن تنسق مع إسرائيل في عدوانها عليه؟ ولماذا لا تسلح روسيا الجيش السوري بالصواريخ المضادة للطائرات وبعيد المدى لردع هذا العدو والدفاع عن الوطن والشعب والجيش؟ أن أصبح كل هم النظام هو حماية نفسه غير عابئ لا بالوطن ولا بالشعب ولا بالجيش ولا بأي شيء سوى إستمرار هيمنته على سوريا لخدمة مصالح إسرائيل؟ إننا لا نريد منه تحرير الأراضي السورية والفلسطينية وكل ما نريده هو سحب الجيش من الحدود الذي أصبح يحمي إسرائيل لفتح المجال أمام الشعب للقيام بذلك.

  3. يقول عصام جوخدار:

    أمريكا تدعم العدو الإسرائيلي بالمال وأحدث أسلحتها، وروسيا تنسق مع إسرائيل في العدوان على سوريا ولا تعطيها الأسلحة الحديثة للدفاع عن نفسها!! والنظام السوري يعتبر روسيا صديق! هل لهذا النظام أن يشرح لنا كيف أن النظام الروسي صديق، وصديق من في تنسيقه مع الإعتداءات الإسرائيلية الشبه يومية؟ بالتأكيد هو ليس صديق لسوريا بقدر صداقته مع العدو الإسرائيلي.

  4. يقول ابن المقدس:

    هم ليسو “قتلى” بل نحسبهم شهداء ان شاء الله، فقد قُتلوا غدرا في رمضان بيد عدو الله وعدونا الصهيوني. اما المعلقون الذين يختبئون خلف شاشات تليفوناتهم وكمبيوتراتهم، بالله عليكم استحوا من انفسكم، والصهاينة يمزقون أطفال فلسطين أشلاء ولا تحركون ساكنا. .

  5. يقول متابع:

    .سوريا اصبحت ملاذا حيث تسرح وتمرح فيها كل المليشيات من حزب الله الى الباكستانيين مرورا بكل الجغرافيا.

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية