غارات للاحتلال توقع شهداء في غزة… و«القسّام»: قتلنا جنوداً إسرائيليين في رفح

أشرف الهور
حجم الخط
0

غزة ـ «القدس العربي»: استمرت قوات الاحتلال في ارتكاب العديد من المجازر الدامية في غزة، في سياق الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 شهرا، حيث سقط شهداء في غارات جوية وعمليات قصف مدفعي استهدفت كافة مناطق القطاع، فيما واصلت المقاومة عملياتها، تحديدا في رفح. وفي مدينة غزة، أعلن المشفى المعمداني عن نقل جثامين خمسة شهداء وعدد من المصابين، جراء استهداف جيش الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع صلاح الدين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
واستقبل المشفى شهيدا وعددا من الإصابات جراء استهداف مجموعة من المواطنين في شارع الثلاثيني في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وقبل ذلك سقط أربعة شهداء، إضافة إلى عدد من الإصابات، في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة النمر في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وذكرت فرق الدفاع المدني أن شهيدين وعددا من الجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين يجمعون الحطب قرب مفترق الأزهر غربي مدينة غزة.
وأفادت “الأناضول” بأن المقاتلات الإسرائيلية قصفت مدرسة “غازي الشوا”، التي كانت تؤوي مئات العائلات النازحة في بلدة بيت حانون، بثلاثة صواريخ ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.
وأفاد شهود بوقوع عدد من الإصابات جراء الاستهداف، فيما أصيب النازحون، بمن في ذلك الأطفال، بحالة من الهلع والخوف. عسكريا، أعلنت كتائب “القسّام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، تنفيذ “عملية مركبة” ضد قوات الاحتلال المتوغلة في حي الجنينة قرب مسجد عباد الرحمن شرق مدينة رفح. وأوضحت أن مقاتليها قاموا باستهداف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” وأنه فور تقدم قوة النجدة للمكان تم استهداف ناقلة جند بجوارها عدد من الجنود بقذيفة “الياسين 105” وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح.
كذلك عرضت سرايا القدس “مشاهد من استهداف دبابة صهيونية من نوع ميركافا بقذيفتين في منطقة التوغل دوار العودة وسط مدينة رفح” جنوبي قطاع غزة”.
وجاءت عمليتا “القسام” و”سرايا القدس” لتكذبا ادعاءات الجيش الإسرائيلي بأن الفرقة 162 التي عملت في رفح على مدار 3 أشهر، تمكنت من تفكيك كتائب المقاومة في المدينة.
وعلى صعيد معاناة النازحين، فقد تسللت مياه البحر إلى خيامهم في إحدى مناطق مواصي خان يونس.
وقال أحمد مقداد لـ” القدس العربي” إن مياه البحر وصلت إلى خيمة أسرته بعد ارتفاع الموج.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية