غربلة الزيوان في المجلس التشريعي الفلسطيني!
غربلة الزيوان في المجلس التشريعي الفلسطيني! هل سيتبني المتنافسون في السباق الانتخابي نحو مقاعد المجلس التشريعي في برامجهم الانتخابية بندا يتضمن وينص علي الإصرار علي خفض رواتب أعضاء المجلس التشريعي والوزراء، ورئيس السلطة لتتناسب مع المداخيل الفعلية الحقيقية للسلطة، وإلغاء الامتيازات اللي مالها طعمة ، والتي نراها تقدم وجاهة وجاه حضراتهم لكنها تؤخر وتقهقر موازنة السلطة وتزيد من عجزها، لأن الرئيس البوليفي مو أحسن منا ، وبذات الوقت.. أليس من حقنا أن نطالب المترشحين في الدوائر والقوائم تفصيلاً واضحاً لبرامجهم حتي لا نظل عائمين في مصطلحات عمومية فضفاضة، ندور في دائرة مفرغة، حالها كالمطروح حالياً في سوق المزاد السياسي والوطني، كأن يؤكدوا لنا بأنهم سيطيحون بكل الدرجات والمراتب والرتب التي لا لزوم لها في مؤسسات السلطة وإعادة هيكلتها بما بتوافق مع بناء المؤسسة العصرية بحيث لا نعرف للوزارة إلا وكيلاً وحيداً أو مديراً عاماً واحداً؟!كم غربال سيحتاجون لغربلة الزيوان العالق مع البر الطاهر النقي، وكم من الوقت سيحتاجون لوضع معايير فتحاتها حتي لا يسقط البر الذهبي مع الزيوان.. لكن نظن أن عليهم كيفية إخراج المسوس من مونة المؤسسات المتراكمة أكثر من الهم عا لقلب ، والتي تؤدي بنا إلي هذا الترهل والضعف و الأنيميا السائرة بناء نحو التآكل الذاتي بسرعة خارقة فاقت ما سبق من تجارب السلطات في الدول النامية العايشة عالبامية . ما هي الفترة الزمنية التي سيحددونها في برامجهم ليخلصونا من كل ما تراكم بمؤسسات السلطة: الأمنية الاقتصادية، والسياسية، والثقافية، وتلك ذات الصبغة الخدماتية والإدارية والرقابية أيضا، كالطق علي رقاب وحل مفاصل وخاصة في المؤسسة الأمنية وما حشر فيها من رتب عسكرية لا يفقه صاحبها في العسكرية إلا عدد النجوم وموقع النسر علي كتفه ولعله لا يفرق بين نسر أو صقر من الغراب.. فالمهم عنده أن كلاهما جارح بمخلب لحوم .. متجاهلاً أن الصقر لا يأكل من صيده، وأن الغراب يواري سوأة مثيله أخيه ؟! هل ستعاد الكرامة والهيبة للعسكريين الحقيقيين المتخرجين من أكاديميات ودورات الأركان في دول عربية وأجنبية صديقة أو ذوي الخبرة القتالية الفعلية في مراحل الكفاح المسلح، لأنه لا يمكن اجتثاث الفساد كما قال المناضل مروان البرغوثي إلا بإقامة ميزان العدل.موفق مطررسالة علي البريد الكتروني6