غزة ـ “القدس العربي” ووكالات: على وقع التهديدات الإسرائيلية الجديدة، استمرت المجازر الدامية في غزة، وسقط عشرات الضحايا الجدد بينهم أطفال، في هجمات شنتها قوات الاحتلال على مناطق عدة.
وأفادت مصادر طبية لـ”الجزيرة” باستشهاد 82 فلسطينيا وإصابة العشرات، وذلك وسط تواصل عمليات النزوح القسري من المناطق المهددة بالهجوم البري.
في حين لم تصل المساعدات الشحيحة التي دخلت، إلى السكان في القطاع.
وحسب الأمم المتحدة، لم يتم توزيع أي مساعدات إنسانية، وذلك بعد يومين من سماح إسرائيل بدخول شحنات محدودة جدا إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك “حتى الآن لم تغادر أي إمدادات منطقة التحميل في كرم أبو سالم”، مضيفا أن السبب في ذلك هو أن السلطات الإسرائيلية سمحت فقط بالوصول إلى داخل غزة، وهو ما شعرنا بأنه غير آمن”، إذ يحتمل وقوع عمليات نهب بسبب الحرمان الطويل.
في حين نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا عن المجموعة التي من المقرر أن تسيطر على عمليات توزيع المواد الإنسانية في غزة.
وجاء في التقرير أن أعدادًا من المرتزقة الأجانب وصلوا إلى إسرائيل للعمل على تنفيذ خطة مثيرة للجدل، وتحظى بدعم أمريكي، وقد تجبر الأمم المتحدة على التخلي عن إدارة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وما زال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو متمسكا باستمرار الحرب، حيث قال إنه مستعد “لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك”، موضحا أن” 20 منهم لا يزالون أحياء”.