غزة-«القدس العربي»: سقط شهداء وجرحى في غزة، أمس الأربعاء، في قصف للاحتلال طاول منازل في عدة مناطق، في وقت خاضت فيه المقاومة اشتباكات عنيفة، ونفذت عمليات نوعية في القطاع الذي تصاعدت التحذيرات من تعرّضه لمجاعة في ظل الحصار الإسرائيلي.
واستشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، في قصف استهدف منزلا سكنيا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي استهداف آخر للمدنيين، انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ ستة شهداء وعددا من المصابين، جراء قصف منزل لعائلة عزام في حي الزيتون. واستشهد أربعة مواطنين في قصف تجمع للمواطنين في شارع الثلاثيني في حي الصبرة، وكذلك استشهد ثلاثة وأصيب آخرون في قصف تجمع آخر في شارع اليرموك وسط المدينة.
كما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب 8 آخرون، في قصف استهدف تجمعا لمدنيين في المغراقة.
وقال مستشفى “العودة” في مخيم النصيرات في بيان، إنه “استقبل 5 شهداء و8 مصابين، جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمدنيين في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة” . وقد جاء هذا كله مع توسيع هجمات جيش الاحتلال على مدينة رفح، وذلك من خلال تنفيذ عمليات نسف كبيرة للمنازل.
ووفق “الأناضول” فإن الجيش الإسرائيلي بدأ هجمات جوية ومدفعية مكثفة على مخيم الشابورة استهدف خلالها مربعا سكنيا يضم عددا كبيرا من المنازل.
وأوضحت أن أعمدة الدخان الكثيف تصاعدت من أماكن القصف الإسرائيلي في المخيم، الذي يخلو إلا من عدد قليل جدا من سكانه.
وذكرت نقلا عن مصادر ميدانية، أن الجيش طوق المخيم بشكل شبه كامل، بعد أن دفع بعشرات الآليات من منطقة محور فيلادلفيا باتجاه وسط رفح.
وأشارت إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي في المخيم وعناصر تتبع لفصائل فلسطينية مسلحة.
وقالت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” إن مقاوميها قصفوا بقذائف الهاون من “عيار 60” تجمعا لجنود جيش الاحتلال وآلياته المتوغلة غرب المخيم.
فيما بينت كتائب “القسّام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن مقاوميها دكوا قوات الاحتلال المتوغلة شرق حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون.
كما أكدت أنها استهدفت مقر قيادة قوات الاحتلال في محور نتساريم جنوب مدينة غزة بصاروخ 114 مليمترا.
وأشارت إلى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
وبخصوص الوضع الإنساني، توقع مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن يواجه نصف سكان القطاع الموت والمجاعة بحلول منتصف يوليو/ تموز المقبل.
وشدد على أنه “يتعين على العالم أن يتوقف عن تغذية آلات الحرب التي تعمل على تجويع المدنيين في غزة والسودان”.
في الموازاة، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن كثيرين من السكان في غزة يواجهون “مستوى كارثيا من الجوع وظروفا شبيهة بالمجاعة”. وأضاف “تشير تقارير إلى زيادة توصيل المواد الغذائية، لكن لا دليل حاليا على حصول الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة على الكمية والنوعية الملائمتين من الغذاء”.
وقال إن أكثر من 8000 طفل دون سن الخامسة تم تشخيصهم وعلاجهم من سوء التغذية الحاد، من بينهم 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
جيش البامبرز الصهيوني الأمريكي الغربي الحاقد الغادر الجبان يراكم الهزائم تلوى العزائم على يد أحرار فلسطين من القسام والسرايا والكتائب وأبو علي مصطفى والجبهة الشعبية لتحرير وألوية صلاح الدين والمجاهدين وأبو علي مصطفى و عمر القاسم والعرين وجنين و بلاطة و نابلس و اريحا وعقبة جبر وحوارة و طولكرم وطوباس ونور الشمس والخليل والجليل وكل أسود فلسطين الذين سيكسرون خرافة دويلة العنكبوت التي ستسقط مثل ورقة التوت رغم أنف أمريكا اللعينة الخبيثة التي عاثت سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🚀🐒🚀🐒