غزة ـ«القدس العربي»: اقترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مجازر دامية جديدة في غزة، أمس الجمعة، جراء الهجمات المتواصلة في اليوم الـ 302 للعدوان، أدت إلى سقوط عشرات الضحايا بينهم أطفال، في الوقت الذي واصلت فيه عملياتها البرية ضد المناطق الجنوبية لمدينة غزة، وفي رفح.
وفي مدينة غزة ارتكبت قوات الاحتلال عدة مجازر خلفت عددا من الشهداء والمصابين، في الوقت الذي واصلت فيه الهجوم البري على جنوب المدينة.
واستشهد ثلاثة مواطنين في قصف استهدف جنوب مدينة غزة. كما استشهد أربعة وأصيب آخرون بجراح مختلفة، جراء قصف لشقة سكنية في مدينة غزة تعود لعائلة أبو هاشم، تقع في شارع الجلاء. وفي غارة أخرى استشهدت طفلة وأصيب أربعة مواطنين، جراء قصف منزل لعائلة السوافيري في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وكان ثلاثة مواطنين استشهدوا ليل الثلاثاء وأصيب آخرون بجروح، عندما استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين عند مفترق الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث جرى نقل الضحايا إلى مشفى الأهلي القريب. وضمن عملية التوغل البري لجنوب مدينة غزة، قامت قوات الاحتلال بشن العديد من الهجمات على تلك المنطقة، حيث هاجمت أطراف أحياء تل الهوا والصبرة، واستهدفت بعدة غارات جوية منطقة شارع رقم 8 جنوب المدينة.
وهاجمت أيضا المدفعية الإسرائيلية الحدود الشرقية لحي الزيتون، كما سقطت قذائف أخرى على حي تل الهوا وحي الشيخ عجلين، الذي تعرض أيضا لإطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية المتوغلة.
وفي شمال القطاع استمر أيضا الهجوم المدفعي على العديد من المناطق الحدودية الشرقية والشمالية، وسقطت قذائف أطلقها جيش الاحتلال على بلدات جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.
وكان القصف استهدف منزلا لعائلة العطار في بيت لاهيا، أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، بعد انهيار المبنى على رؤوس ساكنيه.
وفي الموازاة، استمرت الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال على مناطق وسط قطاع غزة، والتي تعرضت لعمليات قصف جوي ومدفعي عنيف.
واستشهد مواطنان وأصيب عدد آخر من المواطنين في قصف نفذته طائرات الاحتلال، استهدف مجموعة من المواطنين خلال وجودهم في منطقة تقع شرق مخيم المغازي وسط القطاع.