أرشيف
غزة- تل أبيب: أصيب عسكريان إسرائيليان، الأربعاء، بجروح “متوسطة” جراء إطلاق نار من مقاتلين فلسطينيين بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت قناة 13 العبرية إن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح متوسطة برصاص فلسطينيين في خان يونس، ونقلا إلى المستشفى، دون تفاصيل.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف عشرات “الأهداف” في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، جوا وبرا، ضمن عملية “عربات جدعون” التي بدأها في مايو/أيار، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف.
وقال جيش الاحتلال في بيان: “تواصل قوات الجيش في القيادة الجنوبية العمل ضد المنظمات بغزة”.
وزعم : “خلال الساعات الماضية هاجم سلاح الجو عشرات الأهداف”، مدعيًا أنها تشمل “مبان عسكرية، وشققا عملياتية، ونقاط استطلاع وقنص، وأنفاقا وبنى تحتية”.
وفي وقت سابق اليوم ، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي ببندقية “الغول”، شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان عبر “تلغرام”، إن “مجاهدي القسام قنصوا جنديا إسرائيليا ببندقية الغول القسامية في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس”.
وأضافت الكتائب أن مقاتليها “رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية للإخلاء”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي 2014، نشرت “القسام” لأول مرة شريط فيديو مسجل حول بندقية قنص جديدة مصنعة محليًا في قطاع غزة أطلقت عليها “الغول”.
ونسبت القسام، اسم البندقية إلى عدنان الغول، أحد قادة وحدة التصنيع لديها، والذي اغتالته إسرائيل في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2004، في مدينة غزة.
وبلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي 866، إضافة إلى 5 آلاف و937 مصابا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات جيش الاحتلال على موقعه الرسمي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
(وكالات)