عمان- “القدس العربي”: حافظت قوى الحراك الشعبي الأردني المناصرة للمقاومة الفلسطينية على مستويات متقدمة من “التفاعل والاشتباك” مع أهالي غزة خلال “سهرات شعبية” بالميادين وعلى الأرصفة استمرت حتى منتصف مساء الخميس/ الجمعة.
عشرات آلاف الأردنيين احتشدوا لليوم الثاني على التوالي تحت عنوان”الابتهاج بالنصر في غزة” وعلى خلفية دعوى عامة وجهها المراقب العام للأخوان المسلمين الشيخ مراد عضايلة للتجمع، وساندتها قوى الملتقيات الوطنية.
من الاحتفالات في #الأردن بانتصار غزة هذه الليلة في منطقة عين الباشا ومخيم البقعة …#غزة_تنتصر pic.twitter.com/N8UhOd7znk
— خالد وليد الجهني (@KhaledEljuhani) January 16, 2025
وفيما كانت بعض المنابر الإلكترونية تتقصد توجيه عبارات”غير لائقة” أحيانا بحق قادة حركة حماس على أساس تجاهل الإشادة بدور المملكة في البيان الذي تلاه القيادي خليل الحية، مساء الأربعاء، برز أن للشارع الشعبي “رأي مختلف” في السياق.
رُصدت حناجر آلاف الأردنيين وسط العاصمة عمان في وقت متأخر بعد صلاة عشاء الخميس تصدح “صوتك عالي زي النار.. غزة انتصرت يا سنوار”.
في الأثناء انتشرت ملصقات ملونة لصور كبار قادة حماس وهتافات للشهيد إسماعيل هنية والقائد محمد ضيف.
لسبب أو لآخر، حظي الشهيد السنوار بحصة الأسد من هتافات الأردنيين أثناء تعبيرهم عن الابتهاج بقرار وقف إطلاق النار، فيما غلبت على الشعب الأردني برمته روحية الترقب والانتظار والميل مجددا لإعادة إظهار التضامن مع أهل غزة لا بل مع قادة المقاومة.
لافت جدا أن هتافات مسيسة مدروسة على بيكار “البقاء في حالة إسناد شعبية للمقاومة” تزاحمت وأطلقت بكثافة والأوساط السياسية تقدر بأن الحركة الإسلامية، التي تسيطر عمليا على قوى الشارع تتقصد التأشير مجددا لكن بذكاء ودون اصطدام بالسلطات، على أن الشعب الأردني يطالب ضمنا تصريحا وتلميحا بإقامة علاقات مع المقاومة الفلسطينية.
حركتنا حركة حماس 💚🫡
حشود غفيرة من الأردنيين الآن في العاصمة عمّان احتفالًا بنصر غزة والمقاومة#غزة_تنتصر pic.twitter.com/vN18DA7EUB
— Mohammad Ramzi Khatib (@Mohammadrkhatib) January 16, 2025
نشر الجنرال الأمني المتقاعد والناشط البارز زهدي جانبك تدوينة تضمنت الإيحاء بالمسألة وتذكيرا بأن الحكومة الأردنية لا تقيم علاقات رسمية مع حركة حماس وطردت قادتها في الماضي، وبالتالي قد يكون من الطبيعي أن لا تخاطبها رسميا بيانات الحركة الرسمية.
في السياق، بوصلة تنظيمية واضحة تريد بناء حالة تحريك للحضانة الشعبية المحلية المناصرة لغزة والمقاومة بوضوح حيث تركيز على نشاطات في محافظات مثل الكرك ومعان جنوبا، وإربد شمال المملكة.
وحيث أيضا دعوات مبكرة لتجديد المبايعة السياسية للمقاومة وحركة حماس، بعد صلاة الجمعة، أيضا ولليوم الثالث على التوالي وتحت يافطة “التهنئة بالنصر في غزة”.
حجم الحضور الشعبي في السياق بعد صلاة الجمعة يتطلب ترتيبات أمنية استثنائية لكنه طرح كسؤال سياسي وشعبي وأمني مبكر في الواقع طوال ساعات يوم الخميس.
تحية للسنوار تحية للثوار تحية للقسام تحية للسرايا تحية للكتائب وتحية لألوية صلاح الدين والمجاهدين وأبو علي مصطفى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والشهيد عمر القاسم والعامودي وجنين و والعرين ونابلس و بلاطة وعقبة جبر و نابلس وحوارة و اريحا وعقبة جبر وحوارة و طولكرم وطوباس ونور الشمس والخليل وكل أحرار فلسطين الميامين المباركين الشهداء والصديقين الذين سيقهرون عصابة الحلف الصهيو صليبي الأمريكي البريطاني الغربي الحاقد الغادر الجبان الذي عاث سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 ✌️🇵🇸😃💪🚀🐒🔥
يجب على الأردنيين ان يحسموا امرهم فالأردن دولة مواجهة كمصر وسوريا وهي ركيزة مستقبلية أساسية في تحرير فلسطين.
الشارع الأردني مشكورا واقف معنويا مع المقاومة وسقط شهداء اردنيين في دفاعهم عن اهل غزة، ولكن هل هذا يكفي لتحرير الأقصى والمسرى؟
الجواب بالطبع لا.
في نفس الوقت، النظام الأردني وقف بكل امكانياته مع العدو الصهيوني بمده بمستلزمات حياته التي حرمه الحوثيون منها وبالتصدي للصواريخ الإيرانية الذاهبة إلى تل ابيب ولا يستطيع عاقل انكار ذلك.
هذا التناقض الواضح والتنافر بين الشعب والنظام لا يمكن ان يبقى إلى مالا نهاية مع الأخذ بالاعتبار اشتعال جبهة الضفة وعجز النظام التام على احداث اي تاثير والاكتفاء بسياسة الانتظار السلبية والترقب والتي لن تجدي النظام نفعا ولن تشفع للنظام عند العدو بالرغم من كل ما قدم النظام من دعم ومساندة للكيان.
فلذلك اصبح لزاما عل طرف من الطرفين حسم الأمر للخروج من حالة الذبذبة الحالية حتى يتضح الموقف للأردن كبلد.
لماذا ألإستغراب؟! ألأردن هى فلسطين وفلسطين هى ألأردن. ألمجاهد ألسنوار هو من خطط ونفذ ثورة ألسابع من أكتوبر ألمجيدة ألتى هزت أركان ألعدو ألصهيونى وأنزلت فيه أول هزيمة مدوية لا زال حتى يومنا ألحاضر لم يشفى منها. ألشهيد ألسنوار هو ألغائب ألحاضر فى كل إنتصار سيتحقق للعرب فى ألأيام ألقادمة.
علميا لم تنتصر حماس في الحرب ولكن المنتصر والصامد كان شعب غزة العواطف لا تصنع انتصارات كما فعلنا مع صدام حسين الذي دمر العراق بحروبه
ان لم تنتصر حماس فان الصهيونية الفاشية والامبريالية الامريكية واوربا الناتوية هم المهزووميييييييييين وكذلك اضف اليهم المطبعين واصحاب اوسلوا
وانها لثورة حتى النصر
السيد الهدهد
امر الاردن محسوم وتحليلك غير كامل لولا موافقة السلطات لما سمحت بالمظاهر آت التي نراها يوميا والاردن لم يمد اسرائيل بلمساعدات كلها أكاذيب لان الحاقدين كثر ارجوا ان تكونوا من الشاكرين ان الاردن يوميا يرسل مساعدات إلى غزة إنزال بالطائرة ويغض النظر في كثير من الأحيان لتهريب السلاح ال الضفة وهذا كله تحت أنظار الدولة اما الدكتور الحية فكان ناكر للجميل في خطابه الاخير
غزة انتصرت يا سنوار هزمناهم بالحديد والنار
اضرب اضرب يا مغوار اضرب فجر يا جبار
راسنا مرفوع في العالم وصممنا على محو العار