حذرت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة الغربية على غرار التي ارتكبتها في قطاع غزة، وحسب ألبانيز فإن «جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين لن تقتصر على غزة إذا لم يتم إجبارها على التوقف».
استخدمت الحكومة الإسرائيلية عملية «طوفان الأقصى» كمبرر للحرب ضد قطاع غزة تحت يافطة «حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»، وقد ساهمت الحكومات الغربية وحلفاء إسرائيل في هذا التبرير رغم تحوّله إلى إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
لم تشهد الضفة الغربية، في المقابل، عملية هجوم كبرى ضد إسرائيليين، ولم يجر فيها خطف أسرى، ولا تسيطر عليها حركة «حماس»، لكن مسؤولي إسرائيل، مع التوقف المؤقت لآلة القتل الإسرائيلية في غزة بسبب إعلان وقف إطلاق النار، بدأوا يصعدون درجات «سلم الإبادة» الذي ارتقوه في غزة على الضفة.
مع إعلان وقف إطلاق النار في غزة ارتفع عدد الحواجز العسكرية والبوابات في الضفة الغربية الى 898 حاجزا وبوابة، وبدأت مجموعات من المستوطنين المتطرفين بمهاجمة البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة، بالتزامن مع بدء عملية عسكرية كبيرة في مخيم مدينة جنين أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عليها اسم «السور الحديدي».
استخدمت قوات الاحتلال الطائرات الحربية والمسيرات والعربات والجرافات العسكرية، وابتدأت عملية ممنهجة لتدمير البنى التحتية، وبدأت عمليات الاغتيال والتصفية والقتل والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، وأجبرت قوات الاحتلال القوات الإسرائيلية العديد من سكان المخيم على الخروج من منازلهم، بالقوة وتحت تهديد السلاح، ودفعت الكثيرين من كبار السن والنساء والأطفال على سلوك طرقات صعبة دمرتها جرافات الاحتلال دافعة إياهم إلى ممر إجباري واحد، كما منعت قوات الاحتلال قرابة 600 فلسطيني داخل مستشفى جنين الحكومي من مغادرة المكان منذ بدء العملية، مما تسبب بضغوط كبيرة على موارد المشفى، ونفاد الغذاء منه بشكل كامل، كما أنها منعت الطواقم الصحافية من تغطية ما يحصل داخل جنين أو العمل من أطراف المخيم الذي بدأ النازحون الوصول إليها.
توقعت صحف إسرائيلية تصعيدا عسكريا إسرائيليا ضد الضفة الغربية قبل أيام من حصوله بدعوى أن نتنياهو يريد تخفيف ضغوط حلفائه الرافضين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة عبر تشغيل آلات الدمار والقتل في الضفة، وتناظر ذلك مع إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات التي فرضها سلفه جو بايدن على مستوطنين إسرائيليين متهمين بارتكاب أعمال عنف في الضفة.
إدراج هذا التصعيد ضمن ألعاب السياسة الداخلية لحكومة نتنياهو، وعلاقتها مع أمريكا والغرب، لا يمكن أن يستبعد الاستراتيجية التي بنى عليها نتنياهو، وحلفاؤه، سياساتهم، والتي تتضمن ضم الضفة الغربية وغزة، وإلغاء المشروع السياسي الفلسطيني، وليست «العمليات العسكرية»، واليافطات المرفوعة، سواء «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها» الذي رفعته في غزة، أو «استئصال الإرهاب» و»مطاردة أتباع إيران»، التي تستخدمها لتبرير العمليات في الضفة، فليست سوى أطر تنفيذ هذه الاستراتيجية، التي تعتبر الإبادة والتطهير العرقي أدوات تنفيذها الحقيقية.
*الله يرحم الموتى ويشفي الجرحى.
عيب على سلطة رام الله الوقوف مع العدو
الصهيوني المجرم الهمجي.
حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان.
بل هي حرب صليبية صهيونية قذرة بامتياز تشنها عصابة الحلف الصهيو صليبي الأمريكي البريطاني الغربي الحاقد الغادر الجبان على شعب فلسطين منذ 1948 بواسطة العصابة التي زرعوها غصبا في قلب فلسطين العام 1948 بدعم أمريكي بريطاني وغربي غادر حاقد جبان سارق لأرض فلسطين ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🔥
تعليقي قد يبدوا غريباً بعض الشيئ , وكأنه رأي براغماتي لمصلحة المجاهدين بالضفة الغربية!
يجب أن يتوقف المجاهدين بالضفة الغربية عن مهاجمة العدو الصهيوني فورا لعدة أسباب :
1- توقف الحرب بغزة , أي أن دور الإسناد تبع للمقاومة بهدنته .
2- لا يمتلك المجاهدون بالضفة صواريخ تدمر آليات العدو .
3- المحتل يقتل المدنيين و يهدم البيوت والبنية التحتية .
4- غياب التأثير الدولي والعربي لوقف الإقتحامات .
ملخص :
إنتظروا هداكم الله لغاية تمكنكم من تصنيع قذائف الياسين 105 والهاونات والدرون !!!
وتذكروا أحبائي قول الله سبحانه وتعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم :
﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾. الأنفال (60).
ولا حول ولا قوة الا بالله
يعجبني فتاوي بعض المعلقين الذين لا يعجبهم تعامل المقاومة مع الكيان الصهيوني هههه
وكأنهم أدرى من المقاومة في كيفية إدارة الحروب
تخفي كثير من دول العالم عداء دفينا وقويا لليهود، وتود التخلص منهم. ولذلك تدعم (اسرائيل)، وتشجع مواطنيها اليهود على الهجرة اليها، ليس حبا بهم، ولا خدمة لهم، ولكن طمعا في خروجهم منها، ومغادرتهم النهائية لها. إن أهم سبب لمساعدة تلك الدول ل(اسرائيل) هو حماية نفسها مما تعتبره الصداع المتمثل بالمكون اليهودي من سكانها. ولذلك تعارض تلك الدول بشدة حل العودتين المنطقي والذي لا حل لمشكلة فلسطين سواه وان طال الزمن والمتمثل بعودة الفلسطينيين الى بلدهم ووطنهم وأرضهم وديار آبائهم وأجدادهم، وعودة اليهود الى مساقط رؤوسهم وبلدانهم الأصلية التي جاءوا منها غزاة الى فلسطين. ان ألمانيا مثلا مستعدة لدعم الكيان الصهيوني بالمليارات لضمان استمرار بقاء اليهود الألمان فيه. والغريب أن كثيرا من اليهود المحتلين لفلسطين ما زالوا مخدوعين ويتوهمون بأن دعم دولهم التي هجروها للسطو على فلسطين مرده حبها لهم، وهيامها بهم، وعشقها ل(سواد عيونهم)، وخدمتها لمصالحهم، ولم يعرفوا بأن السر وراءه هو كرهها لهم، وسعيها لابعادهم عنها، وحماية نفسها منهم، وتصدير ما تعتبره سوءهم وشرهم وأذاءهم للفلسطينيين.
مجرد تخمينات لا تعتمد على معرفة موثوقة
في أحسن هيئاتها ولا شك