لندن -«القدس العربي»- ووكالات: رغم تصاعد المجازر الإسرائيلية ضد سكان غزة، أمس الإثنين، حيث جرى قصف مدرستين للنازحين وأحياء ومنازل، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، إلا أن الولايات المتحدة، أعلنت أنها لم تر دليلا على تعمد إسرائيل قتل المدنيين.
وقالت الخارجية الأمريكية إنها لم تر أي دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدا.
وطالبت المدنيين في غزة بالتوجه لمراكز الأمم المتحدة المسجلة لدى إسرائيل كمناطق خارج ساحة القتال.
وزعمت أن “إسرائيل تصدر طلبات أكثر تحديدا للإخلاء في جنوب قطاع غزة، وهو تحسن مقارنة بإخلاء مدينة بأكملها”.
تزامنت التصريحات الأمريكية مع استشهاد خمسين مواطنا وإصابة المئات في عدة غارات نفذتها طائرات الاحتلال على مدرستين تؤويان نازحين في حي الدرج.
وحسب وكالة “معا” فإن طائرات الاحتلال ومدفعيته قصفتا مدرستي صلاح الدين التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، والشهيد أسعد الصفطاوي.
وأضافت أنه جرى نقل عشرات الشهداء والمصابين من المدرستين إلى المستشفى المعمداني في حي الزيتون المجاور في مدينة غزة.
وفي رفح، قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، إضافة إلى وجود آخرين تحت الركام. كما استُشهد تسعة مواطنين وأصيب العشرات، في غارة على حي التنور شرق رفح، فيما أعلن عن استشهاد الصحافية شيماء الجزار وعائلتها خلال قصف منزلهم في مدينة رفح.
في قصف طال مدرستين للنازحين وأحياء ومنازل… والاحتلال فجّر مجمّع المحاكم
وقصف منزل وسط مدينة خانيونس، ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة 8 أشخاص آخرين على الأقل، إضافة إلى شهيدين وجرحى في غارة على بلدة القرارة شمال شرق خانيونس، كما أن مدفعية الاحتلال قصفت المنطقة الشرقية من المدينة.
وفي مدينة غزة، شنت طائرات الاحتلال ومدفعيته غارات عنيفة على حيي الشجاعية والتفاح شرق المدينة، واستُشهد ثلاثة من طواقم الدفاع المدني، وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي على شرق غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد طفل في غارة استهدفت منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، إضافة إلى قصف استهدف ميدان فلسطين، ومحيط المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة. وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في منطقة البركة في دير البلح وسط القطاع.
وشمال القطاع، أفادت مصادر طبية بوصول 5 شهداء في قصف طائرات الاحتلال مسجدا في حي الزيتون شرق غزة، إضافة إلى استشهاد وإصابة العشرات في قصف آخر طال منزل عائلة عطا الله في شارع النفق في المدينة.
كذلك فجّر جيش الاحتلال مجمّع المحاكم (قصر العدل) في مدينة الزهراء، وسط قطاع غزة.
في حين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة “ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 15899 شهيداً، و42 ألف مصاب”.
كما أكدت الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، نزوح نحو 1.9 مليون شخص في أنحاء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. في الأثناء قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيغر، إن المعاناة في قطاع غزة “لا تُطاق”، وجددت نداءها العاجل بحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات دون عراقيل.
رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: المعاناة في القطاع «لا تُطاق»
وحول زيارتها إلى غزة، قالت إيغر في تدوينة نشرتها المنظمة على منصة إكس: “وصلت إلى غزة حيث معاناة الناس لا تطاق، وأجدد نداءنا العاجل بحماية المدنيين التزاماً بالقانون الدولي الإنساني”.
يحدث ذلك، في وقت أعلنت فيه “شركة الاتصالات الفلسطينية – جوال”، انقطاعا كاملا في خدمات الاتصالات عن مدينة غزة وشمال القطاع، إثر تضرر عناصر رئيسية في الشبكة بسبب القصف.
في السياق، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري للحركة أنها دمرت 28 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة. كما أكدت في بيان آخر إنها قصفت مدينة تل أبيب الإسرائيلية برشقة صاروخية.
وذكر شهود لوكالة “فرانس برس” أن عشرات الدبابات وناقلات الجنود والجرافات العسكرية الإسرائيلية توغلت في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس.
الادارة الامريكية اغلبها صهاينة ويهود متطررفون.وفي النهاية سيخربون كل الدول العربية ويستولون على مصادرها الحيوية والاستراتيجية.
سبحان الله …هل أمريكا هي ” الله” بأن يتطلع الجميع لما تقوله و تفعله وهي ما هي ….زمرة من المتخلفين ذهنيا يا أخي متى ستححرون من أمريكا كما فعلت تونس …. ؟ تونس السباقة في طريق العدل ….رغم أنف الحاسدين ….