غزة ـ «القدس العربي»: زادت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، ضغوطها على إسرائيل لزيادة المساعدات إلى غزة، وأمهلتها شهرا لإتمام ذلك، فيما واصل جيش الاحتلال قصف القطاع، مرتكباً مجازر جديدة، وموقعا 60 شهيدا.
وقالت الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن أبلغا نظيريهما الإسرائيليين مخاوف واشنطن بشأن الوضع الإنساني في غزة.
وبينت أن بلينكن أبلغ الإسرائيليين أن زيادة المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون لمرة واحدة. وزادت: نعتقد أن إيصال المساعدات إلى غزة ممكن ونعلم أن العقبات اللوجستية يمكن التغلب عليها.
وقالت: نرى أن مهلة 30 يوما مناسبة لإعطاء إسرائيل الوقت الكافي لحل مشكلة إيصال المساعدات إلى غزة.
وجاء كلام الخارجية عقب تقارير صحافية تحدثت عن أن بلينكن وأوستن طلبا من إسرائيل اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في غزة، تفاديا لإجراءات قانونية ذات صلة بالمساعدات العسكرية الأمريكية.
وأفاد أحد مراسلي موقع “أكسيوس” في منشور على “إكس” بأنهما قالا في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى نظيريهما الإسرائيليين “نكتب الآن لتأكيد القلق العميق لدى الحكومة الأمريكية بشأن تدهور الوضع الإنساني في غزة، ونسعى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من جانب حكومتكم هذا الشهر لتغيير هذا المسار”.
واستشهدت رسالة الوزيرين بالمادة 620 -آي من قانون المساعدات الخارجية والتي تقيد (تحظر) إرسال مساعدات عسكرية للدول التي تعوق إيصال المساعدات الإنسانية الأمريكية.
ويواجه قطاع غزة ما يُرجح أنها “أسوأ قيود” على دخول المساعدات الإنسانية منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام، حسب ما أفادت الأمم المتحدة، أمس، منددة بتداعياتها المدمّرة على الأطفال خصوصا.
وتزامن ذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، حيث سقط 60 شهيداً وعشرات الجرحى.
فلتذهبوا إلى الجحيم يا عصابة المنافقين الصهاينة سياتي الدور عليكم ولن ترحموا