غزّة: المقابر الجماعية وانتفاضة الطلاب

حجم الخط
0

اتسم الأسبوع الأخير من حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ قطاع غزّة بافتضاح النموذج الأحدث من الفظائع كما تمثلت في المقابر الجماعية التي خلّفها جيش الاحتلال، ولا يُختلف على تصنيفها في جرائم الحرب الأبشع والأشدّ همجية وانحطاطاً، خاصة وأنها لم تُرتكب في ميادين مواجهات عسكرية وقتالية، بل في المشافي ومراكز العلاج واللجوء. ولعل حركات الاحتجاج الطلابية العميقة التي تجتاح الغرب، في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا وسواها، لم تكن بحاجة إلى هذا الدليل الإضافي الهمجي كي تتجاوز صيغة وقف إطلاق النار إلى المطالبة بمقاطعة دولة الاحتلال والتوقف عن الاستثمار في قطاعاتها العسكرية أو تزويد جيشها بالمزيد من الأسلحة والذخائر والأموال الكفيلة بتسعير آلة الإبادة الجماعية.
(حدث الأسبوع، 8ـ15)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية