نيويورك (الأمم المتحدة)- “القدس العربي”: في مؤتمره الصحافي الأول بمناسبة السنة الجديدة متحدثاً عن أولوياته لهذا العام، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ردا على سؤال لـ”القدس العربي” حول جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى التي عقدت الأربعاء عن فلسطين، والتي أكد المتحدثون فيها على أهمية وقف الاستيطان وتفعيل اللجنة الرباعية والتمسك بحل الدولتين، “فإلى متى يظل الشعب الفلسطيني يسمع هذه الكلام وهل بقي أرض للفلسطينيين لتقام عليها الدولة الفلسطينية؟ أجاب: “لقد وجدنا أنفسنا منذ وقت أسرى لموقف جامد لم نحقق فيه أي تقدم. أعتقد أن هناك الآن تغييرا وهناك أسباب تدعو للتفاؤل. منذ وقت طويل ونحن نحاول أن نعقد اجتماعا للجنة الرباعية ولكننا لم نتمكن من الحصول على موافقة جميع الأعضاء. وقمنا بمحاولات أخرى كعقد اجتماع موسع للجنة الرباعية بحضور أطراف مهمة من المنطقة لكن للأسف لم يتحقق ذلك.
غوتيريش: نحاول أن نعقد اجتماعاً للجنة الرباعية بشأن فلسطين، ولكننا لم نتمكن من الحصول على موافقة جميع الأعضاء
وأضاف غوتيريش “أعتقد أن هناك إمكانية الآن للتقدم، وتستطيع أن تعتمد علينا لاستكشاف كافة المبادرات الممكنة التي تسهل استئناف عملية سلام حقيقية. وعملية السلام، في رأينا، لن تكون ناجحة إلا إذا بنيت على أساس حل الدولتين حسب الاتفاقيات الدولية المعروفة بهذا الخصوص. ونأمل أن الانتخابات القادمة في فلسطين وإسرائيل ستساهم في خلق بيئة مواتية لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وبالتحديد ضرورة احترام حقه في تقرير المصير والاستقلال”.
ليبيا
وردا على سؤال حول الدول التي ما زالت تتدخل في الشأن الليبي، قال غوتيريش إن الليبيين قد وضعوا جهودا كبرى ليعودوا إلى بعضهم البعض، وقد استطاعت اللجنة العسكرية المشتركة أن تعلن وقف إطلاق النار والذي ما زال قائما. كما أن لقاءات الحوار الوطني قد نتج عنها اتفاقات حول كثير من المسائل الأساسية مثل الانتخابات وطبيعة السلطة في المرحلة الانتقالية وشروط توليها. “لقد رأينا إذن تقدما في عدد من الملفات من بينها الإصلاح الاقتصادي. فمن الواضح أن الليبيين يقومون بدورهم. المطلوب من الآخرين المتدخلين في الشأن الليبي أن يقوموا بأدوارهم”.
وأضاف الأمين العام أن نداءه الهام اليوم هو: “على جميع القوات الأجنبية وجميع المرتزقة أن ينسحبوا من ليبيا. كان هناك مدة محددة انتهت دون خروج المرتزقة وقد يكون هناك مهلة أخرى يمنحها الليبيون لخروج القوات الأجنبية. هذا هو الذي يجب أن يتم. يجب تجميع القوات الأجنبية في بنغازي وطرابلس ومن هناك إلى بلادهم. وعليهم أن يتركوا الليبيين لوحدهم. لقد أثبت الليبيون أنهم قادرون على حل مشاكلهم إذا تركوا لوحدهم”.
غوتيريش: على جميع المرتزقة الانسحاب من ليبيا
سوريا
وردا على سؤال حول الأوضاع في سوريا، قال الأمين العام بشكل عام فإن وقف إطلاق النار مستمر. لكن الحقيقة تبدو وكأننا في حالة جمود. “هناك مناطق تحت سيطرة النظام بدعم من روسيا وإيران. هناك مناطق تنتشر فيها القوات التركية، وهناك مناطق توجد فيها الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى لدعم قوات الحماية الشعبية” (أكراد). وقال إن سوريا بحاجة إلى تقدم وهذا التقدم يتطلب أن يلتئم السوريون مع بعضهم البعض. وعليهم أن ينظروا إلى النموذج الليبي الذين بجد عادوا إلى بعضهم البعض. “وندائي إلى السوريين كل السوريين بأنهم بحاجة إلى العودة إلى بعضهم بعضا وهذا الذي سيخفف من التأثيرات الخارجية. عليهم أن يلتقوا ويبحثوا المستقبل معا، والصلح والانتخابات ومؤسسات الدولة وحقوق الإنسان… وستعمل الأمم المتحدة على دعم السوريين في جهودهم”.
غوتيريش” لقد اهتز عالمنا من جذوره خلال عام 2010″
وقد تحدث الأمين العام في مؤتمره عن أولوياته لهذا العام حيث قال: “رسالتي في هذا العام هي رسالة الأمل والتصميم. الأمل الذي أعتقد أنه من الممكن وذلك بتغيير الاتجاه من أجل وضع العالم على المسار الصحيح. والتصميم، والذي يتطلب منا جميعًا بذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك. لقد عشت للتو أصعب عام في حياتي. لقد اهتز عالمنا من جذوره خلال عام 2020”.
وقال الأمين العام إن الأولوية الأولى له لعام 2021 هي الاستجابة لكوفيد-19 وتوزيع اللقاحات. إنها أول اختبار أخلاقي كبير للمجتمع الدولي. يجب أن يُنظر إلى اللقاحات على أنها منافع عامة للعالم. يجب توفيرها للناس كافة وبأسعار معقولة للجميع.
وقال إن الأولوية الثانية، هي دعم الاقتصاد في الدول الفقيرة فالشفاء من الفيروس لا يغير كثيرا إذا كان الاقتصاد يعتمد على أجهزة دعم الحياة. “يجب أن يبدأ الانتعاش الشامل والمستدام الآن. نحن بحاجة إلى استثمارات ضخمة في النظم الصحية في كل مكان. ورعاية صحية شاملة بما فيها الرعاية الصحية النفسية وحماية اجتماعية وعمل لائق والعودة إلى المدرسة بأمان”.
وأضاف أن البلدان النامية استنزفت كثيرا من التحويلات، وعائدات السياحة، وعائدات السلع الأساسية. تقوم البلدان الأكثر ثراء بتنفيذ خطط التعافي والتحفيز بقيمة تريليونات الدولارات ومع ذلك، لم تتمكن أفقر البلدان من إنفاق سوى 2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي الصغير.
غوتيريش: الأولوية الثانية، هي دعم الاقتصاد في الدول الفقيرة فالشفاء من الفيروس لا يغير كثيرا إذا كان الاقتصاد يعتمد على أجهزة دعم الحياة
وتابع الأمين العام قائلا إن الأولوية الثالثة بالنسبة له تكمن في أزمة المناخ. فالتعافي من الوباء يجب أن يشمل الطاقة المتجددة وأن تكون صديقة للبيئة، وبنية تحتية قابلة للصمود. لدي العالم الآن فرصة لإنهاء الحرب الحمقاء على الطبيعة وبدء عملية التعافي. ” نحن الآن في مرحلة خمس دقائق قبل منتصف الليل. لقد بدأت الحكومات أخيرًا في الاستماع إلى العلماء والشركات والمدن والأوساط الأكاديمية وخاصة الشباب الذين كانوا قادة عالميين في هذه القضية”.
وقال غوتيريش إن فيروس كورونا قد تسبب في أزمة عالمية لا تزال تتكشف، وأضاف “هذا الأسبوع ، تجاوزنا بكل أسى علامة بارزة وهي تجاوز 100 مليون حالة مؤكدة في جميع أنحاء العالم. لقد مات أكثر من مليوني شخص، وراء تلك الأرقام تكمن خسارة وحزن لا يقاسان، خسر العالم نحو 500 مليون وظيفة ؛ تريليونات الدولارات تم محوها من الميزانيات العمومية العالمية. هذه المأساة الإنسانية سوف يتردد صداها لعقود قادمة. العائلات والمجتمعات وحتى البلدان تعيش حالة حداد. مع إضافة حوالي 600 ألف حالة جديدة كل يوم ، فإن المستقبل مليء بعدم اليقين”.
مجرد نفاق عالمي اتجاه فلسطين تصريحات فقط الأمم المتحدة تتحكم فيها امريكا ومادامت تتحكم لن يأتي الحل منها المباحثات ماذا أعطت للفلسطينيين لا شيء من يأخذ بالقوة يجب ارجاعه بالقوة والباقي كل تفاهات وافلام غربية علي حكومات عربية أصبحت أكثر ضعفا أمام الاحتلال الصهيوني لفلسطين. كراباخ الاذري لو لم تستعمل القوة لما ارجعته من الاحتلال الارميني
كلام حلو وجميل ولكن يا ترى متى يحترم ويعترف بحقوق الشعب الكوردى المظلوم فى تقرير مصيره اسوة بالشعب الفلسطينى وكل أمم وشعوب الدنيا كما يقر بذلك ويعترف كل قوانين وشرائع الارض والسماء
شجاعة ما بعدها شجاعة …..أ لا يخشي السيد الأمين العام من ….غضب العبوس القمطرير …..؟
على السلطه البحث عن خيارات لمحاربة اسرائيل بعدما اسقطت الخيار العسكرى.
وهى كثيره ومن اخطرها الخيار الاعلامى
فتح قنوات تلفزيونيه قويه تدار بكوادر وصحافين وكتاب اقوياء
انشاء شركة انتاج فنى وسينمائي تستقطب بها كبار نجوم الفن وانتاج اعمال تظل خالده فى وعى المواطن العربى