فرنسا تستدعي سفير إسرائيل بعد الهجمات على مواقع اليونيفيل في لبنان

حجم الخط
9

باريس: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، أنها استدعت سفير إسرائيل في باريس بعد هجوم جديد للجيش الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، علما أن فرنسا مشارك رئيسي فيها.

وقالت الخارجية في بيان إن “هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا”، مضيفة “على السلطات الإسرائيلية أن تقدم تفسيرا. بناء عليه، استدعت فرنسا اليوم سفير إسرائيل في فرنسا إلى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية”.

في السياق، دان وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، الجمعة، الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وأدى إلى إصابة جنديين من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وأعرب رئيس الوزراء سايمون هاريس عن “قلقه العميق” إزاء التقارير، لكن مارتن، وهو أيضا نائب رئيس الوزراء، ذهب أبعد من ذلك ووصفها بأنها “تطور استثنائي وصادم جدا”.

وقال “هذا يمثل تصعيدا خطيرا لعدوانية الجيش الإسرائيلي تجاه قوة الأمم المتحدة ومواقعها. ذلك غير مقبول بتاتا”.

وخلال تحدثه إلى صحافيين في جنوب غرب إيرلندا، دعا مارتن المجتمع الدولي إلى “التوضيح لإسرائيل أن هذا السلوك غير مقبول”.

وأضاف “يحتاج المجتمع الدولي الآن إلى التعامل بشكل جماعي مع إسرائيل والضغط عليها للكف عن هذا العمل، ووقفه، وضمان عدم تعريض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر”.

وفي وقت سابق الجمعة، أكدت قوة (يونيفيل) إصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، للمرة الثانية خلال يومين، محذّرة من تعرض قواتها لـ”خطر شديد”.

وقالت القوة الأممية في بيان “أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة”، محذرّة من أنّ هذه “الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة… في خطر شديد للغاية”.

كما تحدّثت عن انهيار “عدة جدران حماية في موقعنا التابع للأمم المتحدة رقم 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما اصطدمت جرافة إسرائيلية بمحيط الموقع” الجمعة.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    ههه اليونيفيل بعدما كان جدار حماية لعصابة الشر الصهيو نازية الفاشية الحقيرة النتنة المدعومة بالسلاح الأمريكي والأوروبي القذر صار مستهدفا من قبل عصابة بنغفير وسموتريتش و على رأسهم الفاسد الكاذب المخادع قاتل الفلسطينيين النتن ياهو و زبانيته من غلانت الخنزير الحقير وهاليفي الكلب المسعور الفاشل وهنغبي الملعون وهاغاري الخنزير الحقير قتلة أطفال ونساء غزة العزة هذي سنة وزيادة ✌️🇵🇸🇱🇧🤔🚀🐒🚀

  2. يقول يوغرطا:

    هذا ما هو الا استدعاء سفير اسرائيل لدى فرنسا و الغرض منه هو ذر الرماد في اعين العالم . فرنسا الولايات المتحدة وكل الغرب يتٱمرون على العرب والمسلمين وهولاء العرب لم يستفيدوا من تاريخ الغرب معهم .

  3. يقول مواطن مغربي:

    مجرد إخراج سينمائي مكشوف، ما يجمع فرنسا والعصابة داخل اسرائيل أقوى من أي شيء آخر..

  4. يقول رستم:

    إذا فكر أي شخص في إعادة بناء هذه القرى مرة أخرى في الجنوب اللبناني، فسوف يعرف أنه لا جدوى من بناء بنية تحتية للإرهاب لأن الجيش الإسرائيلي سوف يعمل على شل قدراتها مرة أخرى. عندما تكون الحدود سلمية، يتمركزالدفاع في جهة واحدة أما في وقت الحرب، يجب أن يكون الدفاع على طرفي الحدود مع حرية التصرف. الله يكون بعون الشعب اللبناني، شعوب المنطقة تعاني من الصراعات والحروب والقتل والدمار وكل يغني على ليلاه.

  5. يقول صالح/ الجزائر:

    “فرنسا تستدعي سفير إسرائيل بعد الهجمات على مواقع اليونيفيل في لبنان” ، ربما لتؤكد له أنها ستغرق الكيان المحتل المجرم بكل ما يحتاجه من الأسلحة والذخائر انتقاما منه . الكيان الصهيوني لم ولا ينسى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد خلال محادثة هاتفية مع كبير المجرمين في تل أبيب ، يوم 06 أكتوبر 2024 ، أن “التزام فرنسا بأمن إسرائيل لا يتزعزع”، وهذا اعتذارا على ما قاله يوم 05 أكتوبر 2024 من أن “الأولوية الآن للعودة إلى الحل السياسي، ووقف تسليم الأسلحة، التي تستعمل في القتال في غزة” . “التزام فرنسا بأمن إسرائيل لا يتزعزع”.
    لسنوات ، إن لم يكن لعقود ، وهم يقومون بتربية الثعابين السامة فهاهي اليوم تلدغهم .

  6. يقول Abdallah Hadjali:

    تهريج من قبل فرنسا نتانياهو هو الآمر

  7. يقول الغرب المنافق:

    بينما الهجمات الهمجية الأخرى ليست انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.فقط اليونيفيل التي يتواجد فيها الفرنسيون

  8. يقول مقهور فلسطيني:

    على الاقل فرنسا وإن لا لا أحبها ، فقط لأن لها جنود بالقوات الدولية فقد استدعت سفير القوات المعتدية.
    أما كل دول العرب ما تجرأت استدعاء أو طرد سفير المحتلين رغم المجازر والإبادة اللتي تحصل في غزة و لبنان.
    الله المستعان

  9. يقول محي الدين احمد علي رزق:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فرنسا تستدعي سفير إسرائيل بعد الهجمات على مواقع اليونيفيل في لبنان. فرنسا مصممة على الاستهتار بمشاعر المسلمون
    لماذا تحركت فرنسا الان وتم استدعاء سفير إسرائيل حسب كلام الخارجية الفرنسية قالت الخارجية في بيان إن “هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا”، سبحان الله وقتل الفلسطينيين والبنانين بسلاح أنتم تمدونهم به لكي يقتلوننا به اليس هذا انتهاك خطير للقانون الدولي هذه الدولة التي تحمل اسم فرنسا دولة عنصرية مثل باقي الغرب منافقين قتلة وعلينا ان نبحث عن مخرج من ترك إسرائيل تقتل أولادنا وتهدم بلادنا ونحن ننتظر من القتلة إيقاف هذه المجزرة.

اشترك في قائمتنا البريدية