وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لدى زيارته جبل الزيتون المطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى في 7 نوفمبر 2024
باريس: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، أن باريس طلبت “تفسيرا من السلطات الإسرائيلية”، بعد هدم مقر جمعية البستان الذي مولته فرنسا في حي سلوان بالقدس الشرقية المحتلة.
وقال كريستوف لوموان في مؤتمر صحافي إن هذا الهدم “جزء من سياسة الاستيطان الإسرائيلي التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتهدد حل الدولتين ووضع القدس”.
وأعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان عن “غضب” باريس من عمليات الهدم الأخيرة، مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر “بأكثر من نصف مليون يورو” منذ عام 2019.
#إسرائيل / #الأراضي_الفلسطينية | تدين فرنسا هدم السلطات الإسرائيلية مركز جمعية البستان في حي سلوان في القدس الشرقية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
البيان الكامل ⬅️https://t.co/vjo7DUTZlb pic.twitter.com/VrGXI4CB1D— الخارجية الفرنسية 🇫🇷 🇪🇺 (@francediplo_AR) November 15, 2024
ويقع مركز جمعية البستان وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث تكثّف نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.
وأكد لوموان أن جمعية البستان الذي تم دعمها وتمويلها من قبل الخارجية الفرنسية و21 منظمة فرنسية “وفرت لأكثر من ألف طفل وشاب أنشطة ثقافية ورياضية فضلا عن دعم أكاديمي ونفسي أساسي”.
بعد أسبوع واحد من هدم 7 منازل في حي البستان.. جرافات الاحتلال تهدم، في هذه الأثناء، خيمة الاعتصام في حي البستان ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، إلى جانب مقر مركز البستان، ومنازل تعود ملكيتها للمقدسي نعيم القاضي.#القدس_البوصلة pic.twitter.com/BrX3XELjJy
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) November 13, 2024
(أ ف ب)