فرنسا: توقيف المؤثر الجزائري “دوالمن” مجددا تمهيدا لطرده

حجم الخط
21

باريس- “القدس العربي”:

كشفت وسائل إعلام فرنسية أن رجال شرطة فرنسيين حضروا صباح الخميس إلى منزل المؤثر الجزائري على وسائل التواصل الاجتماعي المعروف باسم “دوالمن” بمدينة مونبلييه، وقاموا بنقله إلى باريس لوضعه في مركز احتجاز إداري تمهيدا لطرده.

وأكد تلفزيون BFM وصحيفة لوفيغارو أنه صدر بحق “المؤثر” الجزائري قرار طرد جديد أمس الأربعاء من قبل لجنة مكونة من ثلاثة قضاة، في رأي مؤيد لطلب السلطات بطرد هذا المؤثر الجزائري الذي أثار ترحيله السابق من الجزائر توترا في العلاقات بين باريس والجزائر، وفقا لما صرحت به محاميته لوكالة فرانس برس.

وكانت السلطات الفرنسية قد حاولت ترحيل “دوالمن” في بداية شهر يناير الماضي، لكن السلطات الجزائرية رفضت استقباله على أراضيها. وعبّرت لجنة الطرد في إقليم (Comex) بمنطقة l’Hérault عن تأييدها لترحيله في 12 مارس الجاري.

تم الحكم عليه قبل ذلك بنحو أسبوع، بمدينة مونبلييه، بالسجن خمسة أشهر مع وقف التنفيذ، بعد نشره مقطع فيديو يدعو فيه إلى “إعطاء درس قاسٍ” لمعارض جزائري. حيث قضت المحكمة الجنائية في مونبلييه بجنوب البلاد بذنب “دوالمن”، وحكمت عليه بتهمة “التحريض غير الملحق بمفعول على ارتكاب جريمة أو جنحة” على خلفية شريط فيديو على “تيك توك”.

يأتي هذا الاعتقال الجديد في سياق تصاعد التوترات بين فرنسا والجزائر، حيث تم توقيف العديد من “المؤثرين” الجزائريين على “تيك توك” بتهمة تمجيد العنف على وسائل التواصل الاجتماعي منذ بداية العام. وادعى بعض المعارضين الجزائريين في فرنسا أن هؤلاء ”المؤثرين” يتم التلاعب بهم من قبل السلطات الجزائرية.

وفي السياق نفسه، طالبت النيابة العامة في مدينة ليون الفرنسية يوم الثلاثاء بالحكم على المؤثرة صوفيا بنلمان بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، بعد ملاحقتها بتهمة “التهديد بالقتل” ضد معارضين جزائريين.

كما حُكم على مؤثر آخر، يُدعى “يوسف زارو” في أواخر شهر فبراير بمدينة بريست، بالسجن 18 شهرا نافذا، مع منعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة عشر سنوات، بعد دعوته إلى تنفيذ هجمات في فرنسا وأعمال عنف في الجزائر.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Rod-ri:

    العجيب الغريب أن المدافعين عن فرنسا هم جيراننا من الجهة الغربية وينتحلون كل جنسيات العالم..كثديقتا السعيد الذي يقول إن حيت هذا اليوتيوبر الجزاءري كلها في السجن
    مع أن العدالة الفرنسية قالت إنه كان يعمل
    Contrat d’embauche CDI منذ عقدين وهو أب لثلاثة أطفال وزوجته فرنسية..
    من نصدق الآن
    العدالة الفرنسية ام من يدافع عن فرنسا من جهتنا الغربية

    1. يقول مهيار الباهلي:

      لا احد يدافع عن فرنسا من المغاربة فهم يعرفونها حق المعرفة ولكن حاول ان تكون منصفا مع نفسك الشباب الجزائري يدفع المال للهجرة الى الخارج هروبا من الجزائر طبعا كما يفعل الشباب المغربي لكن انا كمهاجر جزائري او مغربي غامرت بحياتي للهروب من الوطن الام اذا حاولت ان اكون شوفينيا والمع وجه حكومة وطني التي تخلت على عندما كنت في وطني على الاقل استعمل خطاب ينسجم وقوانين الجمهورية الفرنسية حتى اصبح اتسول لهم بعدم ترحيلي ولا اضع وطني في وضعية مهينة يرفض استقبال مواطنيه كفى من الشوفينية والخطاب العدواني والقذر اغلب هؤلاء المهاجرين في حكم الاميين لا ثقافة لا كلام في المستوى ثم ترمون حقدكم على المغاربة مهما تشدقت يا عزيزي بوطنك وانك قوة ضاربة وانك كذا وكذا فأنك تبقى مهاجر تبحث عن لقمة العيش كن صادقا مع نفسك وعندما يقرر الانسان ان يكون صادقا وواقعيا فأن كل المشاكل تعرف طريقها للحل

    2. يقول ولد الزوالي:

      أنا أتعجب ممن يكرر ليل نهار بكرهه للاستعمار و لفرنسا خصوصا و يعدد صباح مساء جرائم فرنسا في الجزائر .

      لكن في نفس الوقت مستعد لبذل المال و ربما الحياة في سبيل الوصول للبر الفرنيسي .

      فمن نصدق ؟

  2. يقول كريم إلياس/.....:

    من يدعو الى العنف و تمجيده…و هو شخص ( عادي) لا حول له و لا قوة ! ما عليه سوى مواجهة العواقب المترتبة على أي ( سقطة خرقاء ) لم يُحسب حسابها ! المعني ( مقيم ) على الاراضي الفرنسية منذ سنوات طويلة و لم يلاقي اي عراقيل او صعوبات في ممارسة حياته العادية ! الى ان قرر دخول معترك ( ليس له فيه لا ناقة و لا جمل ) ! هنا بدأت قصته التي لخصت ( مشواره ) الذي أنهاه ( بزلة لسان لم يكن يحسب حسابها ) ! على العموم سيرجع الى وطنه الام ليقضي بقية ايام حياته ( معزز مكرم ) بين اهله و ناسه ! الذين إفتقدهم لسنوات طوال و هو في ديار الغربة ( التي انهكت كاهله ) ! من يريد ان يزرع الرياح..فما عليه سوى الإستعداد لمواجهو العواصف !

  3. يقول بكل وضوح:

    مازال القانون يخول له حق إستئناف الحكم بالطعن فيه ولن يكون حكم المحكمة الإبتدائية نافذا إلا بعد طرح القضية على محكمة أعلى للبث في تثبيت الطرد أو إلغائه وما يفعله روتاريو من عنصرية ضد المهاجرين الجزائرين هو عار في جبين فرنسا التي تدعي احترام حقوق الإنسان كذبا وبهتانا .

    1. يقول سعيد:

      أي شخص يدعو إلى استخدام العنف في أي بلد وليس فقط في فرنسا، سيلقى المصير نفسه. في الجزائر يتم إيقاف الناس والحكم عليهم بأحكام ثقيلة لمجرد قولهم “مانيش راشي”, وهي عبارة ليس فيها دعوة إلى العنف ولا الإرهاب…أما قولك إن ما تفعله فرنسا هو عنصرؤة ضد الجزائريين، فأدعوك إلى التوجه إلى أي بلد في العالم ونشر فيديوهات الكراهية والدعوة إلى الإرهاب وتصفية المعارضين..وسنرى كيف سيعاملونك.

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية